راقبت طائرات مقاتلة صينية عبور طائرة دورية تابعة للبحرية الأميركية مضيق تايوان الحساس، اليوم (الخميس)، وذلك بعد يومين من المناورات العسكرية الصينية جنوبي الجزيرة التي تعدّها الصين تابعة لسيادتها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتُغضب المهام العسكرية الأميركية عبر المضيق، الصين، وهي مهام تشمل في الغالب سفناً حربية وعادة ما تشمل طائرات.
وتقول بكين إن لها «سيادة وحقوقاً سيادية وولاية» على الممر الملاحي. وتجادل تايوان والولايات المتحدة في ذلك، قائلتين إنه ممر ملاحي دولي.
وقال الأسطول السابع التابع للبحرية الأميركية إن طائرة دوريات بحرية واستطلاع من طراز «بي-8.إيه بوسيدون» عبرت المضيق في المجال الجوي الدولي. وتُستخدم الطائرة أيضاً في مهمات صد الغواصات.
وأضاف الأسطول في بيان: «من خلال العمل في مضيق تايوان وفقاً للقانون الدولي، تلتزم الولايات المتحدة بالحقوق الملاحية وحريات كل الدول».
ووصف الجيش الصيني التحليق بأنه «ضجة عامة»، مضيفاً أنه أرسل مقاتلات لمراقبة وتحذير الطائرة الأميركية.
وقالت قيادة مسرح العمليات الشرقي في جيش التحرير الشعبي الصيني، في بيان على حسابها على «وي تشات»: «القوات في المسرح دائماً شديدة اليقظة وستدافع بحزم عن السيادة والأمن الوطنيين، بالإضافة إلى السلام الإقليمي والاستقرار».
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الطائرة الأميركية التزمت بالتحليق فوق خط وسط المضيق وحلقت جهة الجنوب صباح اليوم (الخميس)، وإن القوات التايوانية كانت تراقبها.