ترمب: «حماس» قتلت جندياً إسرائيلياً ولذلك رد الإسرائيليون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقل الطائرة الرئاسية في  مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية  (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقل الطائرة الرئاسية في مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية (رويترز)
TT

ترمب: «حماس» قتلت جندياً إسرائيلياً ولذلك رد الإسرائيليون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقل الطائرة الرئاسية في  مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية  (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقل الطائرة الرئاسية في مطار هانيدا بالعاصمة اليابانية (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، إن وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة ليس في خطر بعد الضربات الإسرائيلية الدامية في غزة التي قالت سلطات الصحة بالقطاع إنها أسفرت عن مقتل 35 شخصاً على الأقل.

وقال ترمب: «لا شيء سيهدد وقف إطلاق النار في غزة». وتابع: «لقد قتلوا جندياً إسرائيلياً، ولذلك رد الإسرائيليون، وكان عليهم أن يردوا. عندما يحدث ذلك، يجب عليهم الرد».

وتبادلت إسرائيل وحركة «حماس» الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.


مقالات ذات صلة

«اتفاق غزة»: ترحيل تنفيذ بنود رئيسية إلى 2026... تفاهمات أم تعثّر؟

تحليل إخباري طفل يسير في زقاق غمرته المياه بمخيم مؤقت يؤوي نازحين فلسطينيين بعد هطول أمطار غزيرة في حي الزيتون الشهر الحالي (أ.ف.ب) play-circle

«اتفاق غزة»: ترحيل تنفيذ بنود رئيسية إلى 2026... تفاهمات أم تعثّر؟

تمر عقارب ساعة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ببطء شديد، وباتت للوهلة الأولى متأخرة عن تنفيذ استحقاقات وبنود مثل قوات الاستقرار وتشكيل «مجلس السلام».

محمد محمود (القاهرة )
العالم العربي عناصر من «حماس» برفقة أعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتوجهون إلى حي الزيتون في مدينة غزة للبحث عن رفات الرهائن المتوفين (أ.ب)

«حماس» ترفض اتهامات «العفو الدولية» بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فتى فلسطيني ينظر من داخل خيمة في تجمع للنازحين يوم الخميس بحي الزيتون بمدينة غزة وسط موجة أمطار كثيفة تضرب القطاع (أ.ف.ب) play-circle 00:21

تمسك إسرائيلي بنزع سلاح «حماس»... ورفض لمقترح تجميده

تمسكت إسرائيل بنزع سلاح حركة «حماس» في إطار خطة الرئيس ترمب لوقف إطلاق النار بغزة غداة اقتراح من قيادة «الحركة» بتجميد استخدام السلاح ضِمن هدنة طويلة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

بن غفير يتوعد بهدم قبر الزعيم القومي العربي عزّ الدين القسام

توعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسام، الذي يقع داخل الدولة العبرية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
العالم العربي كانت هذه الأسياخ يوماً ما تحمل جدران البيوت أما اليوم فهي تُستخدم في نصب الخيام التي تشتد الحاجة إليها مع انخفاض درجات الحرارة ليلاً (أ.ف.ب)

من الركام إلى الخيام... قضبان الحديد تساعد سكان غزة على الصمود في برد الشتاء

مع اشتداد برد الشتاء في قطاع غزة، يشق نازحون فلسطينيون طريقهم كل يوم إلى بيوتهم التي دمرها القصف الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (غزة)

منظمة الصحة العالمية ترفض شكوك الحكومة الأميركية بشأن سلامة اللقاح

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)
TT

منظمة الصحة العالمية ترفض شكوك الحكومة الأميركية بشأن سلامة اللقاح

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)

رفضت منظمة الصحة العالمية بشكل قاطع التأكيدات الصادرة عن الحكومة الأميركية التي تشير إلى وجود صلة محتملة بين اللقاحات ومرض التوحّد.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية في تقرير، اليوم (الخميس)، إنها راجعت جميع الدراسات ذات الصلة من السنوات الأخيرة، وتوصلت إلى استنتاج واضح.

ولخّص المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف موقف المنظمة قائلاً: «اللقاحات لا تسبب مرض التوحّد. فاللقاحات من بين أقوى الابتكارات وأكثرها تأثيراً في تاريخ البشرية».

وجاء هذا البيان بعد جدل في الولايات المتحدة، عقب نشر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تحت إدارة وزير الصحة المتشكك في اللقاحات روبرت إف كيندي (الابن)، محتوى على موقعها الإلكتروني أثار شكوكاً حول اللقاحات ومرض التوحّد.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن «الادعاء القائل إن اللقاحات لا تسبب مرض التوحّد ليس ادعاء قائماً على الأدلة؛ لأن الدراسات لم تستبعد إمكانية أن تسبب لقاحات الأطفال الرضّع مرض التوحّد».

وأثار هذا التحول في الموقف رد فعل حاداً من العديد من العلماء والأطباء الأميركيين الذين رفضوا البيان واعتبروه غير صحيح وخطيراً.

وقالت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية إنها قيّمت الدراسات المنشورة بين عامَي 2010 و2025، ومن بين 31 دراسة من 11 دولة - بما في ذلك خمسة تحليلات تحويلية - لم تجد 20 دراسة أي دليل على وجود علاقة بين اللقاحات ومرض التوحّد. أما الدراسات الـ11 المتبقية، والتي جاء تسع منها من نفس فريق البحث الأميركي، فقد أشارت إلى وجود صلة محتملة، لكنها وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كانت تعاني من «مشكلات منهجية كبيرة»، مع قوة استدلالية منخفضة جداً، وخطر تحيّز مرتفع.

وجاء في المراجعة: «عند الأخذ في الاعتبار هذا الكم الكبير من الأدلة العلمية عالية الجودة المتاحة، الممتدة على مدى عقود والتي تشمل بيانات من عدة دول، فإن هذه الأدلة لا تزال تدعم بقوة الملف الإيجابي لسلامة اللقاحات، وعدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات المستخدمة خلال مرحلة الطفولة والحمل واضطرابات طيف التوحّد».

وقال تيدروس إن النتائج تتسق مع المراجعات السابقة لمنظمة الصحة العالمية في أعوام 2002 و2004 و2012.


ترمب «مستاء للغاية» من مواقف كييف وموسكو حيال خطة السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

ترمب «مستاء للغاية» من مواقف كييف وموسكو حيال خطة السلام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «مستاء للغاية» من أوكرانيا وروسيا، مشدّدة على أنه يريد راهناً «أفعالاً» لوضع حد للحرب.

وصرّحت كارولين ليفيت، لصحافيين، بأن «الرئيس مستاء للغاية من المعسكريْن المتحاربيْن، وسَئِم عقد اجتماعات تقتصر الغايةُ منها على الاجتماع»، لافتة النظر إلى أنه «يريد أفعالاً».

واوضحت المتحدثة أن «موفده (ستيف) ويتكوف وفريقه يواصلون المباحثات مع المعسكرين في الوقت الذي نتحدث فيه».
وكان ترمب أعلن الأربعاء، أن القادة الاوروبيين يرغبون في عقد اجتماع حول أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع، من دون أن يؤكد أي مشاركة أميركية فيه.
وقالت ليفيت «إذا كان ثمة فرصة حقيقية لتوقيع اتفاق سلام، وإذا شعرنا بأن هذه الاجتماعات تستحق أن يكرس أحد من الولايات المتحدة وقتاً لها نهاية هذا الأسبوع، عندها سنرسل ممثلاً» لواشنطن.
وخلصت «ما زلنا غير واثقين بإمكان الوصول إلى سلام حقيقي، وما إذا كنا قادرين فعلاً على الدفع بالأمور قدماً».

وبموجب خطة ترمب المقترحة، سيجري «الاعتراف الفعلي» بمنطقتيْ دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، اللتين تُطالب بهما موسكو، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في عام 2014، «كأراضٍ روسية»، بما في ذلك من قِبل الولايات المتحدة.

وتنص الخطة الأميركية، المكونة من 28 نقطة، على تقاسم منطقتين أخريين في الجنوب هما خيرسون وزابوريجيا. وفي حال قبول كييف الصيغة الحالية، يتوجب عليها أيضاً أن تتخلى عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وأن تُدرج هذا الأمر في دستورها.

كما تنص الخطة على أن يقتصر عدد جنود الجيش الأوكراني على 600 ألف جندي، وأن يلتزم حلف شمال الأطلسي بعدم نشر قوات في أوكرانيا، لكن طائرات مقاتِلة أوروبية سوف تتمركز في بولندا لحماية كييف.

الخطة انتقدتها كييف والحلفاء الأوروبيون بوصفها مؤاتية لروسيا التي بدأت غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقامت أوكرانيا بدراسة الخطة، وأرسلت، هذا الأسبوع، مقترحاً من 20 نقطة إلى واشنطن، لم يجرِ نشر التفاصيل الكاملة له.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على كييف للتنازل عن أراضٍ لموسكو من أجل وقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي، إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا وحدها أن تسحب قواتها من أجزاء في منطقة دونيتسك، حيث تعتزم إقامة «منطقة اقتصادية حرة» خالية من السلاح بين الجيشين.


تقرير: الولايات المتحدة تستعد لمصادرة مزيد من سفن النفط الفنزويلي

صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط «سكيبر» المصادرة قبالة فنزويلا (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط «سكيبر» المصادرة قبالة فنزويلا (رويترز)
TT

تقرير: الولايات المتحدة تستعد لمصادرة مزيد من سفن النفط الفنزويلي

صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط «سكيبر» المصادرة قبالة فنزويلا (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط «سكيبر» المصادرة قبالة فنزويلا (رويترز)

قالت ستة مصادر مطلعة، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز ناقلة نفط هذا الأسبوع، وذلك في إطار زيادة الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وهذه هي أول عملية احتجاز لشحنة أو ناقلة نفط من فنزويلا الخاضعة لعقوبات أميركية منذ 2019. ويأتي الإجراء في وقت تحشد فيه واشنطن قواتها في جنوب البحر الكاريبي، وأيضاً في خضم حملة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للإطاحة بمادورو.

لقطة من فيديو نشرته وزيرة العدل الأميركية لمصادرة ناقلة النفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)

وقالت مصادر ملاحية إن عملية الاحتجاز وضعت مالكي السفن والمشغلين والوكالات البحرية المشاركة في نقل الخام الفنزويلي في حالة تأهب، إذ أعاد كثير منهم النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة كما هو مخطط له.

وذكرت المصادر المطلعة على المسألة التي رفضت الكشف عن هويتها نظراً لحساسية القضية، أن من المتوقع تنفيذ الولايات المتحدة مزيداً من التدخلات المباشرة في الأسابيع المقبلة، مستهدفة السفن التي تحمل النفط الفنزويلي والتي ربما تكون نقلت أيضاً نفطاً من دول أخرى مستهدفة بعقوبات، مثل إيران.

وقال البيت الأبيض، الخميس، إن الناقلة النفطية ستُنقَل إلى أحد المواني في الولايات المتحدة التي تعتزم الاحتفاظ بحمولتها من النفط الخام.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين: «ستتوجه السفينة إلى ميناء أميركي، وتعتزم الولايات المتحدة مصادرة النفط».

عقوبات أميركية

هذا وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت مقربين من الرئيس الفنزويلي، إضافة الى شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أعلنت وزارة الخزانة في بيان الخميس.
واستهدفت العقوبات الجديدة ثلاثة من أنسباء مادورو، كانت الولايات المتحدة أفرجت عن اثنين منهم في 2022 في إطار تبادل سجناء مع كراكاس، فضلا عن ست سفن تشارك في نقل النفط الفنزويلي الذي يخضع راهناً لعقوبات أميركية.
وأدين إيفراين أنطونيو كامبو فلوريس وفرانكي فرانشيسكو فلوريس دي فريتاس في 2017 بتهريب المخدرات بعد اعتقالهما في هايتي التي سلمتهما للسلطات الأميركية.
أما الثالث فهو كارلوس إيريك مالبيكا فلوريس، نائب رئيس شركة «بيتروليوس دي فنزويلا» النفطية العامة. وكان تعرض لعقوبات أميركية بين العامين 2017 و2022.