أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس (الاثنين)، أن 23 من بين 32 دولة عضواً في طريقها للوفاء بتعهد مضى عليه عشر سنوات بإنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو مطلب طويل الأمد لواشنطن، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ستولتنبرغ للرئيس الأميركي جو بايدن في المكتب البيضاوي: «سوف ينفق 23 حليفاً 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر على الدفاع هذا العام».
وأضاف: «حلفاء الناتو يزيدون هذا العام الإنفاق الدفاعي بنسبة 18 في المائة. وهذه أكبر زيادة منذ عقود».
ولطالما أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، منافس بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، عن غضبه من حلفاء «الناتو»، الذين يعتبرهم لا يساهمون بما يكفي، حتى أنه أشار مؤخراً إلى أنه سيشجع روسيا على مهاجمتهم إذا لم يلتزموا بنسبة الإنفاق المتفق عليها.
عندما قطع أعضاء «الناتو» ذلك التعهد في قمة عام 2014، لم تكن سوى ثلاث دول ملتزمة بالهدف - الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان التي لديها توترات طويلة الأمد مع تركيا المجاورة.