وزيرة أميركية تشيد بإجراءات جامعة كولومبيا لاستعادة جزء من التمويل الاتحادي

وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكماهون (أ.ب)
وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكماهون (أ.ب)
TT
20

وزيرة أميركية تشيد بإجراءات جامعة كولومبيا لاستعادة جزء من التمويل الاتحادي

وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكماهون (أ.ب)
وزيرة التعليم الأميركية ليندا مكماهون (أ.ب)

وصفت وزيرة التعليم الأميركية، ليندا مكماهون، اليوم (الأحد)، الإجراءات التي اتخذتها جامعة كولومبيا تحت ضغط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأنها خطوات أولى جيدة نحو استعادة جزء من التمويل الاتحادي، الذي توقف بسبب اتهامات للجامعة، بأنها تتهاون مع معاداة السامية في الحرم الجامعي.

وقالت مكماهون، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»: «نحن على الطريق الصحيح الآن للتأكد من إجراء المفاوضات النهائية لرفع تجميد تلك الأموال».

ووضعت الجامعة، أول من أمس (الجمعة)، خططاً لتعديل إجراءاتها التأديبية، وقرّرت تعيين أفراد أمن بصلاحيات اعتقال ومسؤول جديد بصلاحيات واسعة لمراجعة الأقسام التي تُقدم دورات دراسية عن الشرق الأوسط. كما حظرت ارتداء الكمامات داخل الحرم الجامعي، في حال كان ارتداؤها بغرض مخالفة القواعد أو القوانين.

جاءت هذه الإجراءات رداً على سحب إدارة ترمب نحو 400 مليون دولار من الأموال الاتحادية الموجهة للجامعة بسبب «استمرار تقاعسها عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود».

وقالت مكماهون إنها أجرت محادثات جيدة مع رئيسة الجامعة المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ. وأضافت: «قالت (أرمسترونغ) إنها تعلم أن من مسؤوليتها ضمان سلامة الطلاب في حرمها الجامعي. أرادت التأكد من عدم وجود أي نوع من التمييز». وتابعت: «أرادت (أرمسترونغ) معالجة أي قضايا نظامية جرى رصدها فيما يتعلق بمعاداة السامية في الحرم الجامعي، لذا فقد عملوا بجدّ في فترة قصيرة جداً».

وتواجه جامعة كولومبيا تدقيقاً بسبب دورها الرائد في حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل التي اجتاحت الجامعات منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في أعقاب هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويواجه المتظاهرون من الجانبين اتهامات بمعاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية.

ودافعت الجامعة عن نفسها، قائلة إنها عملت على تحقيق التوازن بين حرية التعبير دون التهاون مع معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال التحيز.


مقالات ذات صلة

«هدنة العيد» في غزة... فُرص التهدئة تتزايد

العالم العربي فلسطينيون فارون من القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة العيد» في غزة... فُرص التهدئة تتزايد

ساعات حاسمة يترقبها قطاع غزة لتأمين هدنة بالتزامن مع دخول عيد الفطر عبر مخرجات مفاوضات تستضيفها الدوحة، مقابل تحديات عديدة أبرزها احتمال استمرار التصعيد العسكري

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا صورة من الجو التقطتها مُسيّرة تُظهر حجم الدمار في بيت حانون بشمال قطاع غزة (رويترز)

اتصالات عربية تبحث جهود استئناف وقف إطلاق النار في غزة

أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مشاورات مع نظرائه في البحرين والكويت والإمارات بشأن مستجدات الأوضاع في القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص من المظاهرات الغاضبة على استمرار «حماس» بإطلاق الصواريخ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب) play-circle 01:41

خاص ​«حماس» تمتص غضب الشارع الغزاوي... وتواجه صعوبات «إدارية»

واجهت «حماس» في الأيام الماضية موجة غضب من سكان قطاع غزة لجهة استمرار إطلاقها الصواريخ وكذلك لجهة مطالبتها بالتنازل عن الحكم أملاً في التوصل إلى وقف إطلاق نار.

المشرق العربي جانب من الدمار جرَّاء الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

«الهلال الأحمر الفلسطيني» يعلن انتشال جثامين 14 مسعفاً قتلوا برصاص إسرائيلي

أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، اليوم (الأحد)، أنه انتشل جثث 14 مسعفاً قتلوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية جانب من تظاهرة في تل أبيب ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في 29 مارس الجاري (د.ب.أ)

إسرائيل ترد على المقترح المصري بزيادة الضغط على غزة... وبمقترح مضاد

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد ساعات من إعلان «حماس» قبولها مقترحاً مصرياً لوقف النار، أنه قرر زيادة الضغط العسكري.

كفاح زبون (رام الله)

نصف الولايات الأميركية تحظر الأجهزة التي تحول المسدسات إلى أسلحة آلية

دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية (أ.ب)
دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية (أ.ب)
TT
20

نصف الولايات الأميركية تحظر الأجهزة التي تحول المسدسات إلى أسلحة آلية

دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية (أ.ب)
دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية (أ.ب)

دعم رجال الشرطة وممثلو الادعاء في ولاية نيو مكسيكو الأميركية جهوداً لحظر الأجهزة التي تحوّل المسدسات إلى أسلحة آلية. وفي ألاباما، جعل الحاكم هذا الأمر أولوية.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، استجاب المشرعون في كلا الولايتين، إحداهما يقودها الديمقراطيون، والأخرى الجمهوريون، هذا العام بإقرار قوانين جديدة تحظر ما يعرف باسم «مفاتيح غلوك». وبات لأكثر من نصف الولايات الأميركية الآن قوانين مماثلة تحظر حيازة هذه الأجهزة، وهي قائمة شهدت توسعاً خلال العقد الماضي، مع تزايد عثور قوات إنفاذ القانون على هذه القطع الصغيرة، شديدةِ التأثيرِ، مثبتةً على الأسلحة.

وتحاكي هذه القوانين التشريعات الاتحادية التي تحظر منذ عقود الأسلحة الآلية، وأي أجزاء يمكنها تحويل الأسلحة نصف الآلية إلى آلية بالكامل.

وتعرّف القوانين الأميركية السلاح الآلي بأنه أي سلاح ناري يطلق أكثر من طلقة واحدة تلقائياً عند الضغط على الزناد مرة واحدة. وتشمل هذه التعريفات أيضاً أي أجزاء مصممة لتحويل السلاح إلى سلاح آلي.

ويحظر القانون الاتحادي حيازة الأسلحة الآلية المصنعة بعد عام 1986، مع بعض الاستثناءات لجهات إنفاذ القانون والجيش وبعض التجار المرخصين.

ونظراً لأن معظم أجهزة التحويل صنعت حديثاً، فإنها تعدّ غير قانونية تقريباً جميعها. ويواجه الأشخاص المدانون بحيازة أسلحة آلية أو أجهزة تحويل عقوبات تصل إلى 10 سنوات في السجن.