واشنطن وسيول وطوكيو تبحث رداً مشتركاً على تهديدات سيبرانية كورية شمالية

الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة (رويترز)
الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة (رويترز)
TT

واشنطن وسيول وطوكيو تبحث رداً مشتركاً على تهديدات سيبرانية كورية شمالية

الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة (رويترز)
الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة (رويترز)

بحث مسؤولون دبلوماسيون من كوريا الجنوبية وأميركا واليابان، في واشنطن، توجيه رد مشترك على تهديدات سيبرانية لها صلة بشكل مباشر بتمويل برنامج تطوير الأسلحة النووية الكوري الشمالي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت وزارة الخارجية الكورية في سيول أن الأطراف الثلاثة تبادلت تقييمات حول أنشطة بيونغ يانغ السيبرانية الخبيثة، وموظفي تكنولوجيا معلومات يعملون في الخارج، خلال الجلسة الثانية من اجتماع مجموعة العمل الثلاثية، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم (السبت).

وقالت الوزارة إن المشاركين تبادلوا مخاوف بشأن موظفي تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين الذين يعملون لدى شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية تحت هويات زائفة، ويجلبون أموالاً لبرامج الأسلحة النووية والصاروخية للنظام الشيوعي، ويشاركون في أعمال قرصنة، وغير ذلك من الأنشطة الخبيثة.

واتفقت الأطراف الثلاثة أمس (الجمعة) أيضاً على تعزيز التعاون مع شركات خاصة لعرقلة الأنشطة السيبرانية الكورية الشمالية، والتواصل دبلوماسياً مع دول يعمل بها موظفو تكنولوجيا المعلومات الكوريون الشماليون، وتعزيز القدرة الدولية في مجال الأمن السيبراني.


مقالات ذات صلة

 واشنطن تسمح لشركات الدفاع الخاصة بإصلاح معداتها العسكرية في أوكرانيا

أوروبا طائرة مقاتلة من طراز «إف-16» تحلق في أوكرانيا (أ.ب)

 واشنطن تسمح لشركات الدفاع الخاصة بإصلاح معداتها العسكرية في أوكرانيا

قال ممثل وزارة الدفاع الأميركية، إن الوزارة ستسمح لشركات الدفاع الخاصة بنشر أشخاص في أوكرانيا للمساعدة في إصلاح المعدات التي تزودها بها الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز بعد إعلان انتصار ترمب بالانتخابات في فلوريدا (أ.ب)

ترمب يُدشّن تعيينات فريقه الانتقالي

بإعلانه تعيين مديرة حملته الانتخابية لنحو 4 سنوات، سوزي وايلز، في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، أطلق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عملية اختيار.

إيلي يوسف (واشنطن) علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​  ABD'nin 2. kez seçilen başkanı Donald Trump (Reuters)

واشنطن تكشف تفاصيل خطة إيرانية لاغتيال ترمب

كشفت وزارة العدل الأميركية أمس، عن تفاصيل خطة إيرانية لاغتيال دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرسائل حثت المتلقين في عدد من الولايات على التوجه إلى الحقول لجمع القطن (رويترز)

البيت الأبيض ومنظمة حقوقية ينددان برسائل عنصرية استهدفت أميركيين من ذوي البشرة السمراء

نددت الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين والبيت الأبيض برسائل نصية عنصرية تشير إلى العبودية، وأُرسلت من مصدر مجهول إلى الأميركيين ذوي البشرة السمراء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الجهود المبذولة بشأن تداعيات المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات 2024، مما وضع عدداً من قادة العالم في موقف دبلوماسي حرج، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على مواجهة تعليقاتهم السابقة، التي شنَّت هجمات قاسية عليه. وبينما كانوا ينتقدون سياساته خلال ولايته الأولى، فإنهم اليوم يصوغون رسائل تهنئة ويدخلون في محادثات دافئة معه، استعداداً لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلدانهم والولايات المتحدة. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

في أوروبا، تزداد المخاوف بشأن تداعيات عودة ترمب على الأمن القاري، خصوصاً في ظل تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أن حلف «الناتو» لا يفي بالتزاماته المالية.

في المملكة المتحدة، اضطر ديفيد لامي، وزير الخارجية الحالي في حكومة حزب «العمال»، إلى تقديم تهنئة رسمية لترمب، رغم سجله السابق في انتقاده، حيث كان قد وصفه بأنه «عنصري، ومعتل نفسي، وتهديد للنظام الدولي». ويأتي ذلك في سياق تعليقات ساخرة من المعارضة السياسية ووسائل الإعلام، حيث عنونت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية على صفحتها الأولى بـ«هذا محرج».

حتى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي بارك فوز ترمب، واجه تلميحات ساخرة من الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين، كيمي بادنوش، التي تساءلت عمّا إذا كان ستارمر قد اعتذر لترمب عن تصريحات لامي السابقة. وفي حين لم يرد ستارمر مباشرة، فإنه أشار إلى أن لقاءه الأخير ترمب كان بنّاءً للغاية.

وفي فرنسا، هنَّأ الرئيس إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي المنتخب ترمب، عبر محادثة وصفها مكتبه بـ«الدافئة»، رغم علاقة شابها كثير من التوتر خلال ولاية ترمب السابقة. فبعد فترة من المصافحات الحماسية والخلافات السياسية، يستعد ماكرون الآن للتعامل مع ترمب في قضايا دولية ملحة، مثل الحرب في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط.

وعلى غرار الساسة الأوروبيين، قام سفير أستراليا في واشنطن، كيفن رود، بحذف منشورات سابقة وصف فيها ترمب بأنه «مدمر، وخائن للغرب». وأعرب رود عن استعداده للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية.

يشير المشهد الحالي إلى أن العودة السياسية لترمب قد تضع علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها على محك جديد، خصوصاً في ظل تحديات دولية تتطلب تنسيقاً مشتركاً، في حين يبرز المأزق الذي يواجهه قادة العالم بين تصريحاتهم السابقة والواقع السياسي الجديد.