بوتين يدعو لتعزيز التعاون مع كوريا الشمالية «على كل المحاور»

بوتين وكيم يتصافحان خلال لقاء سابق عام 2019 في مدينة فلاديفوستوك الروسية على الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
بوتين وكيم يتصافحان خلال لقاء سابق عام 2019 في مدينة فلاديفوستوك الروسية على الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

بوتين يدعو لتعزيز التعاون مع كوريا الشمالية «على كل المحاور»

بوتين وكيم يتصافحان خلال لقاء سابق عام 2019 في مدينة فلاديفوستوك الروسية على الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
بوتين وكيم يتصافحان خلال لقاء سابق عام 2019 في مدينة فلاديفوستوك الروسية على الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس النظام في بيونغ يانغ، داعياً إلى تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية «على كل المحاور»، وفق ما أعلن الكرملين، السبت.

وقال بوتين في برقية تهنئة إلى كيم: «أنا على ثقة بأننا بفضل جهودنا المشتركة سنواصل تعزيز (...) علاقاتنا الثنائية على كل المحاور».

وأضاف: «هذا يتماشى تماماً مع مصالح شعبينا» ويساهم في ضمان «الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسيا»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».

شاشة عملاقة في سيول تعرض صورة لزعيمي روسيا وكوريا الشمالية (أ.ب)

وذكّر بوتين بأنه «قبل 75 عاماً، كان الاتحاد السوفياتي أول من اعترف بالدولة الجديدة المتمتعة بالسيادة التي ظهرت على الأرض الكورية»، مشدداً على أن «العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين تستند على مبادئ الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل».

ومضى يقول: «أتمنى لكم دوام الصحة والنجاح، ولكل المواطنين الكوريين الشماليين السلام والازدهار».

ومن المتوقع أن يسافر كيم إلى روسيا هذا الشهر للقاء بوتين، لمناقشة إمداد موسكو بالأسلحة لدعم غزوها لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى الرئيس السوري في زيارة غير مجدولة (أ.ف.ب)

بوتين يلتقي الأسد في موسكو ويحذر من تصعيد في المنطقة

أعلن الكرملين، أمس (الخميس)، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى جولة محادثات مساء الأربعاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصل العاصمة الروسية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)

بوتين والأسد يبحثان «التصعيد» في الشرق الأوسط

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، في موسكو نظيره السوري بشار الأسد، وفق مشاهد بثها التلفزيون الروسي، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».