محادثات عسكرية عالية المستوى بين أميركا والصين بعد توقف لعام

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
TT

محادثات عسكرية عالية المستوى بين أميركا والصين بعد توقف لعام

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون (موقع وزارة الدفاع الأميركية)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون (موقع وزارة الدفاع الأميركية)

أجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون محادثات عبر الفيديو، اليوم (الخميس)، مع نظيره الصيني ليو جينلي، وفق وزارة الدفاع الأميركية، بعد عام من تعليق المداولات على هذا المستوى بين البلدين.

وكانت بكين علّقت هذه المحادثات احتجاجاً على زيارة قامت بها نانسي بيلوسي لتايوان حين كانت لا تزال رئيسة لمجلس النواب الأميركي. إلا أن الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ اتفقا خلال قمة عقداها الشهر الماضي في سان فرانسيسكو، على استئناف التواصل.

وأكد البنتاغون، في بيان، أن براون بحث مع ليو في «أهمية العمل معاً لإدارة التنافس (بين البلدين)، وتفادي الخطأ في الحسابات وإبقاء خطوط التواصل واضحة ومباشرة».

وأشار إلى أنه كرّر أهمية أن ينخرط الجيش الصيني «في حوار بالعمق للتقليل من احتمال وقوع سوء تفاهم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

رئيس أركان الجيش الصيني ليو جينلي (وسائل إعلام صينية)

وتثير تايوان، ذات الحكم الذاتي، توتراً بين القوتين العظميين، إذ تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها وتتعهد إعادتها إلى كنفها، بالقوة إن لزم الأمر. وتكرر بكين التحذير من أي قرارات أو إجراءات أميركية قد تعتبرها داعمة لاستقلال الجزيرة.

كما تصاعد التوتر بين البلدين في عام 2023 عقب رصد واشنطن تحليق منطاد صيني فوق أراضيها، قائلة إنه لأغراض التجسس، وهو ما نفته بكين.

كما ازدادت حدة التوترات جراء لقاء بين رئيسة تايوان تساي إنغ - وين وكيفن مكارثي حين كان لا يزال رئيساً لمجلس النواب الأميركي، إضافة إلى إعلان واشنطن تقديم مساعدات عسكرية إلى تايوان.


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي يعلن القضاء على قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا

المشرق العربي قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (ارشيفية - أ.ب)

الجيش الأميركي يعلن القضاء على قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية تنفيذ ضربة جوية «دقيقة»، الخميس، استهدفت عنصرين من تنظيم «داعش» بينهما قيادي في غارة بمحافظة دير الزور في سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي مقاتل من «داعش» يحمل عَلم التنظيم وسلاحاً (أرشيفية - رويترز)

الجيش الأميركي: مقتل 12 مسلّحاً من تنظيم «داعش» في سوريا بضربات أميركية

قُتل نحو 12 مسلّحاً في تنظيم «داعش» في سوريا في غارات جوية نفّذتها القوات الأميركية، حسبما أفاد الجيش الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترافيس تيمرمان بعد إخراجه من محبسه (أ.ف.ب)

أميركا تنقل مواطنها ترافيس تيمرمان جواً من سوريا

قال مسؤول أميركي، الجمعة، إن جيش بلاده نقل المواطن ترافيس تيمرمان جواً من سوريا، حيث كان مسجوناً، قبل أن تحرّره المعارضة، وفق ما ذكرته «رويترز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي خلال دورية مشتركة أميركية كردية في ريف القامشلي شمال شرقي سوريا في 8 فبراير 2024 (رويترز)

مسؤول: الجيش الأميركي نفّذ ضربة دفاعاً عن النفس في دير الزور بسوريا

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن الجيش الأميركي نفّذ ضربة واحدة على الأقل دفاعاً عن النفس في منطقة دير الزور بسوريا خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

الجيش الأميركي يعلن استهداف مخزن أسلحة لفصائل موالية لإيران في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنها شنت الثلاثاء ضربة على مخزن أسلحة في سوريا، رداً على هجوم نفذته فصائل مدعومة من إيران استهدف قوات أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
TT

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)

دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك بعد مرور حوالى عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم خصوصا روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي. وقال المجلس في بيانه إنّ "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديموقراطية".
وإذ شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ". كما أكّد مجلس الأمن الدولي في بيانه "ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنّه رغم الإطاحة بالأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد. كذلك، دعا بيدرسن إسرائيل إلى "وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع هيئة تحرير الشام، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات "الإرهابية".