يتطلّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعقد «لقاء ممتاز» مع نظيره الصيني شي جينبينغ، في وقت يسعى فيه العملاقان الاقتصاديان في العالم إلى هدنة في حربهما التجارية الضارية.
ويأمل ترمب، الذي نسف خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2020 انخراط الولايات المتحدة المتواصل منذ عقود مع الصين، في تحقيق رؤيته الخاصة لإعادة بناء العلاقات بين البلدين، في ما يعد «تحوّلاً» في مواقف ترمب، لأن الهدنة تمهد الطريق لاستقرار تكتيكي في العلاقة خلال العام المقبل. وهي تعيد ترمب إلى دوره المفضل كصانع صفقات، في ما يتناقض بشكل حاد مع نهجه في ولايته الأولى.
وقبل ساعات من اجتماعهما في كوريا الجنوبية، تحدث ترمب عن معالجة «مشاكل كثيرة» وتحقيق «نتيجة جيدة للغاية بالنسبة إلى بلادنا وإلى العالم». لكنه استدرك أنه «غير متأكد» من أنه سيجري التطرق إلى قضية تايوان.
ويبدو أن الاتفاق الذي يتطلع إليه الرئيسان يشمل استئناف الصين مشتريات فول الصويا الأميركي وتأجيل فرض ضوابط جديدة على المعادن الأرضية النادرة، مقابل تعليق واشنطن فرض رسوم جمركية جديدة، وإلغاء ضريبة الـ20 في المائة المفروضة على الصين بسبب دورها في أزمة «الفنتانيل» في الولايات المتحدة.
