«من يكون من؟»... شولتس يلتقي «شبيهه» في الكونغرس الأميركي

صورة «سيلفي» تجمع السيناتور الأميركي كريس كونز (يسار) بالمستشار الألماني أولاف شولتس (إكس)
صورة «سيلفي» تجمع السيناتور الأميركي كريس كونز (يسار) بالمستشار الألماني أولاف شولتس (إكس)
TT

«من يكون من؟»... شولتس يلتقي «شبيهه» في الكونغرس الأميركي

صورة «سيلفي» تجمع السيناتور الأميركي كريس كونز (يسار) بالمستشار الألماني أولاف شولتس (إكس)
صورة «سيلفي» تجمع السيناتور الأميركي كريس كونز (يسار) بالمستشار الألماني أولاف شولتس (إكس)

ما هو القاسم المشترك بين عضو مجلس الشيوخ الأميركي من ولاية ديلاوير والمستشار الألماني أولاف شولتس؟ اتضح أن هناك الكثير من الأمور المشابهة - على ما يبدو - وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

التقى كريس كونز وأولاف شولتس في واشنطن العاصمة يوم الخميس. بعد ذلك، التقطا صورة «سيلفي» معاً، تم نشرها عبر الإنترنت، وطرحا نفس السؤال على المتابعين: «من يكون من؟»، في إشارة إلى الشبه الواضح بين الرجلين.

بين شعرهما الرمادي المتطابق تقريباً، وصلعهما في منتصف العمر، وابتساماتهما؛ كان من الصعب للوهلة الأولى معرفة من هو من فعلياً.

ولا يُعرف شولتس، زعيم الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب في ألمانيا والتي وصلت إلى السلطة في عام 2021، بروح الدعابة عادة، لكن السياسي اليساري المخضرم سارع إلى الانضمام إلى المرح.

وكتب المستشار شولتس على موقع «إكس» - (تويتر) سابقاً - في إعادة نشر الصورة: «من الرائع أن أرى شبيهي مرة أخرى».

لا يشترك الاثنان في نفس العمر النسبي - 60 و65 عاماً - أو نفس الطول النسبي - نحو 5 أقدام و7 بوصات - فحسب، بل يشتركان أيضاً في حب السياسة والشعور بالحاجة الملحة لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

وصل شولتس إلى واشنطن العاصمة لعقد اجتماع مقرر مع الرئيس جو بايدن لتشجيع الدعم لأوكرانيا، والتأكيد على مخاطر الفشل في إرسال مساعدات إضافية.

والتقى مع كونز ومشرعين آخرين يوم الخميس ليرسل لهم نفس الرسالة.

وتأتي زيارة شولتس في الوقت الذي يتدافع فيه المشرعون في الكونغرس لمعرفة كيفية تمرير مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل وسط معارضة شديدة من الجمهوريين.

وكتب الزعيم الألماني في مقال افتتاحي لصحيفة «وول ستريت جورنال» نُشر يوم الخميس: «الآخرون في جميع أنحاء العالم يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كان من الممكن استغلال هذه الانقسامات... علينا أن نثبت خطأهم من خلال إقناع المواطنين على جانبي المحيط الأطلسي بأن النصر الروسي سيجعل العالم مكاناً أكثر خطورة بكثير».


مقالات ذات صلة

بعد تهديده باستعادة القناة... هل يدفع ترمب بنما لمزيد من التقارب مع الصين؟

الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي حينها خوان كارلوس فاريلا يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن... 19 يونيو 2017 (رويترز)

بعد تهديده باستعادة القناة... هل يدفع ترمب بنما لمزيد من التقارب مع الصين؟

حذّر مسؤولون أميركيون سابقون من أن تهديد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بالقوة العسكرية لاستعادة قناة بنما قد ينفّر الحكومة البنمية ويدفعها للاقتراب من الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

غوتيريش: البشرية أطلقت العنان للشرور

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أن البشرية «أطلقت العنان لكل الشرور»، متحدثاً عن «التقنيات الخارجة عن السيطرة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق غزة»: بداية لأشياء عظيمة قادمة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخبب دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) عبر منصته «تروث سوشيال» التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)

«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافس

في ظل القلق من احتمال حظر تطبيق «تيك توك» الصيني في أميركا، يُقبل مستخدمون أميركيون للإنترنت بأعداد كبيرة على تحميل تطبيق صيني آخر هو «شاوهونغشو».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوّض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة عبر الإنترنت بين الرجلين بشأن دعم الملياردير لليمين المتطرف في ألمانيا.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، قال ماسك في منشور على منصة «إكس» التي يملكها: «إن حزب البديل لألمانيا وحده قادر على إنقاذ ألمانيا». وأثار هذا التعليق ضجة في أوروبا، وعدّه بروتون «تدخلاً أجنبياً».

المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون (رويترز)

وردّ ماسك قائلاً: «يا رجل، إن (التدخل الأجنبي) الأميركي هو السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتحدث الألمانية أو الروسية اليوم»، في إشارة إلى الإنزال الأميركي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد تجدد الخلاف هذا الأسبوع في أعقاب مقابلة أجراها بروتون مع شبكتي «بي إف إم تي في» و«آر إم سي»، قال فيها: «دعونا نحافظ على هدوئنا، وننفّذ قوانيننا في أوروبا عندما تكون مهددة... لقد فعلنا ذلك في رومانيا، ومن الواضح أننا سنضطر إلى القيام بذلك إذا كان ضرورياً في ألمانيا».

والسبت، ردّ إيلون ماسك عبر منصة «إكس» بالإشارة إلى «العبثية المذهلة لتييري بروتون طاغية أوروبا».

وماسك مقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وينتقد بانتظام الأنظمة الأوروبية في المجال الرقمي، ويتهم بروكسل بممارسة الرقابة. وقد تبنّى رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ هذا الموقف.

وردّاً على منشور ماسك، كتب بروتون أيضاً على منصة «إكس»: «طاغية أوروبا؟ يا إلهي! لكن لا إيلون ماسك: ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي آلية لإلغاء أي انتخابات، أينما كانت في الاتحاد الأوروبي».

وتم توجيه الاتهام رسمياً إلى منصة «إكس» في يوليو (تموز) بسبب عدة انتهاكات محتملة. وفي حال إدانة المنصة وعدم امتثالها للقرارات، يمكن للمفوضية أن تفرض على إيلون ماسك غرامة تصل إلى 6 في المائة من إجمالي المبيعات السنوية لجميع الشركات التي يديرها، أي عدة مليارات من الدولارات.