حادث طعن جديد في سيدني... إصابة كاهن و3 آخرين بجروح واعتقال المهاجم

صورة مقتبسة من فيديو متداول للحظة الهجوم على الكاهن في سيدني (تويتر)
صورة مقتبسة من فيديو متداول للحظة الهجوم على الكاهن في سيدني (تويتر)
TT

حادث طعن جديد في سيدني... إصابة كاهن و3 آخرين بجروح واعتقال المهاجم

صورة مقتبسة من فيديو متداول للحظة الهجوم على الكاهن في سيدني (تويتر)
صورة مقتبسة من فيديو متداول للحظة الهجوم على الكاهن في سيدني (تويتر)

ذكرت وسائل إعلام أسترالية محلية، اليوم (الاثنين)، أن كاهناً وعدداً من الأشخاص الآخرين تعرضوا للطعن خلال احتفال دينيّ كان يُبَثّ عبر الإنترنت في سيدني.

وقالت الشرطة في سيدني اليوم، إن عدداً من الأشخاص أُصيبوا، مشيرةً إلى أن أفرادها ألقوا القبض على رجل وهو يتجاوب مع الشرطة في التحقيقات.

وأشارت خدمات الطوارئ إلى أن أربعة أشخاص يتلقون العلاج من «إصابات لا تهدد حياتهم» بعد تعرضهم للطعن.

وأظهرت لقطات مباشرة الهجوم الذي وقع، الاثنين، خلال قداس في كنيسة آشورية غرب المدينة، عندما اقترب رجل من المذبح، ورفع ذراعه اليمنى وطعن الكاهن بسكين، مما أثار الذعر بين المصلين الذين بدأوا بالصراخ. وبدا أن عدداً من الأشخاص هرعوا للمساعدة.

يأتي الحادث بعد يومين من هجوم طعن آخر في مركز تجاري في سيدني أدى لمقتل 6 أشخاص.

وقالت الشرطة، في وقت سابق اليوم، إنها تحقق في الأسباب التي دفعت الرجل الذي يبلغ 40 عاماً ويعاني اضطراباً نفسياً، لاستهداف نساء بسكين كبير.

وأظهرت مقاطع مصوَّرة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، المهاجم جويل كاوتشي، وهو يتجول غير حليق ويطارد ضحايا معظمهم من الإناث في مركز وستفيلد الكبير للتسوق عند تقاطع بونداي بعد ظهر السبت الماضي. وقالت مفوضة شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز، كارن ويب، إن «الفيديوهات تتحدث عن نفسها، وهذا بالتأكيد أحد خيوط التحقيق بالنسبة لنا».



أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
TT

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.

وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.

وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.

جانب من مشاركة الحارثي في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.

من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.

وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.