أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، أنه سيتوجه، الثلاثاء المقبل، إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية.
ووفقاً لبيان صادر عن الحكومة الكندية، فإنها «زيارة عمل» لمناقشة «الأولويات المشتركة في إطار علاقة اقتصادية وأمنية جديدة» بين البلدين.
وستكون هذه الزيارة الثانية لمارك كارني إلى البيت الأبيض، منذ انتخابه في أبريل (نيسان) الماضي، بحيث أضرّت الحرب التجارية، التي شنّتها إدارة ترمب، بالعلاقات بين البلدين الجارين، وانعكست سلباً على الاقتصاد الكندي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشهدت كندا، التي تُعدّ الولايات المتحدة شريكها التجاري الرئيسي، تراجعاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5 في المائة، خلال الربع الثاني، وتراجعاً حاداً في الصادرات بنسبة 27 في المائة.
وفرَضَ دونالد ترمب رسوماً جمركية على بعض المنتجات من كندا، والتي لا يشملها اتفاق التجارة الحرة بين البلدين «USMCA».
ومن المقرر أن تجري مراجعة هذا الاتفاق الساري منذ عام 2020، والذي يشمل المكسيك أيضاً، من جانب الدول الثلاث، خلال الأشهر المقبلة.
ويأمل الرئيس الجمهوري بإعادة التفاوض بشأنه لضمان شروط أفضل للمصنّعين الأميركيين.
