الأمم المتحدة: غزة تشهد كارثة إنسانية «غير مسبوقة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4607476-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%82%D8%A9%C2%BB
الأمم المتحدة: غزة تشهد كارثة إنسانية «غير مسبوقة»
جانب من عمليات الإغاثة في قطاع غزة (أ.ف.ب)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة: غزة تشهد كارثة إنسانية «غير مسبوقة»
جانب من عمليات الإغاثة في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أكدت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأحد)، أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن «كارثة إنسانية غير مسبوقة»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».وقال المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، للصحافيين: «لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود، إلى قطاع غزة في الأيام الثمانية الماضية». وأشار لازاريني إلى أنه دعا لمؤتمر «لدق ناقوس الخطر؛ لأنه بدءاً من اليوم، لم يعد زملائي في (الأونروا) في غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية».
وقال: «في الواقع، يتم خنق غزة»، مشيراً إلى غياب الحس الإنساني في الحرب.
وتابع: «إذا نظرنا إلى مسألة المياه، فإننا نعلم جميعاً أن الماء هو الحياة، وأن المياه تنفد من غزة، وأن الحياة تنفد منها». وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس استئناف إمداد جنوب قطاع غزة بالمياه اليوم، بعد أسبوع من التوقف وذلك لدفع السكان إلى النزوح من الشمال. وأضاف: «هذا الأمر سيدفع السكان المدنيين إلى جنوب القطاع».
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام أنّ إعادة انتشار الجيش في جنوب لبنان «محوري تماماً» لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل.
أعربت مصر، الخميس، عن قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وأكدت حرصها على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار.
رأت لجنة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، متهمة إياها بـ«استخدام التجويع أسلوباً من أساليب الحرب».
ندّدت مسؤولة أممية رفيعة، الثلاثاء، بـ«وحشية يومية» تواجه سكان قطاع غزة المحاصر، الذي تقصفه إسرائيل، واصفة ما يجري هناك بـ«أعمال تذكّر بأخطر الجرائم الدولية».
انخرط مجلس الأمن في نقاشات حول مشروع قرار بريطاني لمطالبة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» بوقف القتال فوراً والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية.
علي بردى (واشنطن)
محمد أمين ياسين (نيروبي)
موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5081295-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B2-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1
موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر
محمد الفايد (أ.ف.ب)
في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.
وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.
تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.
وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.
في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.