ترمب يمدد المهمة الممنوحة لحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة إلى 16 ديسمبر

رجل يستخدم هاتفه أمام شعار منصة «تيك توك» (رويترز)
رجل يستخدم هاتفه أمام شعار منصة «تيك توك» (رويترز)
TT

ترمب يمدد المهمة الممنوحة لحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة إلى 16 ديسمبر

رجل يستخدم هاتفه أمام شعار منصة «تيك توك» (رويترز)
رجل يستخدم هاتفه أمام شعار منصة «تيك توك» (رويترز)

مدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء المهلة الممنوحة لبيع تطبيق تيك توك من قبل الشركة الأم الصينية «بايت دانس»، إلى 16 ديسمبر (كانون الأول) تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة.

وهي المرة الرابعة منذ يناير (كانون الثاني) التي يمدد فيها البيت الأبيض المهلة لتطبيق قانون أقره الكونغرس من شأنه حظر المنصة في الولايات المتحدة إذا لم يتم بيعها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

أتى إعلان تمديد المهلة رغم تأكيد ترمب لصحافيين الثلاثاء أن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى اتفاق حول هيكلية جديدة لملكية تطبيق تشارك المقاطع المصورة الذي يحظى بشعبية كبيرة.

ويأتي التمديد الجديد بعد تدبير مماثل في يناير وأبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، فيما تنظر الإدارة الأميركية في التداعيات القانونية المعقدة والتأثيرات على الأمن القومي الأميركي المرتبطة بعمليات تيك توك في الولايات المتحدة.

وكانت المهلة تنتهي الأربعاء.

وقال ترمب لصحافيين الثلاثاء لدى مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى المملكة المتحدة في زيارة دولة: «لدينا اتفاق بشأن (تيك توك). توصلت إلى اتفاق مع الصين. سأتحدث إلى الرئيس شي (جينبينغ) الجمعة لتأكيد كل الأمور».

وأوضح: «لدينا مجموعة من الشركات الكبيرة جداً التي ترغب بشرائه».

وأكدت الصين الاتفاق الذي قال الطرفان الاثنين إنه «إطار» ستوضع اللماسات الأخيرة عليه خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الجمعة.

تم التفاوض على الاتفاق خلال محادثات استمرت يومين في مدريد بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ.

وتملك شركة «بايت دانس» ومقرها في الصين «تيك توك» الذي يحظى بنحو ملياري مستخدم حول العالم.

وذكر مسؤول أميركي أن ترمب وضع الاتفاق باعتباره شرطاً للاجتماع مع الرئيس الصيني أثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) المقررة في كوريا الجنوبية الشهر المقبل.

وحسب شبكة «سي إن بي سي»، يتضمن الاتفاق مستثمرين جدداً إلى جانب المستثمرين الحاليين في الشركة الصينية المالكة للمنصة.

وسيكون لشركة «أوراكل» العملاقة التي تلعب دوراً رئيسياً حالياً في البنى التحتية لـ«تيك توك» في الولايات المتحدة، دور مهم في هذه الترتيبات، وفق ما أفادت مصادر «سي إن بي سي».

وتملك «بايت دانس» ومقرها الصين «تيك توك» الذي يحظى بنحو ملياري مستخدم حول العالم.

وكان من المقرر أن يدخل قانون فيدرالي أميركي ينص على بيع أو حظر «تيك توك» لأسباب تتعلق بالأمن القومي حيّز التنفيذ قبل يوم على تنصيب ترمب في 20 يناير.


مقالات ذات صلة

ترمب يعتزم الاجتماع مع زهران ممداني عمدة نيويورك المنتخب

الولايات المتحدة​ عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ) play-circle 00:16

ترمب يعتزم الاجتماع مع زهران ممداني عمدة نيويورك المنتخب

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه يعتزم الاجتماع مع عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني وقال إنهما «سيتوصلان إلى حل».

«الشرق الأوسط» (ويست بالم بيتش)
الولايات المتحدة​ عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب) play-circle

تقارير: الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانسحاب من بورتلاند وشيكاغو

بدأ المئات من عناصر الحرس الوطني الأميركي المنتشرون في شيكاغو وبورتلاند الانسحاب من المدينتين، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية، بعد صدور قرارات قضائية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يدعو الجمهوريين بمجلس النواب للتصويت لصالح الإفراج عن «ملفات إبستين»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية،…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)

واشنطن لتصنيف عصابة مخدرات يُزعم أن مادورو يقودها «منظمة ارهابية»

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن واشنطن تخطط لتصنيف عصابة مخدرات يُزعم أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يقودها، «منظمة إرهابية أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص أشار السفير راتني إلى أن التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعيشها المملكة «ليست محاولة لإبهار الغرب» (تصوير: بشير صالح) play-circle 01:02

خاص راتني لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن والرياض أمام فصل جديد من التعاون المتوازن

يعتقد السفير الأميركي السابق في الرياض أن التكنولوجيا والطاقة والدفاع ستكون أبرز الملفات خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ترمب يعتزم الاجتماع مع زهران ممداني عمدة نيويورك المنتخب

TT

ترمب يعتزم الاجتماع مع زهران ممداني عمدة نيويورك المنتخب

عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأحد، إلى أنه يعتزم الاجتماع مع عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني، وقال إنهما «سيتوصلان إلى حل»، فيما يمكن أن يكون انفراجاً بين الرئيس الجمهوري والنجم السياسي الديمقراطي اللذين صوَّر كل منهما الآخر على أنه خصم سياسي.

وانتقد ترمب ممداني على مدى عدة أشهر، واصفاً إياه زوراً بأنه «شيوعي» ومتنبئاً بدمار مسقط رأسه، نيويورك، إذا جرى انتخاب الاشتراكي الديمقراطي. كما هدد بترحيل ممداني، الذي وُلد في أوغندا وأصبح مواطناً أميركياً متجنساً، وكذلك بسحب الأموال الاتحادية من المدينة.

وصعد ممداني، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، من مشرِّع مغمور في الولاية ليصبح نجماً على وسائل التواصل الاجتماعي ورمزاً للمقاومة ضد ترمب، خلال حملته الانتخابية لمنصب العمدة.

وتبنّى، في حملته الانتخابية، مجموعة من السياسات التقدمية ورسالة كانت واضحة في معارضتها أجندة ترمب المناهضة للمهاجرين، التي طرحها في ولايته الثانية بالبيت الأبيض.

وتوجَّه السياسي، البالغ من العمر (34 عاماً)، بخطابه لشريحة واسعة من سكان نيويورك، وهزم أحد الشخصيات ثقيلة الوزن فيها وهو الحاكم السابق أندرو كومو، بفارق يقارب 9 نقاط مئوية.

ولم يصدر عن ممثلي ممداني أي تعليق، ليل الأحد، بشأن تصريحات الرئيس، لكن متحدثاً أشار إلى تصريحات العمدة المنتخب، الأسبوع الماضي، عندما قال إنه يعتزم التواصل مع البيت الأبيض؛ «لأن هذه علاقة ستكون حاسمة لنجاح المدينة».

وقال ترمب، للصحافيين، وهو يستعد للسفر عائداً إلى واشنطن، بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في فلوريدا: «عمدة نيويورك، سأقول، يودّ أن يجتمع معنا. سنتوصل إلى حل».


تقارير: الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانسحاب من بورتلاند وشيكاغو

عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)
عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)
TT

تقارير: الحرس الوطني الأميركي يبدأ الانسحاب من بورتلاند وشيكاغو

عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)
عناصر من «الحرس الوطني» خارج شبكة متاجر بممفيس في تينيسي (أ.ب)

بدأ المئات من عناصر الحرس الوطني الأميركي المنتشرون في شيكاغو وبورتلاند الانسحاب، الأحد، من المدينتين، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية، بعد صدور قرارات قضائية بهذا الصدد.

ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرس الوطني منذ يونيو (حزيران) الماضي، في عدد من المدن الديمقراطية؛ من بينها لوس أنجليس وواشنطن، رغم معارضة السلطات المحلية، مندداً بتفاقم الجريمة بهذه المدن لتبرير قراره.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف أسمائهم، أن 200 عنصر باشروا الانسحاب، الأحد، من كل من المدينتين، بعدما جرى استقدامهم من خارج الولايتين من غير أن ينتشروا في الشوارع بسبب الطعون التي قُدّمت أمام القضاء.

عناصر من «الحرس الوطني» في منشأة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية بشيكاغو (رويترز)

وسيبقى نحو 300 عنصر من حرس ولاية إيلينوي في شيكاغو، ومائة من حرس أوريغون في بورتلاند، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت القيادة الأميركية الشمالية، التي تشرف على العمليات العسكرية في أميركا الشمالية، قد أعلنت، الجمعة، عبر منصة «إكس»، أنها ستقوم بـ«تعديل و/أو تغيير حجم انتشار (الحرس الوطني) في بورتلاند ولوس أنجليس وشيكاغو»، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.

وكان نشر ترمب الحرس الوطني داخلياً خطوة استثنائية، إذ تبقى هذه القوات المؤلفة بمعظمها من عناصر احتياط يزاولون وظائف مدنية، تحت سيطرة حكام الولايات. ويجري اللجوء إلى الحرس الوطني داخلياً عند وقوع حالات طارئة على الأراضي الأميركية، على غرار كوارث طبيعية.

وكانت بورتلاند وشيكاغو آخِر مدينتين نشر فيهما ترمب قوات من الحرس الوطني بعد لوس أنجليس وواشنطن وممفيس، وسط حملة تُنفذها شرطة الهجرة ضد المهاجرين في وضع غير قانوني.

ويضع ترمب مكافحة الهجرة غير النظامية في قلب أولويات رئاسته، مندّداً بـ«غزو مجرمين آتين من الخارج» للولايات المتحدة.

وعَدَّ قاض فيدرالي، في وقت سابق من هذا الشهر، أن نشر إدارة ترمب الحرس الوطني في بورتلاند «مخالف للقانون»، وجمَّد القرار بصورة دائمة، وعَدَّ أن الدستور الأميركي لا يمنح الحكومة الفيدرالية مثل هذه الصلاحيات.

كما جمَّدت محكمة ابتدائية ومحكمة استئناف، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نشر الحرس الوطني في شيكاغو، ثالث أكبر مدينة أميركية، ورُفعت القضية إلى المحكمة العليا، للنظر فيها.


ترمب يدعو الجمهوريين بمجلس النواب للتصويت لصالح الإفراج عن «ملفات إبستين»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يدعو الجمهوريين بمجلس النواب للتصويت لصالح الإفراج عن «ملفات إبستين»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن المزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، على الرغم من معارضته السابقة لهذا الإجراء.

وقال ترمب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت لصالح الإفراج عن ملفات إبستين، لأنه ليس لدينا ما نخفيه».

وأضاف: «لقد حان الوقت لتجاوز هذه الخدعة الديمقراطية التي ارتكبها مجانين اليسار المتطرف لصرف الانتباه عن النجاح الكبير الذي حققه الحزب الجمهوري، بما في ذلك انتصارنا الأخير في قضية (إغلاق الحكومة) الذي تسبب فيه الديمقراطيون».

ورغم ظهور ترمب وإبستين معاً في صور منذ عقود، أكد الرئيس أن علاقتهما انقطعت قبل إدانة إبستين. وأظهرت رسائل بريد إلكتروني نشرتها لجنة في مجلس النواب الأسبوع الماضي أن إبستين كان يعتقد أن ترمب«يعرف بأمر الفتيات» دون أن يتضح المقصود بهذه العبارة.

ومنذ ذلك الحين، أصدر ترمب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات التي ربطت إبستين مع مجموعة من الديمقراطيين البارزين.

صورة لجيفري إبستين بعد اعتقاله في يونيو 2019 (أ.ب)

وأدّى الجدل الدائر حول الكشف عن مزيد من الوثائق المرتبطة بإبستين، وهو ملف سبق لترمب نفسه أن جعله محوراً لحملته، إلى نشوب خلاف بين الرئيس وبعض حلفائه في الكونغرس.

وسحب ترمب يوم الجمعة دعمه للنائبة مارجوري تايلور جرين من ولاية جورجيا والتي كانت من أشد مؤيديه في الكونغرس لفترة طويلة، وذلك بعد انتقادها للجمهوريين في بعض القضايا منها التعامل مع ملفات إبستين.

وقال رو خانا، وهو نائب ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا وأحد الرعاة الأصليين للعريضة التي تدعو إلى التصويت على نشر الملفات، أمس إنه يتوقع أن يصوت أكثر من 40 جمهورياً لصالحها.

ويمتلك الجمهوريون الأغلبية في مجلس النواب بواقع 219 مقعداً، مقابل 214 للديمقراطيين.