أطلق سراح طبيب أسترالي يبلغ 88 عاماً بعد سبع سنوات على خطفه في بوركينا فاسو، كما أعلنت الحكومة الأسترالية، الجمعة.
وكان جهاديون مرتبطون بتنظيم «القاعدة» خطفوا الطبيب كينيث إليوت وزوجته ليل 15-16 يناير (كانون الثاني) 2016 في بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر. وأطلق سراح زوجته جوسلين في الشهر التالي بعد وساطة نيجرية.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ للصحافيين إن الجراح عاد إلى أستراليا مساء الخميس، موضحة أنه «بأمان والتقى زوجته جوسلين وأبناءهما». وأضافت: «أنا سعيدة جداً لإطلاق سراحه وعودته بأمان إلى أسرته». وأعلنت جماعة «أنصار الدين» المرتبطة بـ«القاعدة» مسؤوليتها عن خطف الزوجين. وفي يوليو (تموز) 2017، نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقطع فيديو يظهر فيه 6 رهائن بينهم كينيث إليوت.
وقالت عائلة الطبيب إنها تشعر بالارتياح. وأضافت: «في سن الثامنة والثمانين، وبعد سنوات عديدة من البعد عن منزله، يحتاج الدكتور إليوت الآن إلى بعض الوقت والخصوصية للراحة واستعادة قوته».
وقبل اختطافهما، كان الزوجان وهما من مدينة بيرث بغرب أستراليا، يديران العيادة الطبية الوحيدة في مدينة جيبو القريبة من الحدود مع مالي منذ 1972. كما قاما بأعمال إنسانية في مالي والنيجر.