بريطانيا تعلن عن حزمة عقوبات ضد أفراد وشركات متورطة مع «فاغنر»

رجل يرتدي زياً مموهاً يخرج من مركز لمجموعة «فاغنر» خلال الافتتاح الرسمي لمكتب المجموعة في سان بطرسبرغ بروسيا في 4 نوفمبر 2022 (رويترز)
رجل يرتدي زياً مموهاً يخرج من مركز لمجموعة «فاغنر» خلال الافتتاح الرسمي لمكتب المجموعة في سان بطرسبرغ بروسيا في 4 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

بريطانيا تعلن عن حزمة عقوبات ضد أفراد وشركات متورطة مع «فاغنر»

رجل يرتدي زياً مموهاً يخرج من مركز لمجموعة «فاغنر» خلال الافتتاح الرسمي لمكتب المجموعة في سان بطرسبرغ بروسيا في 4 نوفمبر 2022 (رويترز)
رجل يرتدي زياً مموهاً يخرج من مركز لمجموعة «فاغنر» خلال الافتتاح الرسمي لمكتب المجموعة في سان بطرسبرغ بروسيا في 4 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلنت المملكة المتحدة (بريطانيا) عن حزمة عقوبات ضد أفراد وشركات، متورطة مع مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، في ثلاث دول أفريقية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية في بيان، أن الخطوة تستهدف 13 فرداً وشركة، لهم صلة بمجموعة «فاغنر»، المتهمة بارتكاب إعدامات وتعذيب في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتهديد السلام والأمن في السودان، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الجمعة.

وأضاف البيان أن فيتالي فيكتوروفيتش بيرفيليف، رئيس «فاغنر» في جمهورية أفريقيا الوسطى، وكونستاتنين أليكساندروفيتش بيكالوف الذي يشرف على عمليات المجموعة في ذلك البلد، من بين هؤلاء الذين يخضعون للعقوبات.

وتابع البيان أن «هذه الإجراءات ستحد من حريتهم المالية، من خلال منع مواطني المملكة المتحدة والشركات والبنوك من التعامل معهم، بالإضافة إلى تجميد أي أصول، يتم الاحتفاظ بها في المملكة المتحدة وحظر السفر».

وكانت أميركا قد أعلنت عن عقوبات جديدة ضد المجموعة قبل ثلاثة أسابيع.

وانتقدت أميركا والمملكة المتحدة «فاغنر» كثيراً، بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار والاستغلال في أفريقيا.


مقالات ذات صلة

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا قادة من الجيش يشرحون للرئيس الموريتاني الترسانة التي اقتنوها لتحديث معدات الجيش

الجيش الموريتاني يدخل سباق التسلح ويقتني مسيّرات

أطلق الجيش الموريتاني (الأربعاء) مناورات عسكرية في منطقة بالقرب من العاصمة نواكشوط، استخدمت فيها صواريخ مضادة للطائرات وأخرى مضادة للدروع.

الشيخ محمد ( نواكشوط)
أوروبا بوتين مع الراحل يفغيني بريغوجين (أ.ف.ب)

عام على تمرد مجموعة فاغنر وزعيمها «الرجل العظيم» بريغوجين

نجح بوتين في تعزيز سلطته في عملية تطهير كبرى داخل المؤسسة العسكرية بعد عام من تمرد مجموعة فاغنر.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره البوركيني في واغادوغو في 4 يونيو 2024 (رويترز)

وصول عشرات المدرّبين العسكريين الروس إلى بوركينا فاسو

وصل عشرات المدرّبين العسكريين الروس إلى بوركينا فاسو التي تشهد تمرداً في أعقاب هجوم إرهابي في الشمال المضطرب لزمت السلطات الصمت بشأنه، وفق ما أفادت مصادر.

«الشرق الأوسط» (أبيدجان)
أفريقيا السكان المحليون تظاهروا طلباً للحماية من الإرهاب (صحافة محلية)

عشرات القتلى في هجمات إرهابية لـ«القاعدة» في مالي

قتل خمسة جنود من الجيش المالي، وجرح عشرة آخرون في هجوم إرهابي شنته كتيبة تتبع لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» ضد ثكنة للجيش في منطقة قريبة من موريتانيا.

الشيخ محمد (نواكشوط)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».