ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق غزة»: بداية لأشياء عظيمة قادمة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق غزة»: بداية لأشياء عظيمة قادمة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) عبر منصته «تروث سوشيال» التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الشرق الأوسط.

وبينما لم يصدر بعد أي إعلان رسمي من جانب إدارة الرئيس جو بايدن بشأن اتفاق وقف النار في غزة، كتب ترمب محتفياً على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «لدينا صفقة بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريبًا... شكراً لكم».

وكتب ترمب «اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث أشار إلى العالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا. وأنا سعيد للغاية لأن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين سيعودون إلى ديارهم للاجتماع بأسرهم وأحبائهم».

وتابع «مع إبرام هذا الاتفاق، سيواصل فريق الأمن القومي الخاص بي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل عن كثب مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين. وسنواصل تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة، بينما نبني على زخم وقف إطلاق النار هذا لتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم التاريخية. هذه ليست سوى بداية لأشياء عظيمة قادمة لأميركا، بل والعالم!».

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب الى انه «حققنا الكثير حتى دون أن نكون في البيت الأبيض. تخيلوا فقط كل الأشياء الرائعة التي ستحدث عندما أعود إلى البيت الأبيض..».

وأعلن مسؤول مطلع لـ«رويترز» اليوم إن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين مما يمهد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهرا والتي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

وكشف المسؤول إن قطر ومصر وأميركا تضمن تنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء أولا، ثم رفات الرهائن القتلى. وأضاف: «حركة حماس ستفرج عن الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع ثلاث رهائن كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة».

وخلال أشهر من المحادثات المتقطعة الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب المدمرة المستمرة منذ 15 شهراً، سبق أن أكد الجانبان (إسرائيل وحماس) أنهما قريبان من وقف إطلاق النار ثم واجها عقبات في اللحظات الأخيرة. والخطوط العريضة للاتفاق الحالي قائمة منذ منتصف عام 2024.


مقالات ذات صلة

أوروبا 
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يلقي كلمته (أ.ف.ب)

فانس يدعو أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها

شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على مطالب الولايات المتحدة بأن يزيد حلف شمال الأطلسي الإنفاق الدفاعي، وذلك لدى حضوره، أمس، مؤتمر ميونيخ للأمن، في وقت يسود.

راغدة بهنام (ميونيخ)
الولايات المتحدة​ السيناتور الأميركي بيرني ساندرز خلال مظاهرة ضد سياسات الرئيس دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك في واشنطن (أ.ب)

السيناتور بيرني ساندرز: ترمب «يغتصب سلطة الكونغرس»

قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن الرئيس دونالد ترمب يجمع مزيداً من السلطة في قبضته «ويغتصب سلطة الكونغرس» ويتحدى المحاكم بطريقة لم يسبق لها مثيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ من جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (الشرق الأوسط)

واشنطن تناقش سياستها حيال دمشق

السيناتور ريش: «صانعو القرار أمام تحدٍّ كبير للموازنة بين الأخطار ودعم القيادة السورية الجديدة».

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أميركية تحمل لافتة بعنوان «الفنزويليون ليسوا مجرمين» (أ.ف.ب) play-circle

«بسبب الدعاية»... انخفاض نسبة المهاجرين غير الشرعيين في أميركا

أحد الأسباب المحتملة لعدم ارتفاع معدل اعتقالات إدارة ترمب للمهاجرين مقارنة بتلك التي أجرتها إدارة بايدن، هو الدعاية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب: حرية التعبير مهددة في أوروبا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)
TT

ترمب: حرية التعبير مهددة في أوروبا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع أمراً تنفيذياً في المكتب البيضاوي بواشنطن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن حرية التعبير مهددة في أوروبا، بعد ساعات من تصريح مشابه لنائب الرئيس جي دي فانس.

وأشار ترمب، في حديث للصحافيين بالبيت الأبيض، إلى أن أوروبا «لديها مشكلة هجرة كبيرة تشوبها الجريمة»، مضيفاً أن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر سيزور أميركا خلال الأسبوعين المقبلين.

كان نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس قد خصص، الجمعة، جزءاً كبيراً من كلمته في افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن لانتقاد أوروبا، مشدداً على أن «حرية التعبير في تراجع».

وقال إن إدارة ترمب «ستكافح» من أجل «الدفاع» عن حرية التعبير، مضيفاً: «في واشنطن، هناك شرطي جديد في المدينة».

وأضاف فانس: «التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر فيما يتصل بأوروبا ليس روسيا، ولا الصين، ولا أي طرف خارجي آخر، ما يقلقني هو التهديد من الداخل. تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية». وتابع: «أخشى أن حرية التعبير في بريطانيا وفي مختلف أنحاء أوروبا تتراجع».

«بريكس» ورسوم جمركية جديدة

وحذر ترمب مرة أخرى، الجمعة، من أن دول مجموعة «بريكس» قد تتعرض لرسوم أميركية إذا أنشأت عملتها الخاصة، مشدداً على أن فكرة تقويض الدولار «ماتت الآن».

وتجري دول مجموعة «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودولاً أخرى، مناقشات حول إنشاء عملتها الخاصة.

ولفت ترمب النظر إلى أنه يعتزم فرض رسوم جمركية على واردات السيارات في حدود الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وأكد أن صناعة الصلب الأميركية «تحولت إلى قوة حقيقية مجدداً» بعد فرض الرسوم الجمركية، وأبدى عدم ممانعته حصول اليابان على «حصة أقلية في صناعة الصلب الأميركية».