تقرير: فانس وويتكوف يزوران إسرائيل الاثنين لمناقشة تطورات خطة ترمب بشأن غزة

نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)
TT

تقرير: فانس وويتكوف يزوران إسرائيل الاثنين لمناقشة تطورات خطة ترمب بشأن غزة

نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)

يبدأ جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف زيارةً لإسرائيل بعد غدٍ (الاثنين).

ويعتزم فانس زيارة إسرائيل يوم الاثنين؛ لمناقشة التقدم المرتبط باتفاق إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين في غزة وإنهاء الحرب، وفقاً لما نقلته «القناة 12» الإخبارية الإسرائيلية.

وسيناقش فانس أيضاً التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، التي تتعلق بنزع سلاح حركة «حماس» وإقامة سلطة بديلة لإدارة غزة.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت)، اليوم (السبت)، أن زيارة ويتكوف وفانس تأتي في إطار الجهود الأميركية الرامية إلى ضمان استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن.

من جهتها، حثَّت حركة «حماس» الوسطاء، أمس (الجمعة)، على الضغط من أجل تنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما في ذلك إعادة فتح الحدود والسماح بدخول المساعدات، وبدء إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي، بحسب وكالة «رويترز».

وتوقَّف القتال إلى حد كبير في غزة بموجب خطة ترمب التي أيَّدتها مصر وقطر وتركيا التي شاركت في الوساطة. لكن الخطوات الإضافية تعطَّلت لأسباب؛ منها اتهامات إسرائيلية لـ«حماس» بالتباطؤ الشديد في تسليم جثث رهائن قتلى.

وقالت إسرائيل، الخميس، إنها تستعد لإعادة فتح معبر رفح للسماح للفلسطينيين بالدخول والخروج، لكنها لم تحدد موعداً لذلك، في وقت تتبادل فيه اللوم مع «حماس» بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار.

وتشمل العناصر الأخرى العالقة في الخطة نزع سلاح «حماس» والحكم المستقبلي لغزة.

وأكدت «حماس» أنها لا تزال ملتزمةً باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم جثث جميع الرهائن المتبقية، لكن العملية قد تستغرق وقتاً.


مقالات ذات صلة

تحليل إخباري رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يستقبل وفد وزارة الخزانة الأميركية في بيروت الاثنين (رئاسة الحكومة)

تحليل إخباري لماذا استبعد الوفد الأميركي شيعة لبنان من لقاءاته؟

استبعد وفد وزارة الخزانة الأميركية من لقاءاته في بيروت، مطلع الأسبوع، المسؤولين اللبنانيين الشيعة، رغم أن بعضهم معنيون، وفق مواقعهم، بتنفيذ المطالب الأميركية.

نذير رضا (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

إعلام إسرائيلي: نتنياهو ينفي تقرير «أكسيوس» عن اتفاق مساعدات عسكرية مع أميركا لـ20 عاماً

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية جديدة مدتها 20 عاماً للحصول على مساعدات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الولايات المتحدة​ ترمب يضع حداً لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)

عودة عجلة الإدارة الأميركية مع انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد

مع توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، على قانون تمويل الحكومة وضع حداً لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عنصر من الجيش الإسرائيلي يقف على دبابة (رويترز)

إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية مساعدات عسكرية جديدة لمدة 20 عاماً مع أميركا

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية جديدة مدتها 20 عاماً للحصول على مساعدات عسكرية أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مجموعة الـ7 تتوافق على دعم أوكرانيا ووقف تدفّق السلاح للسودان

وزراء الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني والسعودي الأمير فيصل بن فرحان والكوري الجنوبي تشو هيون والأوكراني أندري سيبيا والأميركي ماركو روبيو خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا (رويترز)
وزراء الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني والسعودي الأمير فيصل بن فرحان والكوري الجنوبي تشو هيون والأوكراني أندري سيبيا والأميركي ماركو روبيو خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا (رويترز)
TT

مجموعة الـ7 تتوافق على دعم أوكرانيا ووقف تدفّق السلاح للسودان

وزراء الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني والسعودي الأمير فيصل بن فرحان والكوري الجنوبي تشو هيون والأوكراني أندري سيبيا والأميركي ماركو روبيو خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا (رويترز)
وزراء الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني والسعودي الأمير فيصل بن فرحان والكوري الجنوبي تشو هيون والأوكراني أندري سيبيا والأميركي ماركو روبيو خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا (رويترز)

نأى حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى بأنفسهم عن الضربات الأميركية في منطقة الكاريبي، وتجنّبوا الخوض في سياسة إدارة الرئيس دونالد ترمب حيال التجارة، غير أنهم أجمعوا على مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا، وطالبوا بوقف تدفق الأسلحة إلى السودان.

وعقد وزراء خارجية مجموعة السبع اجتماعات استمرت يومين في مدينة نياغارا أون ذا لايك الكندية، على ضفاف بحيرة قريبة من الحدود الأميركية، بمشاركة وزراء الخارجية: الأميركي ماركو روبيو، والكندية أنيتا أناند، والبريطانية إيفيت كوبر، والفرنسي جان نويل بارو، والألماني يوهان فاديفول، والإيطالي أنطونيو تاياني، والياباني تأكيدي إيوايا، بالإضافة إلى ممثلي ثماني دول، بينهم وزراء الخارجية: السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأوكراني أندري سيبيا، والمكسيكي خوان رامون دو لا فيونتي راميريز، والهندي سوبراهمايام جيشانكار، والكوري الجنوبي تشو هيون، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وممثلو أستراليا والبرازيل وجنوب أفريقيا.

وحضر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا اجتماعاً مع المجموعة في وقت تحاول فيه بلاده صد غارات جوية من روسيا تسببت في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في كل أنحاء أوكرانيا، التي قال سيبيا إنها بحاجة إلى دعم شركائها للبقاء على قيد الحياة خلال «شتاء قاس للغاية»، مضيفاً أن «علينا المضي في الضغط على روسيا، ورفع ثمن العدوان، لكي تنهي روسيا و(رئيسها فلاديمير) بوتين هذه الحرب».

تكاليف على روسيا

في ختام الاجتماعات التي عُقدت يومي الثلاثاء والأربعاء، أعلن وزراء المجموعة أنهم يزيدون التكاليف الاقتصادية على روسيا، ويدرسون اتّخاذ تدابير ضدّ الذين يُموّلون جهود الحرب الروسية. وأعلنت كندا فرض المزيد من العقوبات التي تشمل استهداف الجهات المتورطة في تطوير ونشر المسيرات، بينما تعهدت بريطانيا بتقديم أموال للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا متحدثاً وبجانبه وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو والإيطالي أنطونيو تاجاني خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا (أ.ب)

ولم يصدر روبيو أي تصريحات فورية حول المبادرات الأميركية الجديدة، لكنه نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن الاجتماع بحث سبل «تعزيز دفاع أوكرانيا وإنهاء هذا الصراع الدامي».

وضع السودان

وفي تصريحات وصفت بأنها «قوية» في شأن السودان، ندد الوزراء بشدة في بيانهم المشترك بالتصعيد الأخير للعنف في السودان، ولا سيما في مدينة الفاشر في دارفور.

وندد البيان المشترك بتصاعد العنف في السودان، قائلاً إن النزاع تسبب في «أكبر أزمة إنسانية في العالم». وحضّ الجانبين على «خفض التصعيد والتزام وقف إطلاق نار فوري ودائم، وضمان مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق».

من جهته، ندّد روبيو بالوضع الإنساني، قائلاً إنه «يجب القيام بشيء ما» لقطع الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم التي تتلقاها «قوات الدعم السريع» في معركتها ضد الجيش السوداني. وإذ أكّد أن الولايات المتحدة تعرف من المتورط في إمداد «قوات الدعم السريع» بالأسلحة، قال من دون تسمية أي دولة: «يمكنني أن أخبركم فقط، على أعلى مستويات حكومتنا، أن هذه القضية تطرح، وأن الضغط يمارس على الأطراف المعنية»، مضيفاً أن «هذا يجب أن يتوقف. أعني، من الواضح أنهم يتلقون مساعدة من الخارج».

خلاف الكاريبي

وكشف دبلوماسيون عن أن مسألة الضربات العسكرية الأميركية في جنوب البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ «لم تُطرح». وأبلغ روبيو الصحافيين أن أياً من نظرائه في مجموعة السبع أو غيرهم لم يطرح عليه أي أسئلة حول الحملة العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية لدعم العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الأميركي منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، وأدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 75 شخصاً في 19 ضربة معلنة ضد قوارب متهمة بتهريب المخدرات.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو متحدثاً إلى الصحافيين في مطار جون سي مونرو هاميلتون الدولي في أونتاريو كندا (أ.ب)

وقال: «لم يُطرح الأمر ولو مرة واحدة». كما نفى تقريراً يفيد بأن بريطانيا توقفت عن تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة، قائلاً: «مرة أخرى، لم يتغير أو يحصل شيء يعيق بأي شكل من الأشكال قدرتنا على القيام بما نقوم به. ولا نطلب من أي شخص مساعدتنا فيما نقوم به، في أي مجال. وهذا يشمل الجيش».

ونفى روبيو أي مخاوف خارجية في شأن قانونية العملية العسكرية. وعندما سئل عن تشكيك الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بقانونية الإجراءات الأميركية، قال: «لا يحق للاتحاد الأوروبي تحديد ماهية القانون الدولي. بالتأكيد لا يحق لهم تحديد كيفية دفاع الولايات المتحدة عن أمنها القومي».

وعندما سئل عما إذا كان الرئيس ترمب ينوي شن حرب في فنزويلا، قال روبيو: «أشك في ذلك؛ لا أعتقد ذلك».

القانون الدولي

وفي حديثه للصحافيين في بداية الاجتماع الوزاري، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن رفضه القاطع للإجراءات الأميركية في المنطقة، مضيفاً أن باريس قلقة من «العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي»؛ لأنها «تنتهك القانون الدولي»، وقد تؤدي إلى تصعيد في المنطقة.

وكذلك أوضحت وزيرة الخارجية الكندية أن لا علاقة لبلادها بسلسلة الضربات الأميركية، مضيفة أن الولايات المتحدة «تستخدم معلوماتها الاستخبارية الخاصة» لتنفيذ الهجمات. وأكدت بشكل قاطع أن كندا «ليس لها أي تورّط». وعندما سُئلت عما إذا كانت حكومتها تعتقد أن الهجمات الأميركية قانونية، أجابت أن كندا تسعى جاهدة للامتثال للقانون الدولي. وأضافت: «أود أن أقول إن تحديد ذلك من اختصاص السلطات الأميركية».

ورفضت وزيرة الخارجية الكندية التطرق إلى قرار الرئيس ترمب إنهاء محادثات التجارة مع كندا بعدما نشرت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مناهضاً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، مما أثار استياءه.

وقالت أناند: «أنا هنا لأتحدث عن العمل الذي يقوم به وزراء مجموعة السبع. وهذا بالضبط ما أعتقد أنه ينبغي عليّ مناقشته». وإذ أشارت إلى اجتماعها مع روبيو، أفادت بأنها لم تتطرق إلى محادثات التجارة، مشيرة إلى أن وزيراً كندياً آخر يقود قضية التجارة.

وطوال فترة ولايته الثانية، قلّل ترمب من شأن جارة بلاده في أميركا الشمالية، داعياً كندا إلى التخلي عن استقلالها لتصير «الولاية الرقم 51» في الولايات المتحدة.


عودة عجلة الإدارة الأميركية مع انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد

ترمب يضع حداً لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)
ترمب يضع حداً لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)
TT

عودة عجلة الإدارة الأميركية مع انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد

ترمب يضع حداً لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)
ترمب يضع حداً لأطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)

دعي موظفو الكثير من الوكالات الفيدرالية والدوائر الحكومية لمعاودة العمل وتحريك عجلة الإدارة المتعثرة.

وفي ختام 43 يوماً عطلت قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد وتركت مئات آلاف العمال والموظفين من دون أجور، وقَّع ترمب على قانون تمويل الحكومة بعد قليل على إقراره في الكونغرس الأميركي، مغتنماً الفرصة لمهاجمة المعارضة الديمقراطية والإشادة مرة جديدة بسياسته الاقتصادية.

وأكد ترمب محاطاً بالمشرعين الجمهوريين في المكتب البيضوي: «لن نستسلم أبداً للابتزاز»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وطلبت وكالات فيدرالية عدة من موظفيها الحضور إلى أماكن عملهم منذ الخميس، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية. كما دُعي موظفو وزارات الصحة والخدمات الاجتماعية والداخلية والإسكان والنمو الحضري والعدل لمعاودة العمل.

عقدة «أوباما كير»

هاجم ترمب «المتطرفين من الحزب الآخر»، متهماً الديمقراطيين بتعطيل الحكومة «لأسباب محض سياسية».

وأكد أن «البلاد لم تكن يوماً بوضع أفضل مما هي اليوم»، في وقت تعكس استطلاعات الرأي استياءً متزايداً بين الأميركيين حيال صحة الاقتصاد الوطني.

وبعد مجلس الشيوخ، الاثنين، صادق مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة بـ222 صوتاً مقابل 209 أصوات معارضة، وذلك بعد انضمام ستة نواب ديمقراطيين إلى الغالبية الرئاسية، مقابل تصويت نائبين جمهوريين ضد النص.

وتوعد زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز متحدثاً لشبكة «سي بي إس» بأن «المعركة لم تنته»، مؤكداً أن الديمقراطيين سيبقون الضغط على إدارة ترمب من أجل تمديد المساعدات المخصصة لبرنامج «أوباما كير» الذي يؤمّن تغطية صحية للأدنى دخلاً.

ودعا مجدداً الجمهوريين إلى الوفاء بوعدهم بتنظيم عملية تصويت على وجه السرعة حول هذا البرنامج، مضيفاً: «لم يفت الأوان» لتمديد هذه المساعدات.

فالنص الذي صوَّت عليه الكونغرس يبقي الغموض حول مصير «أوباما كير» بعد 31 ديسمبر (كانون الأول)، في وقت أعرب ترمب بوضوح عن نواياه، واصفاً هذا البرنامج بأنه «كارثة» و«كابوس» ينبغي إلغاؤه.

ويرى الرئيس أنه بدل تمويل نظام رعاية صحية جماعي، ينبغي توزيع الأموال «مباشرة» على الأميركيين ليختار كل منهم الضمان الصحي الذي يناسبه.

وتقع هذه المسائل في صلب الخلاف الذي أوصل إلى الشلل الحكومي. ففي حال عدم تمديد البرنامج، من المتوقع أن تزداد تكاليف الضمان الصحي بأكثر من مرتين عام 2026 على 24 مليون أميركي يستخدمون «أوباما كير»، حسب مركز الدراسات «كاي إف إف» المتخصص في المسائل الصحية.

تنازلات نادرة

وانتهى الشلل الحكومي مع استسلام عدد ضئيل من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الاثنين، وانضمامهم إلى زملائهم الجمهوريين للمصادقة على مشروع القانون الذي يمدد تمويل الإدارة حتى 30 يناير (كانون الثاني).

ومن بين التنازلات القليلة المقدمة للمعارضة، ينص القانون على إعادة الموظفين الذين تم تسريحهم منذ بدء الإغلاق إلى عملهم.

كما يخصص أموالاً لبرنامج «سناب» للمساعدات الغذائية حتى سبتمبر (أيلول)؛ ما يجنب تجميد هذه الإعانات التي يستفيد منها أكثر من 42 مليون أميركي، في حال حصول شلل جديد في نهاية يناير، على غرار ما حصل عند بدء الإغلاق الحالي.

ولم يكن أكثر من مليون موظف يتقاضون أجورهم منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول). كما شهدت بعض المساعدات بلبلة كبيرة، وأُلغيت عشرات آلاف الرحلات الجوية في الأيام الأخيرة بسبب غياب المراقبين الجويين الذين اختار بعضهم أخذ إجازة مرضية بدل العمل بلا أجر.

وسيكون لللإغلاق حتماً عواقب سياسية ما زال من الصعب تقييمها.

وتساءل كثير من الديمقراطيين: لماذا تراجع بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بعد أيام فقط على تحقيق حزبهم مكاسب كبرى في انتخابات مهمة عبر البلاد، ولا سيما مع فوزهم ببلدية نيويورك؛ ما عدّوه بمثابة مصادقة على سياستهم في الكونغرس؟

وندّد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أبرز وجوه المعارضة الديمقراطية، بـ«استسلام» في منشور على «إكس».


إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية مساعدات عسكرية جديدة لمدة 20 عاماً مع أميركا

عنصر من الجيش الإسرائيلي يقف على دبابة (رويترز)
عنصر من الجيش الإسرائيلي يقف على دبابة (رويترز)
TT

إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية مساعدات عسكرية جديدة لمدة 20 عاماً مع أميركا

عنصر من الجيش الإسرائيلي يقف على دبابة (رويترز)
عنصر من الجيش الإسرائيلي يقف على دبابة (رويترز)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (الخميس)، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاقية جديدة مدتها 20 عاماً للحصول على مساعدات عسكرية أميركية، وهي ضعف المدة المعتادة في الاتفاقيات بين الجانبين.

وأشار «أكسيوس» إلى أن إسرائيل تسعى لإضافة بنود تدعم مبدأ «أميركا أولاً» إلى الاتفاقية الأمنية من أجل كسب دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأكد الموقع أن المفاوضات بين الجانبين بدأت في الأسابيع الماضية بعد توقفها بسبب الحرب في غزة.

وكانت مذكرة التفاهم الحالية بين إسرائيل والولايات المتحدة تم توقيعها في عام 2016 إبان إدارة الرئيس باراك أوباما وينتهي العمل بها في عام 2028.