هل سيطّلع ماسك حقاً على خطط بشأن حرب محتملة مع الصين؟ ترمب يجيب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الملياردير إيلون ماسك في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الملياردير إيلون ماسك في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT
20

هل سيطّلع ماسك حقاً على خطط بشأن حرب محتملة مع الصين؟ ترمب يجيب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الملياردير إيلون ماسك في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الملياردير إيلون ماسك في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقريراً أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه سوف يتم إطلاع الملياردير إيلون ماسك، اليوم (الجمعة)، على الخطط التي أعدّها الجيش الأميركي لمواجهة أي حرب محتملة مع الصين.

وكانت «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم قولهم إن ماسك سوف يطلع على تفاصيل الخطط الأميركية خلال عرض لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث وكبار المسؤولين العسكريين الأميركيين.

ووصف ترمب هذا التقرير في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «سخيف وغير حقيقي» بالمرة.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ترمب قوله: «لن يتم التطرق إلى الصين أو مناقشتها على الإطلاق»، مضيفاً أنه «من المخزي أن تقوم وسائل الإعلام التي فقدت مصداقيتها باختلاق مثل هذه الأكاذيب».

ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في وقت متأخر أمس، إنه سيجتمع مع إيلون ماسك في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الجمعة؛ لمناقشة «الابتكار والكفاءة والإنتاج الأكثر ذكاء».

وفي منشور على منصة «إكس» الخاصة بماسك، أكد هيغسيث أن «هذا ليس اجتماعاً حول خطط الحرب الصينية السرية للغاية»، نافياً بذلك صحة التقرير.


مقالات ذات صلة

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

الولايات المتحدة​ الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (السبت) إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي عام 1963.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ خبراء الأدلة الجنائية يفحصون مسرح جريمة إطلاق النار في مدينة لاس كروسيس الأميركية (أ.ب)

3 قتلى و15 مصاباً في مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار بالولايات المتحدة

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة عشر آخرون في إطلاق نار، مساء الجمعة، بمدينة لاس كروسيس الأميركية قرب الحدود مع المكسيك، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
شمال افريقيا أبراج وفنادق ومكاتب شركات على نهر النيل في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

حديث ويتكوف عن مصر يُثير امتعاضاً في القاهرة

أثار حديث مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن الوضع في مصر امتعاضاً في القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية رئيس «فيفا» وترمب في اجتماع سابق (أ.ب)

لماذا تريد المدن الأميركية الحصول على تمويل فيدرالي بـ 625 مليون دولار؟

تواجه المدن الإحدى عشرة في الولايات المتحدة التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم في عام 2026 معركة للحصول على تمويل فيدرالي.

The Athletic (واشنطن)
حصاد الأسبوع روبيو ملتقياً بالرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو في غواتيمالا سيتي خلال فبراير (شباط) الماضي (آ ب)

مرحلة حساسة في تعايش أميركا اللاتينية مع العهد «الترمبي»

بعد مرور شهرين على انطلاق الولاية الثانية لدونالد ترمب، ما زال ملف العلاقات بين واشنطن وجوارها الأميركي اللاتيني موضع تساؤلات وتخمينات حول موقعه في تراتبية أولويات الإدارة الأميركية الجديدة. إنه ما زال كذلك رغم المؤشرات الكثيرة التي وردت في خطاب القَسَم الرئاسي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، وما تلاها من خطوات بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وإعلان الحرب على التنظيمات الإجرامية الناشطة في تجارة المخدرات، وفرض حزمة من الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع والسلع الواردة من المكسيك، أحد الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة، ناهيك من التوعد باسترجاع السيطرة على قناة بنما، وإطلاق التهديدات باتجاه كولومبيا وكوبا وفنزويلا.


«طالبان»: أميركا تلغي مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن حقاني

وزير الداخلية في حكومة «طالبان» الأفغانية سراج الدين حقاني خلال مناسبة في كابل في 2023
وزير الداخلية في حكومة «طالبان» الأفغانية سراج الدين حقاني خلال مناسبة في كابل في 2023
TT
20

«طالبان»: أميركا تلغي مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن حقاني

وزير الداخلية في حكومة «طالبان» الأفغانية سراج الدين حقاني خلال مناسبة في كابل في 2023
وزير الداخلية في حكومة «طالبان» الأفغانية سراج الدين حقاني خلال مناسبة في كابل في 2023

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، السبت، إن الولايات المتحدة ألغت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمَن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على القيادي الكبير في حركة «طالبان»، سراج الدين حقاني.

يتحدَّث وزير الداخلية بالوكالة سراج الدين حقاني خلال صلاة الجنازة على خليل حقاني وزير اللاجئين والعودة خلال موكب جنازته في ولاية باكتيا الشرقية بأفغانستان في 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)
يتحدَّث وزير الداخلية بالوكالة سراج الدين حقاني خلال صلاة الجنازة على خليل حقاني وزير اللاجئين والعودة خلال موكب جنازته في ولاية باكتيا الشرقية بأفغانستان في 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

وبحسب موقع «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي، حذفت الولايات المتحدة اسم كل من سراج الدين حقاني، الذي كانت قد وضعت مكافأة 10 ملايين دولار مقابل القبض عليه، إضافة إلى يحيى وعبد العزيز حقاني، اللذين وضعت مكافآت بـ5 ملايين دولار مقابل القبض عليهما.

ويعتقد بأن إزالة المكافآت عنهم جاءت مقابل إطلاق سراح المعتقل الأميركي جورج غليزمان.

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق.

ولا يزال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) يدرج المكافأة على موقعه الإلكتروني، إذ يقول إن حقاني «يُعتَقد أنه نسّق وشارك في هجمات عبر الحدود ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في أفغانستان».

وظهر سراج الدين حقاني، وزير الداخلية بالوكالة في حركة «طالبان»، بعد غياب 52 يوماً، وشوهد في مسجد بمدينة خوست، الجمعة الموافق 14 مارس (آذار) الحالي. ومع ذلك، لم تظهر أي صور حديثة تؤكد وجوده في وزارة الداخلية؛ مما أثار تكهنات بشأن ما إذا كان قد تنحى عن أداء واجباته الرسمية.

من جهته، قال محمد آصف صديقي، النائب السابق لرئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، إن التوترات بين زعيم «طالبان» هبة الله أخوند زاده و«شبكة حقاني» تصاعدت في الأشهر الأخيرة.

وأضاف صديقي لقناة «أمو تي في»: «لقد تعمَّقت الانقسامات، وجُرِّد حقاني بشكل فعال من سلطته السابقة، وأصبحت استقالته حتميةً في ظل البيئة التي خلقها أخوند زاده».

وأفادت مصادر مقربة من السياسات الداخلية لـ«طالبان» بوجود احتكاك متنامٍ بين فصيل قندهار الذي يهيمن على قيادة «طالبان» و«شبكة حقاني». ووفق هذه المصادر، فإن حقاني يشعر بإحباط متصاعد تجاه ما يعدّه تركيزاً للسلطة في يد أخوند زاده.

سراج الدين حقاني وزير الداخلية بالوكالة في حركة «طالبان» (أرشيفية - متداولة)
سراج الدين حقاني وزير الداخلية بالوكالة في حركة «طالبان» (أرشيفية - متداولة)

ونفى المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، تقارير عن وجود انقسامات داخلية خطيرة، قائلاً إن «الاختلافات في الرأي أمر طبيعي، ولا تشير إلى وجود انقسام كبير» داخل «طالبان».

وبينما يشير ظهور حقاني العلني في خوست إلى أنه لم يختفِ من الحياة السياسية، فإن استمرار غيابه عن وزارة الداخلية يثير مزيداً من التساؤلات بشأن مكانته داخل هيكل قيادة «طالبان».