«مذبحة الكنغر» تدفع السلطات الأسترالية إلى فتح تحقيق

"الكنغر العملاق" هو الأكثر انتشاراً في جنوب استراليا وشرقها (أ. ف. ب)
"الكنغر العملاق" هو الأكثر انتشاراً في جنوب استراليا وشرقها (أ. ف. ب)
TT

«مذبحة الكنغر» تدفع السلطات الأسترالية إلى فتح تحقيق

"الكنغر العملاق" هو الأكثر انتشاراً في جنوب استراليا وشرقها (أ. ف. ب)
"الكنغر العملاق" هو الأكثر انتشاراً في جنوب استراليا وشرقها (أ. ف. ب)

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم (الخميس)، فتح تحقيق بعد عمليات قتل غير قانونية لنحو 65 كنغر عُثر عليها مقتولة إما بالرصاص أو دهساً.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضحت السلطات أن ملجأً محلياً أعلم المسؤولين عن حفظ البيئة في ولاية فيكتوريا الجنوبية باكتشاف جيف لحيوانات كنغر في حظائر ريفية تبعد نحو 120 كيلومتراً، شمال ملبورن.

وقالت هيئة حفظ البيئة في الولاية إن كنغرَيْن فقط من الحيوانات التي عُثر عليها لا يزالان على قيد الحياة ويتلقيان علاجاً في ملجأ للحياة البرية، بينما نُفذ القتل الرحيم في حق ثلاثة أخرى بسبب خطورة إصاباتها.

وأشارت الهيئة إلى أن الحيوانات التي تنتمي إلى نوع «الكنغر العملاق»، وهو الأكثر انتشاراً في جنوب أستراليا وشرقها، قُتلت بطلقات نارية، وتعرضت لـ«إصابات رضحية تؤشر إلى أنها دُهست بمركبة».

وعثر في المنطقة على مظارف فارغة لخراطيش بندقية صيد.

وتحمي الحكومة الأسترالية حيوان الكنغر، لكن الأنواع الأكثر انتشاراً ليست مهددة بالانقراض، مما يعني أن صيدها، بالاستناد إلى ترخيص، ممكن في معظم أنحاء البلاد.

وكثيراً ما يتم قتل حيوانات كنغر في أستراليا التي تضم بين 30 و60 مليون كنغر، لإبقاء أعدادها تحت السيطرة.

يشكل الكنغر مشكلة بيئية كبيرة لأستراليا بسبب دورة تكاثره؛ إذ يمكن أن تصل أعداده إلى عشرات ملايين عندما يكون العلف وفيراً بعد موسم ماطر. لكن قتلها ضمن مجموعات كبيرة قد يقضي عليها أيضاً عندما يُسجل نقص في الطعام.

ويُقتَل سنوياً ما يصل إلى خمسة ملايين كنغر للحصول على لحومها أو جلودها.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.