الشرطة الألمانية تنشئ بوابة لتلقي معلومات عن الهجوم على كنيس يهودي

مكافأة 5000 يورو للكشف عن ملابسات الجريمة

كنيس أولدنبرغ اليهودي شمالي ألمانيا (د.ب.أ)
كنيس أولدنبرغ اليهودي شمالي ألمانيا (د.ب.أ)
TT

الشرطة الألمانية تنشئ بوابة لتلقي معلومات عن الهجوم على كنيس يهودي

كنيس أولدنبرغ اليهودي شمالي ألمانيا (د.ب.أ)
كنيس أولدنبرغ اليهودي شمالي ألمانيا (د.ب.أ)

أنشأت الشرطة الألمانية بوابة لتلقي معلومات عن الهجوم الذي وقع على الكنيس اليهودي في مدينة أولدنبرغ شمال غربي ألمانيا. وأوضح بيان صادر الخميس، أنه من الممكن إرسال تسجيلات وصور عبر البوابة إلى جهات التحقيق.

وتقدم الشرطة مكافأة بقيمة 5000 يورو لمن يقدم معلومات تُسهم في الكشف عن ملابسات الجريمة.

كان مجهولون قد ألقوا عبوة حارقة على أحد أبواب المعبد يوم الجمعة الماضي. واكتشف اثنان من طاقم الإشراف على مركز ثقافي مجاور، الحريق وأخمداه، ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.

استنفار أمني أمام الكنيس (متداولة)

ولا يزال من غير المعروف حتى الآن مَن ألقى العبوة الحارقة. وكانت الشرطة قد أعلنت بعد الحادثة تشكيل مجموعة تحقيق برئاسة قسم أمن الدولة (المسؤول عن الجرائم ذات الدوافع السياسية).

وأثار الهجوم حالة من الصدمة على مستوى البلاد. وأضافت الشرطة في إعلانها اليوم أنه يُعْتَقَد أن مجهولاً أو مجهولين ألقوا العبوة الحارقة نحو الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد ظهر يوم الجمعة، وتمكن المشتبه به أو المشتبه بهم من الفرار بعد ذلك. ورفضت الشرطة الرد على سؤال عن جنس من ألقى العبوة.

وقال رئيس شرطة أولدنبرغ، أندرياس ساغيهورن: «أُدينُ هذا الهجوم على مكان عبادة يهودي في أولدنبرغ بأشد العبارات الممكنة». وأضاف: «سننتهز هذا الهجوم فرصةً لتعزيز الإجراءات الأمنية على الفور في معبد أولدنبرغ حتى يُكشف عن ملابسات الجريمة».

سيارة شرطة تقف أمام كنيس أولدنبرغ اليهودي شمالي ألمانيا (د.ب.أ)

وأدان ساسة وممثلون عن الكنيسة هذا الحادث، وأعربوا عن شعورهم بالصدمة. ودعا التحالف المضاد لمعاداة السامية ومعاداة الصهيونية في أولدنبرغ إلى وقفة احتجاجية عفوية أمام الكنيس.

وطالبت دانيلا بيرينس، وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا السفلى (التي تقع فيها أولدنبرغ)، بإجراء تحقيق سريع، وقالت إن «الأجهزة الأمنية ستبذل قصارى جهدها من أجل تحديد هوية الجاني أو الجناة».


مقالات ذات صلة

طعن رجل أمن تونسي في ولاية المنستير

شمال افريقيا عناصر من الشرطة التونسية (أ.ف.ب)

طعن رجل أمن تونسي في ولاية المنستير

تعرض رجل أمن تونسي، اليوم الخميس، لطعنة بسكين من عنصر متشدد، وفقاً لما أفادت به «وكالة تونس أفريقيا» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (تونس)
آسيا ما وراء سقوط أفغانستان: ميليشيات مدعومة من واشنطن أسوأ من «طالبان»

ما وراء سقوط أفغانستان: ميليشيات مدعومة من واشنطن أسوأ من «طالبان»

حذّر ضابط أميركي من أن «طالبان» تقترب ببطء، وتتعدّى على الأراضي التي بدت آمنة ذات يوم. وقال إن 4 من رجاله قتلوا للتو، وكان بحاجة إلى مساندة من الأفغان.

عزام أحمد (كابل - إسلام آباد )
آسيا المبعوث الباكستاني محمد صادق (متداولة)

وفد باكستاني رفيع المستوى يجري محادثات في كابل

أجرى وفد رفيع المستوى بقيادة المبعوث الباكستاني الخاص إلى أفغانستان، محمد صادق، محادثات حاسمة في كابل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي إردوغان تعهد بدفن مسلحي الوحدات الكردية أحياء (الرئاسة التركية)

أنقرة لفتح قنصلية في حلب... ورفض يوناني للاتفاق البحري

كشف الرئيس رجب طيب إردوغان عن استعدادات بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة حلب قريباً، لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجر» (أرشيفية - رويترز)

غرق سفينة الشحن الروسية قبالة إسبانيا «عمل إرهابي»

نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء عن الشركة المالكة لسفينة الشحن الروسية «أورسا ميجر» التي غرقت بالبحر المتوسط قولها إن السفينة غرقت بسبب «عمل إرهابي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يصف ترمب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني)، نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.

وقال مبعوث ترمب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد، كيث كيلوغ، لشبكة «فوكس نيوز»، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام، وإن ترمب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: «إذا كانت الإشارات المقبلة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها».

وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً: «لكن الأميركيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى».

وخلف غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

ويقول مسؤولون أميركيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأميركية، وسجنت مواطنين أميركيين بتهم كاذبة، ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في حين يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور، تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأميركية.