الأول منذ عقود... استعراض عسكري في واشنطن تزامناً مع عيد ميلاد ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في البيت الأبيض (أ.ب)
TT

الأول منذ عقود... استعراض عسكري في واشنطن تزامناً مع عيد ميلاد ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في البيت الأبيض (أ.ب)

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس الجمعة أن الرئيس دونالد ترمب سيقيم «استعراضاً عسكرياً» في 14 يونيو (حزيران)، وهي ذكرى مرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي، وتتزامن مع عيد ميلاد الرئيس التاسع والسبعين.

وقالت آنا كيلي على منصة «إكس» إن الرئيس الجمهوري يعتزم «تكريم المحاربين القدامى الأميركيين، وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة».

وأدرجت كيلي رابطاً لمقال نشرته شبكة «فوكس نيوز» جاء فيه أن العرض سيشمل مشاركة قوات أميركية، وطلاب من الأكاديميات العسكرية في البلاد، وممثلين، لإحياء الأحداث، ومعدات من نزاعات سابقة، من الحرب الثورية إلى الحرب العالمية على الإرهاب.

وكانت صحيفة «واشنطن سيتي بايبر» قد كشفت الشهر الماضي عن مخطط تنظيم استعراض عسكري أميركي في شوارع العاصمة واشنطن قد يمتد لستة كيلومترات من البنتاغون إلى البيت الأبيض.

وطرح ترمب فكرة تنظيم عرض عسكري خلال فترة ولايته الأولى بعد حضوره عرض يوم الباستيل في فرنسا.

لكن المشروع لم ير النور بعد أن أعلن البنتاغون أن تكلفته قد تصل إلى 92 مليون دولار، كما أثيرت مخاوف من أن الدبابات والمركبات العسكرية الثقيلة الأخرى قد تلحق أضراراً بشوارع المدينة.

وأثارت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مخاوف مماثلة الشهر الماضي عندما سألها الصحافيون عن خطط تنظيم عرض عسكري.

وقالت: «لن يكون وجود الدبابات العسكرية في شوارعنا أمراً جيداً. إذا استخدمت الدبابات العسكرية، فيجب أن تخصص ملايين الدولارات لإصلاح الطرق».

وأقيم آخر عرض عسكري أميركي في واشنطن عام 1991.


مقالات ذات صلة

وزير خارجية الصين: الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران «سابقة سيئة»

آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز) play-circle

وزير خارجية الصين: الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران «سابقة سيئة»

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران بذريعة «تهديد مستقبلي محتمل»، والهجمات الأميركية على المنشآت النووية «شكلت سابقة سيئة».

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية صواريخ أُطلقت من إيران يجري اعتراضها في تل أبيب (رويترز)

مسؤولان أميركيان: هجوم إيران «الانتقامي» قد يأتي قريباً

صرح مسؤولان أميركيان، الاثنين، بأن التقديرات الأميركية تشير إلى أن إيران قد تنفذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المستشار الألماني فريدريش ميرتس (د.ب.أ) play-circle

المستشار الألماني: لا يوجد سبب لانتقاد الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد سبب يدعوه لانتقاد الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية باتت مشاركة المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم 2026 مهدَّدة بشكل جدي (المنتخب الإيراني)

هل يُقصى منتخب إيران من كأس العالم 2026؟

باتت مشاركة المنتخب الإيراني في نهائيات كأس العالم 2026، مهدَّدة بشكل جدي في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

ترمب: أضرار هائلة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أن الضربات الأميركية تسببت في إلحاق أضرار هائلة بجميع المواقع النووية في إيران.


قاضية أميركية تعرقل خطة ترمب لإغلاق أبواب «هارفارد» أمام الطلاب الأجانب

حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
TT

قاضية أميركية تعرقل خطة ترمب لإغلاق أبواب «هارفارد» أمام الطلاب الأجانب

حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)
حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز)

أصدرت قاضية اتحادية أمس (الاثنين)، حكماً يمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من تنفيذ خطته لمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد، وفق ما نشرت «رويترز».

وأصدرت القاضية أليسون بوروز في بوسطن أمراً قضائياً يمنع إدارة ترمب من تنفيذ أحدث محاولاتها لتقويض قدرة جامعة هارفارد على استضافة الطلاب الدوليين، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس الجمهوري والجامعة المرموقة.

ويمدد الأمر القضائي الأولي أمراً مؤقتاً أصدره القضاء في 5 يونيو (حزيران) ومنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترمب في اليوم السابق، واستند لمخاوف الأمن القومي لتبرير عدم إمكانية الوثوق بجامعة هارفارد في استضافة الطلاب الدوليين.

ويأتي القرار الأحدث بعد أن أعلن ترمب يوم الجمعة، أن إدارته يمكن أن تعلن عن اتفاق مع «هارفارد»، «خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك»، بما يضمن إنهاء الحملة التي يشنها البيت الأبيض ضد الجامعة التي تخوض معارك قانونية ضد الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الإدارة ضدها.

وتضمنت الإجراءات حظر دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في «هارفارد»، أو المشاركة في برامج تبادل الزوار لفترة أولية مدتها 6 أشهر، فضلاً عن توجيه وزير الخارجية ماركو روبيو للنظر فيما إذا كان سيتم إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل في «هارفارد»، أم لا.

لكن بوروز قالت إن إدارة ترمب تنتهك على الأرجح حقوق حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي.

وقالت: «هذه القضية في جوهرها تتعلق بالحقوق الدستورية الأساسية التي تجب حمايتها: حرية الفكر، وحرية التعبير، وكل منهما يشكل ركيزة أساسية للديمقراطية الفعالة وحماية أساسية ضد الاستبداد».

وأوضحت جامعة هارفارد أن الحكم سيسمح لها بمواصلة استضافة الطلاب والباحثين الأجانب ريثما تستكمل إجراءات هذه القضية. وأضافت أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الجامعة وطلابها وباحثيها.