تقرير: قطر وإسرائيل تدرسان إحياء اتفاق تبادل الأسرى

صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (أ.ف.ب)
صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

تقرير: قطر وإسرائيل تدرسان إحياء اتفاق تبادل الأسرى

صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (أ.ف.ب)
صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن من المقرر أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون، اليوم (السبت)، في جهود لإحياء محادثات بخصوص الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار وتحرير سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون في النرويج اليوم، في محاولة لإحياء المحادثات، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، بحسب الصحيفة.

وقالت المصادر إنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع ديفيد بارنيا مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، في أوسلو، واصفين المحادثات بأنها «استكشافية». وأضافوا أنه من المرجح أيضاً أن يجتمع بارنيا مع مسؤولين مصريين.

وتأتي المحادثات المقررة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل عن طريق الخطأ 3 رهائن في غزة، وهو الحادث الذي أدى إلى تكثيف الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات جديدة لإطلاق سراح الرهائن الـ129 المتبقين.

وقالت المصادر إن عقبات كبيرة تعيق استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن جديدة، بما في ذلك الخلافات حول الشروط المحتملة داخل حركة «حماس» التي أدى هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل إلى اندلاع حرب غزة.

وسيكون اجتماع أوسلو هو الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين منذ انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعاً بوساطة قطر ومصر قبل أسبوعين.

ولم يرد مكتب نتنياهو على الفور، اليوم، على طلب للتعليق على اجتماع أوسلو.

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس (الجمعة)، إنه تحدث مع بارنيا في اليوم السابق «حول كيفية المضي قدماً لتأمين إطلاق سراح الرهائن جميعاً»، مضيفاً أنه ليس متفائلاً ولا متشائماً بشأن عمليات إطلاق سراح أخرى في أي وقت قريب.

والتقى أفراد عائلات الرهائن الأميركيين الرئيس بايدن في البيت الأبيض، يوم الأربعاء.

وألقى مسؤولو «حماس» باللوم على إسرائيل في انهيار وقف إطلاق النار في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، قائلين إن الرهائن النساء اللاتي تتوقع إسرائيل إطلاق سراحهن كنّ جنديات ولسن جزءاً من اتفاقية وقف إطلاق النار الأصلية. وقال مسؤولون في «حماس» للمفاوضين إن ما تبقى من الرهائن النساء المدنيين تحتجزهن جماعات مسلحة أخرى في غزة خارج سيطرتها.

تعتمد احتمالات إحياء الهدنة أيضاً على استعداد «حماس» للنظر في مقايضة المواطنين الأميركيين - الإسرائيليين، والإسرائيليين الذكور وفئات أخرى من الرهائن الذين تعدّهم الحركة أوراق المساومة الأكثر قيمة، للحصول على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين على نطاق واسع، ووقف دائم لإطلاق النار.


مقالات ذات صلة

منع سفينة لشركة «ميرسك» من دخول ميناء إسباني بسبب شحنة أسلحة لإسرائيل

شؤون إقليمية تظهر حاويات على متن سفينة الشحن العملاقة «ماجستيك ميرسك» في ميناء ألميريا بإسبانيا (رويترز)

منع سفينة لشركة «ميرسك» من دخول ميناء إسباني بسبب شحنة أسلحة لإسرائيل

أعلنت شركة «ميرسك» الدنماركية العملاقة السبت أن سفينة حاويات تابعة لها مُنعت من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسباني، نافية وجود أسلحة لإسرائيل

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
أوروبا تمت سرقة تمثالين نصفيين أحدهما لحاييم وايزمان والآخر لهارولد بايلي ديكسون (وسائل إعلام بريطانية)

بريطانيا: اعتقال رجل بعد سرقة تمثال نصفي لأول رئيس إسرائيلي

تم اعتقال رجل بعد سرقة تمثال نصفي للزعيم الصهيوني حاييم وايزمان، أول رئيس لإسرائيل، من جامعة مانشستر وتشويهه، حسبما أفادت الشرطة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

مظاهرات في إسرائيل بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز الرهائن

ستنظم عائلات المحتجزين في غزة، يوم السبت، مظاهرات في أماكن مختلفة من إسرائيل لمرور 400 يوم منذ احتجاز أحبائهم بواسطة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يسير بجوار أنقاض منزل دمرته غارات إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

مقتل 13 شخصاً في ضربتين إسرائيليتين على غزة بالتزامن مع أول شحنة مساعدات للقطاع

قتلت ضربتان إسرائيليتان منفصلتان ما لا يقل عن 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في غزة، اليوم (السبت)، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (دير البلح (قطاع غزة))
أوروبا رئيس الوزراء الهولندي ديك شخوف (أ.ف.ب)

رئيس وزراء هولندا: لن أشارك في «كوب 29» بعد أحداث أمستردام

قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شخوف إنه لن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 29) الذي سينعقد في أذربيجان، بعد الهجوم على مشجعي كرة قدم إسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وذكر سيبيها أنه تم تأسيس «حوار» بين زيلينسكي وترمب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن توضيح ما إذا كان اجتماع سيُعقد قبل أو بعد تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني).

وأفاد مسؤول أوكراني رفيع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني وترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأدى ماسك، أغنى رجل في العالم، دوراً رئيسياً في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترمب. وقال ترمب إنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.

وأكد مصدر أوكراني أن «زيلينسكي شكر ماسك على (ستارلينك)، وتحدثا لفترة وجيزة»، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.

ولفت المصدر إلى أن «المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترمب»، كاشفاً عن أنه وزيلينسكي «لم يناقشا أي شيء جوهري. كانت مجرد محادثة ترحيب».

وصرّح زيلينسكي بأنه أجرى مكالمة «ممتازة» مع ترمب اتفقا خلالها على «الحفاظ على حوار وثيق» و«تعزيز تعاوننا».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدرين، أن المكالمة استمرّت نحو 25 دقيقة، وتركت زيلينسكي مطمئناً إلى حد ما بشأن ما سمعه من ترمب، دون إعطاء تفاصيل.

وادعى ترمب مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، منتقداً المساعدات الأميركية لكييف في حربها ضد روسيا.

وواشنطن من أبرز الداعمين العسكريين لكييف. ويشعر كثيرون في أوكرانيا بقلق من عدم مواصلة ترمب تقديم المستوى نفسه من الدعم، أو من إمكان دعمه تسوية سلمية لمصلحة روسيا.