فوز الديمقراطيين في انتخابات أريزونا يضيّق الفارق في مجلس النواب

قضية إبستين تهيمن على المشهد التشريعي... وعين الجمهوريين على 2026

النائب غريجالفا تحتفي بفوزها في الانتخابات الخاصة في توكسون أريزونا - يوم 23 سبتمبر (أ.ب)
النائب غريجالفا تحتفي بفوزها في الانتخابات الخاصة في توكسون أريزونا - يوم 23 سبتمبر (أ.ب)
TT

فوز الديمقراطيين في انتخابات أريزونا يضيّق الفارق في مجلس النواب

النائب غريجالفا تحتفي بفوزها في الانتخابات الخاصة في توكسون أريزونا - يوم 23 سبتمبر (أ.ب)
النائب غريجالفا تحتفي بفوزها في الانتخابات الخاصة في توكسون أريزونا - يوم 23 سبتمبر (أ.ب)

جاء فوز الديمقراطية، أديليتا غريجالفا، في الانتخابات الخاصة بولاية أريزونا ليُضيف جولة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأميركي، في وقت يبدو فيه أن كل مقعد بات يُحدّد موازين القوة داخل مجلس النواب.

فبعد أسابيع قليلة من الفوز المفاجئ لجيمس ووكينشو، في انتخابات خاصة بفيرجينيا، يجد الجمهوريون أنفسهم أمام أغلبية أكثر هشاشة، لا تتجاوز بضعة أصوات؛ ما يجعل كل تصويت على الملفات الساخنة، من الموازنة إلى قضية جيفري إبستين، اختباراً مفتوحاً لسلطة رئيس المجلس، مايك جونسون.

أغلبية ضئيلة

غريجالفا، التي خلفت والدها الراحل راؤول غريجالفا في تمثيل الدائرة السابعة لأريزونا، حملت معها إرثاً تقدمياً يُعزز الجناح اليساري داخل الحزب الديمقراطي. لكن الأهم أن مقعدها الجديد خفّض الفارق إلى 219 للجمهوريين مقابل 214 للديمقراطيين، وهي معادلة تُبقي على قدرة الجمهوريين في تمرير التشريعات بأغلبية ضئيلة، لكنها تجعل أي انشقاق فردي داخل صفوفهم تهديداً فعلياً لقيادتهم. وقد بدا ذلك واضحاً في الأسابيع الماضية، مع تزايد الانقسامات داخل الحزب الجمهوري بشأن سقف الدين، وأيضاً حول الكيفية التي يجب أن يتعامل بها المجلس مع المطالب المتصاعدة بنشر ملفات إبستين.

رئيس مجلس النواب مايك جونسون يتحدث مع الصحافيين - 8 سبتمبر 2025 (أ.ب)

الانتخابات الخاصة التي جرت في أريزونا، وتلك التي سبقتها بفيرجينيا، لم تكن مجرد منافسات محلية؛ فقد رأت فيها القيادة الديمقراطية فرصة لترسيخ سردية أن القاعدة الانتخابية لا تزال متماسكة، رغم كل ما يثار حول الرئيس جو بايدن وإرثه ومستقبل الحزب. أما الجمهوريون فتعاملوا معها باعتبارها إنذاراً مبكراً يذكّرهم بصعوبة الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة؛ خصوصاً في ظل رئاسة مجلس هشّة تعتمد على ولاءات متقلّبة وتحالفات مؤقتة.

لكن الملف الأكثر حساسية الذي يُلقي بثقله على الكونغرس اليوم هو قضية إبستين؛ ففي الوقت الذي احتفل فيه الديمقراطيون بتقليص الفارق العددي، كانت الأنظار تتجه إلى عريضة تقدّم بها النائب الجمهوري توماس ماسي والديمقراطي رو خانا، لإجبار المجلس على التصويت بشأن مشروع قانون يُلزم وزارة العدل بالكشف عن كل الملفات غير السرية المرتبطة بالقضية. وقد حققت العريضة زخماً استثنائياً؛ إذ جمعت 216 توقيعاً قبل انتخابات فيرجينيا، ثم أضاف ووكينشو صوته ليصل العدد إلى 217. قبل أن يأتي فوز غريجالفا ليجعل من مقعدها عاملاً مرجحاً في ضمان الحصول على التوقيع الحاسم.

قضية إبستين

هكذا، تحوّلت انتخابات محلّية بدت في ظاهرها تقليدية إلى عنصر ضاغط في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في واشنطن.

زوار يتفاعلون مع تمثال برونزي لترمب وإبستين في واشنطن - يوم 23 سبتمبر (رويترز)

فملف إبستين لا يقتصر على حيثيات جنائية تتعلق بشبكة اعتداءات جنسية واتجار بالقاصرات، بل يمتد إلى أسئلة محرجة تطال دوائر النفوذ السياسي والاقتصادي والإعلامي. ووجود اسم الرئيس دونالد ترمب في قلب النقاش، سواء من خلال تقارير صحافية عن علاقته القديمة بإبستين، أو عبر أعمال فنية ساخرة ظهرت في شوارع العاصمة، جعل الملف مادة سياسية لا يمكن لأي حزب تجاهلها.

البيت الأبيض حاول التقليل من شأن الجدل الدائر حول التمثال البرونزي الذي ظهر في «ناشيونال مول»، في قلب واشنطن، مصوّراً ترمب وإبستين متشابكي الأيدي، عادّاً الأمر مجرد استعراض سياسي من خصوم الرئيس. غير أن انتشار الصور على وسائل التواصل الاجتماعي وإقبال الزوار على التقاطها، أظهر أن رمزية العمل الفني تجاوزت حدود السخرية، لتصبح تعبيراً عن مأزق أميركي أعمق: كيف يمكن لمؤسسات الحكم أن تُظهر الشفافية في قضية تطال أقوى الدوائر السياسية، من دون أن تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات الحزبية؟

معادلة دقيقة

يُدرك الديمقراطيون أن تضييق الفارق في مجلس النواب يمنحهم أوراقاً إضافية للضغط، خصوصاً أن ملف إبستين يتقاطع مع شعاراتهم حول الشفافية ومحاسبة النخب. أما الجمهوريون، فبينما يسعون لحماية أغلبيتهم الهشة، يجدون أنفسهم منقسمين بين تيار يريد إغلاق الملف بسرعة وتيار آخر يرى في دعوات الإفصاح فرصة لتقويض خصومهم. وفي الحالتين، تبدو سلطة رئيس المجلس مهددة؛ إذ يكفي انشقاق صوتين جمهوريين فقط لتعطيل أجندته التشريعية.

النائب غريجالفا تلقى كلمة أمام أنصارها في توكسون أريزونا - يوم 23 سبتمبر (أ.ب)

اللافت أن المزاج الشعبي بدوره أصبح جزءاً من هذه المعادلة. كثير من الناخبين الذين تحدثوا لوسائل الإعلام أمام التمثال الجديد أكدوا أن ما يعنيهم ليس الخلافات الشكلية، بل حقيقة أن أسماء كبرى في السياسة الأميركية ارتبطت يوماً بشخص مثل إبستين، وأن المؤسسة لم تفعل ما يكفي لطمأنتهم بشأن العدالة والشفافية. هذه المشاعر تلتقي مع ما يراهن عليه الديمقراطيون؛ أن الغضب من التواطؤ المزعوم للنخب قد يُترجم في صناديق الاقتراع لمصلحتهم.

ومع اقتراب انتخابات خاصة جديدة في تكساس وتينيسي قبل نهاية العام، يبقى التوازن داخل مجلس النواب عرضة لمزيد من التغييرات. كل مقعد جديد قد يعني الفرق بين تمرير قانون أو تعطيله، بين فتح الملفات أو طيّها. وفي قلب هذه الحسابات، يقف ملف إبستين بوصفه اختباراً لمدى قدرة النظام السياسي الأميركي على مواجهة ماضيه القريب، من دون أن يغرق في مزيد من الانقسام.

تمثال برونزي يظهر ترمب وإبستين يبتسمان ويمسكان بأيدي بعضهما في واشنطن - يوم 23 سبتمبر (أ.ف.ب)

والأمر لم يعد يتعلق بمجرد الفوز بمقعد هنا أو هناك؛ فالانتخابات الخاصة الأخيرة أظهرت أن السياسة الأميركية دخلت مرحلة يصبح فيها لكل ورقة اقتراع أثر يتجاوز حدود الدائرة الانتخابية ليطال البلاد بأسرها. ووسط مشهد يختلط فيه إرث إبستين بحسابات الأغلبية الضئيلة، يبدو أن الطريق نحو الاستحقاقات المقبلة، خصوصاً انتخابات التجديد النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026، لن يكون سوى أكثر وعورة، وأكثر حاجة إلى إجابات لم تقدَّم بعد.


مقالات ذات صلة

حليفة سابقة لترمب تؤكد تلقيها تهديدات «بتشجيع» منه

الولايات المتحدة​ النائبة عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور غرين مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب (حساب النائبة الأميركية عبر منصة إكس)

حليفة سابقة لترمب تؤكد تلقيها تهديدات «بتشجيع» منه

قالت النائبة عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور غرين، الحليفة السابقة لدونالد ترمب، إنها تتلقى تهديدات كثيرة «بتشجيع» من الرئيس الأميركي الذي وصفها بأنها «عار».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي (أ.ب)

حكم قضائي في يوتاه يمنح الديمقراطيين فوزاً مفاجئاً

رفضت قاضية أميركية خريطة انتخابية جديدة رسمها مشرعون جمهوريون، واعتمدت اقتراحاً بديلاً يمنح الديمقراطيين فوزاً مفاجئاً قبل الانتخابات النصفية للكونغرس عام 2026.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب مستقبلاً نتنياهو في البيت الأبيض 29 سبتمبر 2025 (رويترز)

إسرائيل تُفجّر خلافاً غير مسبوق في صفوف اليمين الأميركي

أخذت السجالات داخل الحزب الجمهوري الأميركي حول حدود النقد الموجّه لحكومة إسرائيل منحى متسارعاً، وأثارت شرخاً غير مسبوق بين أنصار الرئيس ترمب.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من مؤتمر صحافي عقده ممداني عقب فوزه بانتخابات رئاسة بلدية نيويورك يوم 5 نوفمبر (رويترز)

نيويورك تمنح ممداني فوزاً تاريخياً وتقود تحوّلاً بين الديمقراطيين

قاد زهران ممداني سلسلة انتصارات سياسية لحزبه الديمقراطي في معركة جيلية ضد الجمهوريين من شرق الولايات المتحدة الى غربها، قبل عام من الانتخابات النصفية للكونغرس.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الديمقراطي الفائز بمنصب عمدة مدينة نيويورك زهران ممداني وزوجته راما دوجي في تجمع انتخابي ليلي في نيويورك (رويترز)

انتصارات الديمقراطيين تُعيد رسم خريطة التوازنات الحزبية في أميركا

شكّلت نتائج الانتخابات المحلية التي شهدتها ولايات فيرجينيا ونيوجيرسي وكاليفورنيا ومدن كبرى مثل نيويورك، محطة سياسية تُمهّد لتغيير المشهد السياسي الأميركي.

إيلي يوسف (واشنطن)

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)
ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون اتحاديون أمس الخميس إن أفرادا من أصول صومالية كانوا من بين من جرى اعتقالهم في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس، وذلك بعد يومين من كيل الرئيس دونالد ترمب الإهانات للمهاجرين من البلد الواقع في القرن الأفريقي والتصريح بأنه يريدهم أن يخرجوا من الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أول بيان لها حول العملية إن الاعتقالات في مينيابوليس بدأت يوم الاثنين. ولم يقدم المسؤولون رقما إجماليا للمعتقلين، لكنهم قدموا تعريفا عن 12 من المعتقلين، خمسة منهم من الصومال، بينما كان الباقون من المكسيك والسلفادور. وفي البيان، وصفتهم تريشيا ماكلوفلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي بأنهم جميعا مجرمون خطرون جرت إدانتهم بتهم تتنوع بين الاحتيال وسرقة السيارات والسلوك الجنسي الإجرامي والقيادة تحت تأثير الكحول.

وانتقد جاكوب فراي رئيس بلدية مينيابوليس، وهو ديمقراطي، هجمات ترمب على السكان الصوماليين في المدينة، ودعا أمس الخميس الأميركيين إلى «حب واحترام» الجالية الصومالية المهاجرة في مينيسوتا، وهي الأكبر في أميركا الشمالية.

وأشاد حلفاء ترمب بحديثه العنصري ضد الصوماليين وهجومه على سياسيي مينيسوتا الذين يدافعون عنهم. وخلال اجتماع حكومي بثته قنوات التلفزيون يوم الثلاثاء علق ترمب على تقارير عن فساد حكومي يرتبط بسكان مينيسوتا بوصف المهاجرين هناك «بالقمامة» وقال إنه يريد إعادتهم «إلى حيث أتوا».


أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخطط لزيادة عدد الدول التي يشملها حظر سفر إلى أكثر من 30 دولة.

وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم تراقب الاحتجاجات قرب «مركز إدارة الهجرة والجمارك» في بورتلاند (أ.ف.ب)

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، طُلب من نويم تأكيد ما إذا كانت إدارة ترمب ستزيد عدد الدول المدرجة على قائمة حظر السفر إلى 32 دولة.

وردت نويم بالقول «لن أكون محددة بشأن العدد، لكنه أكثر من 30 دولة، والرئيس مستمر في تقييم الدول».

ووقع ترمب في يونيو (حزيران) إعلاناً يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويضع قيوداً على دخول مواطني سبع دول أخرى، وقال إن هذا ضروري للحماية من «الإرهابيين الأجانب» والتهديدات الأمنية الأخرى. وينطبق الحظر على المهاجرين وغير المهاجرين بما في ذلك السياح والطلاب والمسافرين بغرض العمل.

وأضافت نويم التي لم تحدد الدول التي ستتم إضافتها: «إذا لم تكن لديهم حكومة مستقرة هناك، وإذا لم يكن لديهم بلد قادر على أن يدعم نفسه ويعرّفنا بهؤلاء الأفراد ويساعدنا في التحقق من هوياتهم، فلماذا نسمح لأشخاص من ذلك البلد بالقدوم إلى الولايات المتحدة؟».

وبحسب وكالة «رويترز»، كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية، أن إدارة ترمب تدرس حظر دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى الولايات المتحدة.

وسيشكل توسيع القائمة تصعيداً إضافياً في إجراءات الهجرة التي اتخذتها الإدارة منذ إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي.

ويقول المحققون إن إطلاق النار نفذه مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021 عبر برنامج لإعادة التوطين يقول مسؤولو إدارة ترمب إنه لم يتضمن تدابير تدقيق كافية.

وبعد أيام من إطلاق النار، تعهد ترامب «بإيقاف الهجرة نهائياً» من جميع «دول العالم الثالث»، دون أن يذكر أي دولة بالاسم أو يحدد ما هي الدول التي يقصدها.


وزيرة العدل الأميركية تكلف «إف بي آي» بإجراء تحقيقات تتعلق بالإرهاب الداخلي

وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
TT

وزيرة العدل الأميركية تكلف «إف بي آي» بإجراء تحقيقات تتعلق بالإرهاب الداخلي

وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)
وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

أمرت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، الخميس، سلطات إنفاذ القانون الاتحادية بتكثيف التحقيقات بشأن حركة (أنتيفا) المناهضة للفاشية وغيرها من «الجماعات المتطرفة» المماثلة، وطلبت من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وضع قائمة بالكيانات التي قد تكون متورطة في أعمال إرهاب داخلي.

وحثت مذكرة داخلية أُرسلت إلى ممثلي الادعاء والوكالات الاتحادية لإنفاذ القانون، وزارة العدل على إعطاء الأولوية للتحقيقات والملاحقات المرتبطة بأعمال الإرهاب الداخلي بما في ذلك أي «جرائم ضريبية محتملة تشمل جماعات متطرفة» احتالت على دائرة الإيرادات الداخلية.

وكتبت بوندي «هؤلاء الإرهابيون يستخدمون العنف أو التهديد بالعنف لتعزيز أجندات سياسية واجتماعية، بما في ذلك معارضة تطبيق القانون وإنفاذ قوانين الهجرة؛ والآراء المتطرفة المؤيدة للهجرة الجماعية والحدود المفتوحة؛ والتمسك بالأيديولوجيات المتطرفة المتعلقة بالجنس، أو معاداة أمريكا، أو معاداة الرأسمالية، أو معاداة المسيحية».