أميركا وألمانيا تتصديان لهجوم من برامج الفدية الضارة على الإنترنت

رجل يحمل جهاز كومبيوتر بينما يتم عرض شفرة سيبرانية عليه في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 مايو 2017 (رويترز)
رجل يحمل جهاز كومبيوتر بينما يتم عرض شفرة سيبرانية عليه في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 مايو 2017 (رويترز)
TT

أميركا وألمانيا تتصديان لهجوم من برامج الفدية الضارة على الإنترنت

رجل يحمل جهاز كومبيوتر بينما يتم عرض شفرة سيبرانية عليه في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 مايو 2017 (رويترز)
رجل يحمل جهاز كومبيوتر بينما يتم عرض شفرة سيبرانية عليه في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 مايو 2017 (رويترز)

قالت السلطات في الولايات المتحدة وألمانيا، اليوم (الثلاثاء)، إنها تمكنت من إزالة مجموعة البرامج الضارة رادار/ديسبوسيسور التي تطالب بفدية عبر الإنترنت والنشطة عالميا، والتي استهدفت عشرات الشركات على الأقل في قطاعات بينها الرعاية الصحية والنقل، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وتأسست المجموعة في أغسطس (آب) 2023 تحت اسم «برين» على الإنترنت، واستهدفت الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وركزت في البداية على الولايات المتحدة ثم توسعت عالميا.

وقالت السلطات إن التحقيق رصد وقوع 43 شركة ضحايا للبرامج من دول بينها الأرجنتين وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وهندوراس والهند وكندا وكرواتيا وبيرو وبولندا والمملكة المتحدة والإمارات وألمانيا.

وأضافت أن عددا كبيرا من الشركات ربما اخترقتها البرامج أيضا ولم تعرف السلطات ذلك بعد، وأن المجموعة في الولايات المتحدة استهدفت مستشفيات أيضا.

وقالت السلطات إن أنظمة الكومبيوتر الضعيفة وكلمات المرور الضعيفة وعدم وجود مصادقة ثنائية كانت هي الثغرات التي عبر البرنامج من خلالها إلى أنظمة تكنولوجيا المعلومات للشركات ليتمكن بعدئذ من الاحتفاظ بالبيانات مقابل الحصول على فدية.

وأضافت السلطات أنه تم تفكيك الخوادم والنطاقات التابعة للمجموعة في ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت السلطات في ألمانيا إنها رصدت 12 مشتبها بهم من ألمانيا وأوكرانيا وروسيا وكينيا وصربيا وليتوانيا والإمارات.

وأضافت أن التركيز ينصب الآن على رصد مشتبه بهم آخرين والحصول على معلومات حول الشركات الأخرى التي تعرضت للهجوم.


مقالات ذات صلة

البنتاغون: إصابة 8 عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة في سوريا الأسبوع الماضي

الولايات المتحدة​ المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر (أ.ف.ب)

البنتاغون: إصابة 8 عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة في سوريا الأسبوع الماضي

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن 8 عسكريين أميركيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي (رويترز)

«إف بي آي» أبلغ حملة هاريس بأنها كانت هدف عملية «تأثير من جهات أجنبية»

أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس الشهر الماضي بأنها «كانت هدفاً لعملية تأثير من جهات أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة للبنتاغون من الجو في واشنطن، الولايات المتحدة، 3 مارس 2022 (رويترز)

واشنطن توافق على بيع إسرائيل أسلحة بقيمة 20 مليار دولار

وافقت وزارة الدفاع الأميركية على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار منها طائرات مقاتلة وصواريخ جو - جو وقذائف مدفعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم فلسطينيون يحملون أمتعتهم في أثناء فرارهم من مدينة حمد باتجاه المواصي بغزة في 11 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

واشنطن: قطر تعمل على مشاركة «حماس» في محادثات وقف إطلاق النار

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن «الشركاء في قطر أكدوا لواشنطن» أنهم سيعملون على أن يكون لحركة «حماس» تمثيل في محادثات الهدنة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا بحَّار أميركي يشير إلى مروحية من طراز «إس إتش - 60 سي هوك» خلال هبوطها على متن حاملة طائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي 26 يوليو الماضي (البحرية الأميركية)

بولندا توقّع عقداً لشراء 96 مروحية «أباتشي» أميركية 

وقَّعت بولندا اتفاقاً نهائياً مع شركة «بوينغ» الأميركية لشراء 96 مروحية قتالية من طراز «أباتشي»، وفق ما أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك
TT

الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك

اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الخميس معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، هي أول نص من نوعه تقره المنظمة، رغم معارضة شديدة من نشطاء حقوق الإنسان الذين حذّروا من مخاطر محتملة تتصل بالرقابة.

وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات وجلسة أخيرة دامت أسبوعين في نيويورك، وافق الأعضاء على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية بالإجماع، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة لاعتمادها رسمياً.

قالت الدبلوماسية الجزائرية فوزية بومعيزة مباركي، رئيسة لجنة صياغة المعاهدة، وسط التصفيق "أعتبر الوثائق... معتمدة. شكرا جزيلا لكم، هنيئا للجميع". وأنشئت اللجنة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017، ورغم المعارضة الأميركية والأوروبية.

ستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو، وهي تهدف إلى "منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية"، ولا سيما في ما يتعلق بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال. لكن منتقديها - وهم تحالف غير تقليدي من نشطاء حقوق الإنسان وشركات التكنولوجيا الكبرى - يدينون اتساع نطاقها، معتبرين أنها يمكن أن ترقى إلى مستوى معاهدة "رقابة" عالمية ويمكن استخدامها للقمع.

ويرد في النص المعتمد أنه يجوز لأي دولة عضو، عند التحقيق في أي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات بموجب القانون الوطني، أن تطلب من سلطات دولة أخرى أي دليل إلكتروني مرتبط بالجريمة، وكذلك طلب بيانات من مزودي خدمة الإنترنت.