6 قتلى و13 مفقوداً جراء الأمطار الغزيرة في غواتيمالا

منظر جوي للمساكن المتضررة من فيضان النهر في غواتيمالا (أ.ف.ب)
منظر جوي للمساكن المتضررة من فيضان النهر في غواتيمالا (أ.ف.ب)
TT

6 قتلى و13 مفقوداً جراء الأمطار الغزيرة في غواتيمالا

منظر جوي للمساكن المتضررة من فيضان النهر في غواتيمالا (أ.ف.ب)
منظر جوي للمساكن المتضررة من فيضان النهر في غواتيمالا (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات في غواتيمالا، يوم الاثنين، أنّ ستّة أشخاص على الأقلّ لقوا مصرعهم و13 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين من جرّاء أمطار غزيرة أدّت لفيضان نهر جرفت مياهه عدداً من مساكن الصفيح في حيّ عشوائي في العاصمة.

وقال وولتر مونروي المسؤول في هيئة التنسيق الوطني للحدّ من الكوارث إنّه «تمّ العثور على ستّ جثث (...) اثنين منها لقاصرَين والبقية لبالغين».

وكان متحدّث باسم الهيئة أعلن في وقت سابق أنّ الحصيلة هي 18 مفقوداً، بينهم عشرة أطفال، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

الشرطة ورجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بعد أن جرف فيضان النهر المساكن في غواتيمالا (أ.ب)

وقال رودولفو غارسيا، المتحدّث باسم الهيئة للصحافيين إنّ «فيضان النهر جرف المنازل في حيّ ديوس إس فييل الواقع تحت جسر إل نارانخو».

وبحسب مونروي فإنّ الفيضان المفاجئ للنهر سببه انهيار أرضي حصل في أعلى الجبل وأدّى لحبس كميات كبيرة من المياه خلفه، قبل أن تنهار هذه الكتلة من الطمي وينطلق من خلفها السيل الجارف محمّلاً بأكوام من الأتربة والحجارة والطمي.

أشخاص يقفون أمام أحد المساكن المتضررة (أ.ب)

ورغم أنّ السلطات تمنع البناء على ضفاف النهر إلا أنّ المئات من مساكن الصفيح شُيّدت على ضفاف هذا المجرى المائي الذي تصبّ فيه أيضاً كميات كبيرة من مياه الصرف الصحّي في العاصمة.

وأكّدت الهيئة أنّ أجهزة الطوارئ تبذل قصارى جهدها للعثور على المفقودين.

من جهته، أعلن روبين تيليز المتحدّث باسم القوات المسلّحة أنّ 15 عنصراً من فرقة الشؤون الإنسانية التابعة للجيش يشاركون في عمليات البحث عنهم.


مقالات ذات صلة

آسيا عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا الفيضانات في كارو بإندونيسيا (أ.ب)

فيضانات مدمرة تودي بحياة 16 شخصاً في سومطرة الإندونيسية (صور)

أفاد مسؤول إندونيسي بمصرع 16 شخصاً وفقدان 7 آخرين جراء فيضانات في سومطرة الإندونيسية

أوروبا وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا (رويترز)

وزيرة البيئة الإسبانية تدافع عن طريقة استجابة الحكومة للفيضانات

دافعت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا، تيريسا ريبيرا، أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، عن عمل المؤسسات الحكومية عقب فيضانات 29 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أفريقيا لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
أوروبا رئيس منطقة فالنسيا كارلوس مازون بعد حديثه في البرلمان الإقليمي حول ما حدث في فيضانات 29 أكتوبر 2024 في فالنسيا 15 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية يقر بحدوث «أخطاء» في إدارته للفيضانات

برر رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية كارلوس مازون، اليوم (الجمعة)، بشكل مسهب إدارته للفيضانات القاتلة في 29 أكتوبر، واعترف بحدوث «أخطاء».

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.

وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: «سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!».

وقال ماكرون، أمام الحشد في حي باماندزي، مساء الخميس: «لا تثيروا الناس بعضهم ضد بعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد بعض فسنصبح في ورطة».

وأضاف الرئيس الفرنسي: «أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وواجه ماكرون في الماضي متاعب في أحيان كثيرة، بسبب تصريحات عفوية قالها في العلن للجمهور، وعدّها كثيرون من الفرنسيين جارحة أو استعلائية، وأسهمت في تراجع شعبيته بشدة على مدى سنواته السبع في سدة الرئاسة.

وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة، وقال النائب عن حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، سيباستيان تشينو: «أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعامَلون بأسلوب مختلف».

وقال النائب اليساري المتشدد، إريك كوكريل، إن تعليق ماكرون «جارح (للكرامة) تماماً».

وعندما سُئل ماكرون عن هذه التعليقات، في مقابلة أُجريت معه، الجمعة، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في «التجمع الوطني»، وإنه أراد مواجهة التصور الذي تروّجه المعارضة ومفاده بأن فرنسا أهملت مايوت.

وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة «مايوت لا بريميير»: «أسمع هذا الكلام (الذي يتماشى مع موقف) التجمع الوطني وبعض الأشخاص الذين أهانونا أمس، والذي يقول إن (فرنسا لا تفعل شيئاً)».

وأضاف: «الإعصار لم تقرره الحكومة. فرنسا تبذل جهوداً كثيرة. ويتعيّن علينا أن نكون أكثر كفاءة، لكن الخطب المثيرة للشقاق والفتنة لن تساعدنا على تحقيق أهدافنا».

دمار في منطقة ميريريني بمايوت (أ.ب)

ولم يستطع المسؤولون في أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار سوى تأكيد مقتل 35 شخصاً فقط جرّاء إعصار «تشيدو»، لكن البعض قالوا إنهم يخشون من أن يكون آلاف لقوا حتفهم.

ولم يتمكن عمال الإنقاذ بعد من الوصول إلى بعض الأحياء الأكثر تضرراً في مايوت، وهي مناطق عشوائية على سفوح التلال تتألّف من أكواخ متداعية تؤوي مهاجرين غير موثقين.