ترمب: سننظم عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش

ضباط وجنود الوحدة 82 الأميركية المحمولة جوّاً (الجيش الأميركي)
ضباط وجنود الوحدة 82 الأميركية المحمولة جوّاً (الجيش الأميركي)
TT

ترمب: سننظم عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش

ضباط وجنود الوحدة 82 الأميركية المحمولة جوّاً (الجيش الأميركي)
ضباط وجنود الوحدة 82 الأميركية المحمولة جوّاً (الجيش الأميركي)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، تنظيم عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن في 14 يونيو (حزيران) بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي.

وقال ترمب: «يشرفني أن أعلن عن استضافة عرض عسكري رائع احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس جيش الولايات المتحدة، يوم السبت 14 يونيو في واشنطن العاصمة».

وأضاف: «على مدى قرنين ونصف قرن، حارب جنودنا وأصيبوا وماتوا من أجل حريتنا، والآن سنكرمهم بعرض عسكري رائع، يليق بخدمتهم وتضحياتهم. جميع الأميركيين في أنحاء البلاد مدعوون للحضور».

وأعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أنّه سيقيم في واشنطن في 14 يونيو عرضاً عسكرياً ضخماً بمناسبة مرور 250 عاماً على تأسيسه، في حدث سيتزامن أيضاً مع احتفال الرئيس دونالد ترمب بعيد ميلاده.

وفي 14 يونيو المقبل، حين سيحتفل الرئيس الجمهوري بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ستشارك عشرات الدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية في هذا العرض العسكري النادر في العاصمة الأميركية.

وقال المتحدث باسم الجيش، ستيف وارن، إنّ العرض ستشارك فيه 28 دبابة من طراز «أبرامز إم 1 إيه 1»، و28 مركبة قتالية مدرّعة من طراز برادلي، بالإضافة إلى 50 مروحية قتالية.

وتقدّر التكلفة الإجمالية لهذا الاستعراض العسكري، بما في ذلك عرض ضخم بالألعاب النارية، بنحو 45 مليون دولار. وأوضح المتحدث أنّ الهدف من تنظيم هذا العرض هو «سرد قصة الجيش عبر التاريخ». وأضاف أنّ السرد «سيبدأ بحرب الاستقلال، ثم سيستعرض النزاعات الكبرى... وصولاً إلى اليوم».


مقالات ذات صلة

اجتماع استثنائي لـ«الوزاري الخليجي» في الدوحة لبحث الهجمات الصاروخية الإيرانية

الخليج جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

اجتماع استثنائي لـ«الوزاري الخليجي» في الدوحة لبحث الهجمات الصاروخية الإيرانية

يعقد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم اجتماعاً استثنائياً في العاصمة القطرية الدوحة، بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة «العديد».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم جانب من الدمار جراء القصف الإيراني على جنوب إسرائيل (إ.ب.أ)

ترحيب عربي ودولي بوقف النار بين إسرائيل وإيران

توالت ردود الفعل المرحبة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز) play-circle

«تأهب أمني» في قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية بالعراق

تشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و«تأهب أمني» بعدما شنّت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق مصدر عسكري.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي صاروخ اعتراضي يضيء في مساء الدوحة خلال انطلاقه للتصدي لصواريخ أطلقت من إيران باتجاه قاعدة العديد (رويترز) play-circle

العراق يحذّر من «توسيع رقعة المواجهة» بعد هجوم إيراني على قاعدة «العديد»

حذّر العراق من «توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي» بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، داعياً إلى «ضبط النفس».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية صاروخ اعتراضي يحاول اعتراض صاروخ إيراني أطلق باتجاه قاعدة «العديد» في قطر (رويترز) play-circle

إيران تبرر الهجوم على قاعدة «العديد»

بررت إيران اختيارها قاعدة «العديد» باعتبارها تقع خارج المناطق السكنية. وقال مجلس الأمن القومي الإيراني إن قواته المسلحة «استخدمت نفس عدد القنابل الأميركية».

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترقب في واشنطن بعد وقف هش لإطلاق النار

يترقب الكونغرس نتائج الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران (أ.ب)
يترقب الكونغرس نتائج الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران (أ.ب)
TT

ترقب في واشنطن بعد وقف هش لإطلاق النار

يترقب الكونغرس نتائج الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران (أ.ب)
يترقب الكونغرس نتائج الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران (أ.ب)

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، يراقب الكونغرس بحذر وترقب التطورات الميدانية، ويحبس المشرعون أنفاسهم بانتظار أن يختبروا مدى التزام الطرفين بهذا الاتفاق.

رئيس مجلس النواب مايك جونسون كان من أول المهنئين، مشيراً إلى أن الكونغرس «تنفس الصعداء في هذا اليوم التاريخي والعظيم» على حد تعبيره، معرباً عن أمله بالسلام في الشرق الأوسط.

نتنياهو وترمب

ترمب قبل مغادرته إلى قمة الناتو في 24 يونيو 2025 (رويترز)

لكن ومع الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء بتوقيت واشنطن بدا هذا الاتفاق هشاً مع توعد إسرائيل بأنها ستضرب طهران رداً على خروقات إيرانية على حد وصفها، ليسارع ترمب ويطالب حليفة الولايات المتحدة بالتراجع، قائلاً بالخط العريض على «تروث سوشيال»: «إسرائيل، لا ترمي تلك القنابل. إذا فعلتِ هذا، فسيعد خرقاً كبيراً. أعيدي طياريك إلى بلادهم الآن!».

تصريح واضح ومباشر، لكن نجاحه مرتبط بمدى تجاوب إسرائيل، وتحديداً رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مع مطالب ترمب، ما يعيد للذاكرة اتهامات الديمقراطيين وبعض الجمهوريين لنتنياهو بـ«جرّ» أميركا إلى حربها. وكأن ترمب، الذي جمعته علاقة مضطربة بنتنياهو منذ أن اتصل الأخير بالرئيس السابق جو بايدن مهنئاً بفوزه على خصمه في الانتخابات الأميركية، أدرك أن مصير أي اتفاق معلق بيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يقول بعض المنتقدين له في واشنطن إن أجندته مختلفة عن الأجندة والأهداف الأميركية في طهران. وهذا ما تحدث عنه السيناتور الديمقراطي كريس فان هولان الذي قال: «لطالما أراد نتنياهو جر الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران. تذكروا، لقد كان من أبرز المشجعين لحرب العراق... هدفه كان دوماً شن ضربات عسكرية على طهران».

ترقب حزبي

رئيس مجلس النواب مايك جونسون في البيت الأبيض 2 أبريل 2025 (رويترز)

بينما أعلن ترمب بعد اتصال «حاسم اللهجة» مع نتنياهو عن عودة الأمور إلى مجاريها، لا يزال بعض المشرعين قلقين من احتمال انهيار الاتفاق، فقال النائب الجمهوري توماس ماسي إنه «من المبكر جداً» الحكم على الموضوع.

لكن ماسي الذي طرح مشروع قانون لتقييد يدي ترمب بعد مشاركة أميركا في شن ضربات عسكرية على إيران، قرر سحب دعمه للمشروع إثر إعلان الرئيس الأميركي، معتبراً أن لا ضرورة للتصويت عليه بعد التطورات الأخيرة، لكن هذه ليست حال الديمقراطيين الذين أعلنوا عن نيتهم الاستمرار في جهود التصويت بغض النظر عن التطورات المتسارعة، معتبرين أنه ضروري لحماية الدستور وتقييد الصلاحيات الرئاسية. ومن المتوقع أن تفشل هذه الجهود في الإقرار في ظل الدعم الجمهوري الكبير لترمب والأقلية التي يتمتع بها الديمقراطيون في المجلسين.

إلى ذلك، سيحصل المشرعون أخيراً على الإحاطة السرية التي طالبوا الإدارة بها؛ إذ يشارك كل من مديرة الاستخبارات الوطنية تلسي غابارد، ومدير الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كاين، في إحاطات سرية مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب للإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بالمشاركة الأميركية في الحرب.