أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن سلاح الجو منح شركة «بوينغ» العملاقة عقد إنتاج الطائرة المقاتلة من الجيل السادس «إف 47».
وتوقع إنتاج المقاتلة الجديدة في غضون العامين المقبلين، كاشفاً عن أن نسخة تجريبية من «إف 47» تحلق منذ نحو 5 أعوام.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصادر في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن المقاتلة ستتمتع بقدرات خفية واختراقية، تفوق كثيراً قدرات الأسطول الجوي الحالي، وأنها ستكون ضرورية في صراع محتمل مع الصين.
وستعمل الطائرة كقائد لأسطول من الطائرات دون طيار المستقبلية المصممة لتكون قادرة على اختراق الدفاعات الجوية للصين وأي أعداء محتملين آخرين.
وتقدر قيمة العقد الأولي لبدء إنتاج نسخة مخصصة للقوات الجوية بنحو 20 مليار دولار. وصرّح الجنرال ديفيد ألفين، رئيس أركان القوات الجوية الأميركية: «سنكتب صفحات الجيل القادم من الحرب الجوية الحديثة بهذه الطائرة».
أما وزير الدفاع بيت هيغسيث فقال إن الأسطول الجوي المستقبلي «يبعث برسالة واضحة ومباشرة إلى حلفائنا بأننا لن نغادر موقعنا».
وعلاوة على ذلك، فإن قاذفة الشبح المستقبلية، وهي طائرة «بي-21 رايدر»، ستحتوي على العديد من التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي، والقدرة على التخفي. ومن المقرر أيضاً إنتاج أسطول مكون من نحو 100 قاذفة من هذا الطراز بتكلفة إجمالية تقدر بـ130 مليار دولار على الأقل، علماً بأن أول طائرة من طراز «بي-21» تُجري الآن رحلات تجريبية.