هاريس في كتاب جديد: تعاطف بايدن مع غزة كان «مصطنعاً وغير كافٍ»

الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (إ.ب.أ)
TT

هاريس في كتاب جديد: تعاطف بايدن مع غزة كان «مصطنعاً وغير كافٍ»

الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (إ.ب.أ)

قالت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس، إن الرئيس السابق جو بايدن لم يكن قادراً على إظهار تعاطف كبير مع المدنيين في غزة، والذين قُتلوا على يد إسرائيل، بل بدت تصريحاته حول الفلسطينيين الأبرياء «غير كافية ومُصطنعة»، حسب وصفها.

جاء ذلك في كتاب هاريس الجديد «107 أيام» الصادر اليوم (الثلاثاء)، والذي حصل موقع «أكسيوس» على نسخة منه.

وقالت هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة، في الكتاب: «لقد توسلت إلى جو، عندما تحدث علناً عن معاناة المدنيين الأبرياء في غزة، أن يُظهر نفس التعاطف الذي أظهره تجاه معاناة الأوكرانيين».

وأضافت: «لكنه لم يستطع فعل ذلك: فبينما كان بإمكانه أن يقول بحماس: أنا صهيوني، بدت تصريحاته حول الفلسطينيين الأبرياء غير كافية ومُصطنعة».

وخصصت هاريس أجزاءً كبيرة من كتابها للحديث عن إسرائيل وغزة، إلى جانب الغضب السائد في الجناح اليساري للحزب الديمقراطي من إذعان بايدن للقيادة الإسرائيلية.

وكتبت هاريس أن تراجع شعبية بايدن أضرّت بها في عام 2024، وأن أحد الأسباب وراء ذلك كان «تعامل بايدن مع الأزمة حيث كان البعض يرى أنه قدم شيكاً على بياض لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفعل ما يريد في غزة».

وأضافت أن «نتنياهو لم يُبالِ بولاء بايدن لإسرائيل. بل أراد فوز دونالد ترمب بالرئاسة. لا جو، ولا أنا».

وخلال رئاسة بايدن، نفت متحدثة باسم هاريس وجود خلافات بينهما بشأن غزة.

ورداً على تقرير نُشر في «بوليتيكو» في ديسمبر (كانون الأول) 2023 بعنوان «كامالا هاريس تُطالب البيت الأبيض بأن يكون أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين»، قالت المتحدثة باسم هاريس، كيرستن ألين، آنذاك: «لا يوجد أي خلاف بين الرئيس ونائبة الرئيس، ولم يكن موجوداً».

وأضافت: «أُحذر وسائل الإعلام من الاستشهاد بمصادر مجهولة فيما يخص محادثات الأمن القومي الحساسة التي تجرى في البيت الأبيض بين الرئيس ونائبته».

وفي كتابها، قالت هاريس إنها تدعم أمن إسرائيل، لكنها وجهت انتقادات واسعة إلى نتنياهو في الوقت نفسه.

وكتبت: «أعتقد أن إسرائيل كانت محقة في ردها على فظائع السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. لكن شراسة رد نتنياهو، وعدد القتلى من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، وفشله في إعطاء الأولوية لحياة الرهائن، أضعفت مكانة إسرائيل الأخلاقية دولياً، وأثارت معارضة غاضبة داخل إسرائيل نفسها».

كما قالت إنها شعرت بالإحباط من المتظاهرين اليساريين الذين قاطعوا تجمعاتها حول غزة.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي طفل فلسطيني يجمع البلاستيك بالقرب من صاروخ لم ينفجر في مكب نفايات بمدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

عودة شبح «الحرب» إلى غزة مع تعثر التقدم

أعاد تعثر التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شبح استئناف الحرب إلى الواجهة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ روبيو متحدثا للصحافيين بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا (أ.ف.ب)

روبيو: نشر قوة دولية في غزة أمر حاسم للسماح بدخول مزيد من المساعدات

أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء عن تفاؤله بأن مجلس الأمن الدولي سيصدر قرارا بشأن غزة يدعم نشر قوة أمنية دولية.

«الشرق الأوسط» (هاميلتون (كندا))
المشرق العربي مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر (رويترز) play-circle

تقرير: كوشنر وإسرائيل يعملان على «خطط طوارئ» لغزة في حال فشل خطة ترمب

أفادت صحيفة إسرائيلية بأن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر والجيش الإسرائيلي يعملان معاً على وضع خطط طوارئ لغزة في حال تعثر خطة ترمب بخصوص القطاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة (إ.ب.أ)

وزيرَا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة تطورات الأوضاع بقطاع غزة، وشددا على أهمية تثبيت اتفاق السلام.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

قاض فدرالي يأمر بالإفراج عن مئات احتجزتهم شرطة الهجرة في إيلينوي

أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قاض فدرالي يأمر بالإفراج عن مئات احتجزتهم شرطة الهجرة في إيلينوي

أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أمر قاض فدرالي أميركي الأربعاء بالإفراج بكفالة عن مئات الأشخاص الذين احتجزتهم شرطة الهجرة منذ سبتمبر (أيلول) في ولاية إيلينوي، خصوصا في منطقة شيكاغو.

وفي سبتمبر (أيلول)، أطلقت إدارة ترمب عملية لشرطة الهجرة والجمارك أطلق عليها «ميدواي بليتز» لاستهداف «المهاجرين غير النظاميين المجرمين الذين يروعون الأميركيين» في إيلينوي (شمال) ومدينتها الرئيسية شيكاغو.

وقالت وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على شرطة الهجرة والجمارك، الأربعاء إنها بفضل هذه العملية «ساعدت في انخفاض تاريخي في معدلات الجريمة في شيكاغو في عهد جاي بي. بريتزكر وبراندون جونسون» في إشارة إلى حاكم ولاية إيلينوي ورئيس بلدية المدينة.

لكن الأربعاء، أيد أحد القضاة الفدراليين في شيكاغو محامي حوالى 600 شخص يطعنون في قانونية توقيفهم. وخلص إلى أن تلك التوقيفات تمت دون سبب معقول أو مذكرة، وفقا لوسائل إعلام، بما فيها صحيفة شيكاغو تريبيون. ونتيجة لذلك، أعلن أنه سيأمر بالإفراج عن أي سجين لا يشكل خطرا أمنيا بكفالة مقدارها 1500 دولار، واتخاذ تدابير مراقبة، مثل تزويده بسوار إلكتروني.

وندّدت وزارة الأمن الداخلي بهذا القرار وكتبت على إكس «الآن يعرّض قاض متشدد حياة الأميركيين للخطر بشكل مباشر عندما يأمر بالإفراج عن 615 مهاجرا غير نظامي».

ويعد هذا القرار انتكاسة قانونية جديدة لإدارة ترمب في ولاية إيلينوي حيث علقت محكمة استئناف فدرالية في أكتوبر (تشرين الأول) نشر قوات الحرس الوطني في شيكاغو والمناطق المحيطة بها. وفي يونيو (حزيران)، أمر دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجليس (غرب) وواشنطن وممفيس (جنوب) بهدف مكافحة الجريمة والهجرة غير النظامية وفقا له.


انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
TT

انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)

أنهى الكونغرس، الأربعاء، أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوما وتسبّب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد وترك مئات الآلاف من العمال دون أجور، فيما تبادل الديموقراطيون والجمهوريون مسؤولية أزمة الميزانية.

ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء قانون تمويل الحكومة، متّهما الديموقراطيين بـ«الابتزاز». وقال ترمب قبل توقيع مشروع القانون وسط تصفيق من المشرعين الجمهوريين الذين تجمعوا حوله في المكتب البيضاوي «اليوم نرسل رسالة واضحة مفادها أننا لن نستسلم أبدا للابتزاز».

رئيس مجلس النواب مايك جونسون (ا.ف.ب)

وصوّت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون بأغلبية بسيطة للموافقة على حزمة أقرها مجلس الشيوخ من شأنها إعادة فتح الإدارات والوكالات الفدرالية، في حين أبدى العديد من الديموقراطيين غضبهم إزاء ما يرون أنه استسلام من جانب زعماء الحزب.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في خطاب لاذع ضد الديموقراطيين قبل التصويت: «كانوا يعلمون أن ذلك سيسبب معاناة، وفعلوا ذلك على أي حال (...) كان الأمر برمته بلا جدوى. كان خاطئا وشريرا».

والآن، سيعود إلى العمل حوالى 670 ألف موظف حكومي تم تسريحهم موقتا، كما سيحصل عدد مماثل ممن بقوا في مناصبهم دون أجر من بينهم أكثر من 60 ألف مراقب حركة جوية وموظف أمن المطارات، على رواتبهم المتأخرة.

رئيس مجلس النواب مايك جونسون (يمين) وزعيم الأغلبية ستيف سكاليز يتحدثان لوسائل الإعلام بعد التصويت على انهاء الإغلاق الحكومي

وينص الاتفاق أيضاً على إعادة الموظفين الفدراليين الذين سرّحهم ترمب أثناء فترة الإغلاق، فيما سيعود السفر الجوي الذي تعطل في أنحاء البلاد إلى طبيعته بشكل تدريجي.

وقال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترمب، سيوقع على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي، مضيفاً أن التوقيع سيتم في الساعة 21:45 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (02:45 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس).

ولم يكن لدى ترمب الكثير ليقوله بشأن التصويت، رغم أنه لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام الديموقراطيين بأنهم «كلفوا بلادنا 1,5 تريليون دولار... بسبب تصرفاتهم الأخيرة بإغلاق بلادنا».

ولم تحدد بعد كلفة الإغلاق، إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس يقدر أنه تسبب في خسارة 14 مليار دولار من النمو.

-«لا تراجع»-

لم يكن أمام جونسون وحزبه الجمهوري أي مجال للخطأ، إذ إن أغلبيتهم تقلصت إلى صوتين فقط. وتعهد كبار الديموقراطيين معارضة مشروع قانون تمويل الحكومة، لأسباب منها أنه لا يتناول بشكل مباشر تمديد إعانات التأمين الصحي المقرر أن تنتهي صلاحيتها نهاية هذا العام.

ومنذ بداية الأزمة مارس ترمب ضغوطا على الديموقراطيين من خلال السماح للإغلاق الحكومي بأن يكون قاسيا قدر الإمكان ورفضه التفاوض بشأن مطالبهم المتعلقة بالتأمين الصحي.

أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة أربك حركة الطيران (أ.ف.ب)

وحُرم مليون موظف فدرالي من رواتبهم وأصبحت إعانات الغذاء المخصصة للأميركيين ذوي الدخل المنخفض مهددة، وواجه المسافرون جوا إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات قبل عطلة عيد الشكر.

وحذر وزير النقل شون دافي، الثلاثاء، من أن الفوضى قد تتفاقم بحلول نهاية الأسبوع إذا استمر الإغلاق، مع عدم حصول مراقبي الحركة الجوية على رواتبهم وإصدار السلطات أوامر بإبطاء حركة الطيران.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين حمّلوا حزب ترمب المسؤولية بشكل متزايد مع استمرار الإغلاق الحكومي لأكثر من 40 يوماً.

لكن الديموقراطيين هم الذي تراجعوا ومنحوا الجمهوريين الأصوات الإضافية التي كانوا يحتاجون إليها الاثنين بموجب قواعد مجلس الشيوخ، دون الحصول على التنازلات الرئيسية التي كانوا يطالبون بها.

وتسبب الاتفاق على نص التسوية بانقسام بين الديموقراطيين إذ قالت العديد من الشخصيات البارزة إنه كان ينبغي عليهم التمسك بتمديد إعانات التأمين الصحي التي كانت محور معركة الإغلاق الحكومي.

ورغم معارضته الصريحة لمشروع القانون والتصويت ضده، تعالت أصوات داخل الحزب الديموقراطي مطالبة زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالاستقالة، متهمة إياه بالفشل في حشد دعم أعضاء كتلته داخل المجلس.

وكان ذلك محبطا بشكل خاص للديموقراطيين، إذ جاء التراجع بعد أيام فقط من انتصارات انتخابية وضعت ترمب في موقف حرج للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض.

لافتة «أوباما كير» خارج وكالة تأمين في ميامي بفلوريدا (ا.ف.ب)

وأبرزت انتصارات الديموقراطيين في مدينة نيويورك ونيوجيرزي وفيرجينيا على وجه الخصوص، قضية تكاليف المعيشة وهي نقطة ضعف بالنسبة إلى ترمب والجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ وعدوا الديموقراطيين بالتصويت على التأمين الصحي، في وقت يتوقع أن تتضاعف تكاليف برنامج «أوباما كير» لملايين الأميركيين دون تمديد الإعانات. وهددت قضية الرعاية الصحية نفسها بإحداث انقسام في تحالف ترمب وشعاره «لنعد العظمة إلى أميركا».

وقال ترمب الاثنين إن حليفته السابقة مارجوري تايلور غرين «ضلت طريقها» بعدما أدلت عضو الكونغرس بتصريحات انتقادية، بما في ذلك قولها إنها «مشمئزة» من احتمال تضاعف أقساط التأمين الصحي لأبنائها البالغين.


روبيو ينفي تعليق بريطانيا تبادل المعلومات حول قوارب تهريب مخدرات

وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
TT

روبيو ينفي تعليق بريطانيا تبادل المعلومات حول قوارب تهريب مخدرات

وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)

نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، تقارير أفادت بأن بريطانيا توقفت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن قوارب تهريب المخدرات بسبب مخاوف تتعلق بطبيعة الضربات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.

وفي حديثه للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع في كندا، قال روبيو إنه لم يتطرق أحد للعمليات قرب فنزويلا خلال الاجتماع، مضيفاً أن بريطانيا لم تثر مخاوفها معه مباشرة.

ورداً على سؤال حول تقرير لشبكة «سي.إن.إن» يفيد بأن بريطانيا علقت تبادل المعلومات الاستخباراتية، وصف روبيو ذلك بأنه «خبر كاذب»، دون الخوض في التفاصيل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لديها شراكة قوية جدا مع بريطانيا.