المفوض الأممي لحقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في غزة

الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في غزة

المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)
المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)
TT

المفوض الأممي لحقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في غزة

المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)
المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك (رويترز)

قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم (الأحد)، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، مشيراً إلى أن استئناف الحرب في القطاع وتأثيرها «المروّع» على المدنيين يؤكدان ضرورة إنهاء العنف وإيجاد حل سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما أفادت به وكالة «أنباء العالم العربي».

وأضاف أن «مئات الفلسطينيين قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ استئناف الأعمال العدائية، يوم الجمعة، وفق وزارة الصحة في غزة»، لافتاً إلى «توقف دخول المساعدات تماماً عبر معبر رفح، يوم الجمعة، وخضوعها لقيود مشدَّدة».

وتابع تورك: «نتيجة العمليات العدائية التي تقوم بها إسرائيل، وأوامرها للسكان بمغادرة الشمال وأجزاء من الجنوب، يُحصر مئات آلاف الأشخاص في منطقة محدودة المساحة من جنوب غزة دون ظروف نظافة صحية ملائمة، أو إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والإمدادات الصحية».

وقال تورك: «لا يوجد مكان آمن في غزة»، مشدداً على أن القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ينصّان بوضوح على أن حماية المدنيين تأتي في المقام الأول، وضرورة تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق بكل السبل الممكنة لتخفيف معاناة المدنيين.

وأكد المسؤول الأممي ضرورة التحقيق بشكل كامل في الادعاءات الخطرة بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأضاف تورك: «الوقت حان لتغيير المسار... مَن يختارون انتهاك القانون الدولي، يدركون أن المساءلة ستحدث، لا أحد فوق القانون».

واستأنفت إسرائيل هجماتها على غزة، صباح أول من أمس، بعد هدنة 7 أيام تبادلت خلالها إسرائيل وحركة «حماس» أسرى ومحتجَزين.


مقالات ذات صلة

فرار أكثر من 100 ألف شخص من العنف في الكونغو الديمقراطية

أفريقيا قذائف صاروخية مهجورة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ملقاة في مطار غوما بعد أن استولى متمردو حركة «إم 23» على المدينة في غوما 19 مارس 2025 (رويترز)

فرار أكثر من 100 ألف شخص من العنف في الكونغو الديمقراطية

أجبر العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 100 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة خلال أشهر، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الجمعة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي القائمة بأعمال مبعوث أميركا بالأمم المتحدة دوروثي شيا (أ.ب)

أميركا أمام مجلس الأمن: «حماس» مسؤولة عن سقوط القتلى في غزة منذ استئناف القتال

قالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن حركة «حماس» هي المسؤولة عن سقوط قتلى في قطاع غزة منذ استئناف الأعمال القتالية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا جنود روس يقومون بدورية في كورسك (أ.ب)

تقرير أممي: روسيا جندت أطفالاً أوكرانيين للقيام بأعمال تخريب

ذكر تقرير صدر اليوم الجمعة أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لديه أدلة موثوقة على أن روسيا جندت أطفالاً أوكرانيين للقيام بأعمال مراقبة وتخريب ضد الجيش.

«الشرق الأوسط» (واشنطن- كييف)
بيئة متسلقون يسيرون وسط الطريق المؤدي إلى قمة نهر جليدي يبلغ ارتفاعها 3200 متر في جبال الألب الفرنسية (أ.ف.ب)

فقدان «كتلة بمساحة ألمانيا»... الأنهار الجليدية تتلاشى بمعدلات غير مسبوقة

أفاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، اليوم الجمعة، بأن الأنهار الجليدية حول العالم تتلاشى بمعدلات أسرع من أي وقت.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي مبانٍ مدمرة في قطاع غزة نتيجة للحرب (رويترز) play-circle

الأمم المتحدة: تجدد العنف في غزة يجعل عودة الرهائن أمراً صعباً

قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن استمرار العنف في قطاع غزة يجعل عودة الرهائن المتبقين هناك هدفاً صعباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا».

وتُظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا؛ الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا، وهدّد بضمها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ عندما بدأ ترمب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيساً للوزراء في 14 مارس (آذار) الحالي، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترمب وأنه يحترمه. إلا إنه اتخذ، الأحد، نهجاً أكثر عدوانية. وقال كارني للصحافيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه إجراء انتخابات: «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترمب وتهديداته لسيادتنا». وتابع: «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترمب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكّن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ «البنك المركزي» مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة «الحزب الليبرالي» قبل أسبوعين، عبر إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترمب.