تقرير: رسالة ترمب إلى خامنئي تضمنت مهلة شهرين للتوصل لاتفاق نووي جديد

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

تقرير: رسالة ترمب إلى خامنئي تضمنت مهلة شهرين للتوصل لاتفاق نووي جديد

 الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قال مسؤول أميركي ومصدران مطلعان لموقع «أكسيوس»، اليوم (الأربعاء)، إن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

ووفق الموقع، ليس من الواضح ما إذا كانت مهلة الشهرين تبدأ من وقت تسليم الرسالة أم من بدء المفاوضات. ولكن إذا رفضت إيران مبادرة الرئيس الأميركي ولم تتفاوض، فإن فرص القيام بعمل عسكري أميركي أو إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير.

قبل أسبوعين، كشف ترمب، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، عن أنه بعث برسالة إلى خامنئي يقترح فيها إجراء مفاوضات مباشرة. وفي اليوم التالي، قال ترمب إن الولايات المتحدة «قاب قوسين» من التوصل إلى صفقة مع إيران، مضيفاً: «لا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي. سيحدث أمرٌ ما قريباً جداً. أُفضّل اتفاق سلام على الخيار الآخر، لكن هذا الخيار سيحل المشكلة».

وسلم المبعوث الخاص لترمب، ستيف ويتكوف، الرسالة قبل أيام قليلة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، في اجتماعٍ بأبو ظبي. وفي اليوم التالي، سافر مبعوث الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إلى طهران وسلم الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وأفادت مصادر موقع «أكسيوس» بأن رسالة ترمب إلى خامنئي كانت «صارمة». فمن جهة، اقترحت إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، لكنها من جهة أخرى حذّرت من عواقب رفض إيران العرض ومواصلة برنامجها النووي.

ولفت المصدران إلى أن ترمب قال في الرسالة إنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، وأشار إلى مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق.

قبل تسليم الرسالة إلى الإيرانيين، أطلع البيت الأبيض العديد من حلفاء الولايات المتحدة، على محتواها، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي ومصدر مطلع للموقع.


مقالات ذات صلة

والتز: أميركا تسعى إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل

شؤون إقليمية مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز (رويترز)

والتز: أميركا تسعى إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، أن واشنطن تطالب بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وليس مجرد الحد من تخصيب اليورانيوم.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط»)
الولايات المتحدة​ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)

مبعوث ترمب: «حماس» هي المعتدية في الموقف الحالي

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، اليوم (الأحد)، إن حركة «حماس» الفلسطينية «هي المعتدية في الموقف الحالي».

شؤون إقليمية صورة نشرها موقع الخارجية الإيرانية من حوار عراقجي مع موقع «خبر أونلاين» اليوم (الأحد) play-circle

طهران تفضل المفاوضات «غير المباشرة»... وترمب يأمل تجنب الحل العسكري

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران «مستعدة للحرب لكنها لا تسعى إليها» وترفض المفاوضات مع واشنطن في ظل الظروف الحالية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)

«يجب أن نتحدث»... واشنطن تخفف اللهجة مع طهران

خفف ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، لهجة بلاده مع إيران، وقال إن رسالة دونالد ترمب إلى المرشد علي خامنئي «لم تكن تهديداً»؛ بل دعوة للحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر (تايمز أوف إسرائيل) play-circle

«أكسيوس»: محادثات إسرائيلية - أميركية عن الملف النووي الإيراني الأسبوع المقبل

أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي (الخميس) بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات استراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يؤيد قاضياً جمهورياً لملء منصب شاغر في محكمة ويسكونسن العليا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

ترمب يؤيد قاضياً جمهورياً لملء منصب شاغر في محكمة ويسكونسن العليا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد مؤخراً قضاة «حزبيين» اتّهمهم بأنهم يقوّضون أجندته، الأحد، تأييد المرشّح الجمهوري لمنصب شاغر في المحكمة العليا لولاية ويسكونسن التي تعد ذات ثقل سياسي كبير.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» أن السباق على مقعد في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن «كبير ومهم حقاً» و«يمكن أن يكون ذا صلة كبيرة بمستقبل بلدنا».

ودعا الناخبين في الولاية إلى تأييد الجمهوري براد شيمل في مواجهة منافسته سوزان كراوفورد.

واستخدم لغة خطابية أشبه بتلك التي كان يعتمدها إبان خوضه حملته الرئاسية للعام 2024 في مواجهة كامالا هاريس، حيث وصف ترمب كراوفورد بأنها «ديمقراطية يسارية راديكالية».

وقال إنها «تصر على إعادة المجرمين المتشددين الذين أبعدناهم إلى أماكن بعيدة، إلى بلدنا وعلى السماح للرجال بممارسة الرياضات النسائية، وعلى الحدود المفتوحة».

وسترجّح نتيجة التصويت الذي سيجرى في الأول من أبريل (نيسان) الكفة بين اليمين واليسار في محكمة ويسكونسن التي تعد قراراتها ذات أهمية حيوية في قضايا على غرار الحق في الإجهاض وقواعد التصويت في انتخابات منتصف الولاية للكونغرس على مستوى البلاد لعام 2026.

ويُنظر إلى النتيجة على أنها اختبار للقوة بعد شهرين على تولي ترمب منصبه وإطلاقه حملة غير مسبوقة لتقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، وهجمات ضد خصومه السياسيين، واعتماده نهجاً يختلف جذرياً عن الدبلوماسية الأميركية التقليدية.

وجاء تأييد البيت الأبيض لشيمل في السباق لعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن في حين يقود ترمب جهوداً للضغط على قضاة يعرقلون الكثير من سياساته المثيرة للجدل. ويعتبر معارضون كثر أن جهود ترمب هذه غير دستورية.