سفراء مجموعة السبع يمتنعون عن حضور ذكرى قصف ناغازاكي لعدم دعوة إسرائيل

رئيس بلدية مدينة ناغازاكي اليابانية شيرو سوزوكي يتحدث إلى وسائل الإعلام في مبنى البلدية في ناغازاكي في 8 أغسطس 2024 قبل يوم واحد من إحياء الذكرى التاسعة والسبعين للقصف الذري للمدينة (أ.ف.ب)
رئيس بلدية مدينة ناغازاكي اليابانية شيرو سوزوكي يتحدث إلى وسائل الإعلام في مبنى البلدية في ناغازاكي في 8 أغسطس 2024 قبل يوم واحد من إحياء الذكرى التاسعة والسبعين للقصف الذري للمدينة (أ.ف.ب)
TT

سفراء مجموعة السبع يمتنعون عن حضور ذكرى قصف ناغازاكي لعدم دعوة إسرائيل

رئيس بلدية مدينة ناغازاكي اليابانية شيرو سوزوكي يتحدث إلى وسائل الإعلام في مبنى البلدية في ناغازاكي في 8 أغسطس 2024 قبل يوم واحد من إحياء الذكرى التاسعة والسبعين للقصف الذري للمدينة (أ.ف.ب)
رئيس بلدية مدينة ناغازاكي اليابانية شيرو سوزوكي يتحدث إلى وسائل الإعلام في مبنى البلدية في ناغازاكي في 8 أغسطس 2024 قبل يوم واحد من إحياء الذكرى التاسعة والسبعين للقصف الذري للمدينة (أ.ف.ب)

قال شيرو سوزوكي رئيس بلدية مدينة ناغازاكي اليابانية، إنه متمسك بقراره عدم دعوة السفير الإسرائيلي لحضور فعالية مقررة غداً (الجمعة) لإحياء ذكرى القصف النووي على المدينة، بينما قال دبلوماسيون كبار في الولايات المتحدة وغيرها من دول مجموعة السبع إنهم سيمتنعون عن الحضور بسبب هذا القرار.

ومن شأن غيابهم أن يحرج رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي من المقرر أن يحضر الحدث السنوي في ناغازاكي، والذي عادة ما يلقى اهتماماً أقل من فعالية أخرى عُقدت في هيروشيما قبل يومين؛ لإحياء ذكرى أول استخدام للأسلحة النووية في التاريخ، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال سوزوكي: «الأمر ليس أننا لم ندعُ السفير الإسرائيلي لأسباب سياسية، بل لأننا نريد عقد المراسم في أجواء هادئة ومهيبة».

وهذا الاستبعاد أدرج إسرائيل في قائمة البلدان غير المدعوة، التي تشمل روسيا وروسيا البيضاء، رغم أن السفير الإسرائيلي لدى اليابان جلعاد كوهين، حضر فعالية ذكرى هيروشيما هذا العام.

ويأتي الاستبعاد في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

بلينكن لـ«مجموعة السبع»: إيران و«حزب الله» قد ينفذان هجوماً الاثنين

شؤون إقليمية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

بلينكن لـ«مجموعة السبع»: إيران و«حزب الله» قد ينفذان هجوماً الاثنين

دعا وزراء خارجية دول «مجموعة السبع» جميع الأطراف المعنية في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى الإحجام عن أي خطوات قد تزيد من تصعيد الصراع.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي بؤرة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)

مجموعة السبع تندد بتوسيع إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية

ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع اليوم الخميس بخطوة إسرائيل لتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة قائلين إن لها «نتائج سلبية على قضية السلام»

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد مشاة فوق جسر «لندن بريدج» في العاصمة البريطانية وفي الخلفية «تاور بريدج» على نهر التيمز (رويترز)

تدفقات الاستثمار إلى بريطانيا الأدنى ضمن مجموعة السبع

كشف تحليل حديث عن أن تدفق الاستثمارات الجديدة إلى بريطانيا كان الأقل ضمن مجموعة الدول صاحبة الاقتصادات الأكثر تقدماً في العالم خلال 3 سنوات على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا زعماء «مجموعة السبع» خلال قمتهم في منتجع بورجو إجنازيا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

الصين: البيان الختامي لمجموعة السبع «مليء بالغطرسة والتحيز والأكاذيب»

ردت بكين بقوة، الاثنين، على البيان الختامي لقادة مجموعة السبع الذين هاجموا الصين، وقالت إنه «مليء بالغطرسة والتحيز والأكاذيب».

«الشرق الأوسط» (بكين)

الفلبين وألمانيا تتعهدان بإبرام اتفاق دفاعي واسع النطاق

وزير الدفاع الفلبيني غيلبرتو تيودورو مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في مانيلا (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الفلبيني غيلبرتو تيودورو مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في مانيلا (أ.ف.ب)
TT

الفلبين وألمانيا تتعهدان بإبرام اتفاق دفاعي واسع النطاق

وزير الدفاع الفلبيني غيلبرتو تيودورو مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في مانيلا (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الفلبيني غيلبرتو تيودورو مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في مانيلا (أ.ف.ب)

تعهدت الفلبين وألمانيا، الأحد، بإبرام اتفاق تعاون دفاعي هذا العام، لتقديم نموذج يُحتذى به للنظام الدولي القائم على القواعد، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الفلبيني غيلبرتو تيودورو، إنهما ملتزمان بإقامة علاقات طويلة الأمد بين القوات المسلحة للبلدين، لتوسيع نطاق التدريب والتبادلات الثنائية، وبحث فرص توسيع التعاون الثنائي في مجال التسلح، والعمل في مشروعات مشتركة.

واجتمع الوزيران في مانيلا، خلال زيارة هي الأولى لوزير دفاع ألماني إلى العاصمة الفلبينية، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال تيودورو إن الفلبين التي تسعى إلى تحديث جيشها لتعزيز الدفاع الخارجي، سوف «تتطلع إلى إشراك ألمانيا بوصفها مورّدة محتملة لهذه القدرات».

وأضاف، في مؤتمر صحافي مشترك مع بيستوريوس: «تتعلق هذه القدرات بالقيادة والسيطرة ومنع الوصول الجوي، وذلك بالمجالين البحري والجوي والمعدات عالية القدرات التكنولوجية».

وتعمل مانيلا وبرلين على تعزيز العلاقات العسكرية، وسط احتدام التوتر في الأشهر القليلة الماضية بين الصين والفلبين اللتين تبادلتا الاتهامات بشأن مناوشات في مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين تعمدت حادث الاصطدام بزوارق للبحرية الفلبينية، ما أدى إلى إصابة بحار فلبيني بجروح خطيرة.

وتقول الصين إنها صاحبة السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك مناطق تقول فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي وإندونيسيا إنها ضمن المناطق الاقتصادية الخالصة لها. وفي عام 2016، قالت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي إن مزاعم بكين ليس لها أساس قانوني. ورفضت الصين هذا الحكم. وقال بيستوريوس: «هذا الحكم لا يزال سارياً، دون أي استثناءات... من واجبنا تعزيز الحدود البحرية، ونحن ملتزمون بهذا».

وبحر الصين الجنوبي من الممرات التجارية الحيوية؛ حيث تمر عبره تجارة بحرية تزيد قيمتها على 3 تريليونات دولار سنوياً.

وقال تيودورو إن الفلبين لا تستفز الصين، ولا تسعى إلى الحرب؛ لكنه أكد مجدداً موقف مانيلا بأن السبب الوحيد للصراع في الممر المائي «هو المحاولة غير القانونية أحادية جانب من الصين للاستيلاء على معظم بحر الصين الجنوبي، إن لم يكن كله».

وعبَّرت الصين عن قلقها إزاء العلاقات المتنامية بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) والدول الآسيوية، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، في حين توسع واشنطن وشركاء لها تحالفات وشراكات يمتد بعضها على مستوى العالم.

وانضمت ألمانيا رسمياً، يوم الجمعة، إلى قيادة قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية، لتصبح بذلك من مجموعة الدول التي تحرس الحدود مع كوريا الشمالية، وتعهدت بالمساعدة في الدفاع عن الجنوب في حالة نشوب حرب.

وقال بيستوريوس إن هذه الخطوة دليل على اعتقاد برلين القوي بأن الأمن الأوروبي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأضاف في مانيلا أن التزامات ألمانيا وارتباطاتها في المنطقة «ليست موجهة ضد أحد؛ بل نركز على الحفاظ على النظام القائم على القواعد، وضمان حرية الملاحة وحماية طرق التجارة».