أميركا وحلفاؤها يتعهدون باتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة احتجاز الرهائن

المبعوث الأميركي للرهائن آدم بوهلر يتحدث في واشنطن يوم 6 مارس الحالي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي للرهائن آدم بوهلر يتحدث في واشنطن يوم 6 مارس الحالي (أ.ف.ب)
TT

أميركا وحلفاؤها يتعهدون باتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة احتجاز الرهائن

المبعوث الأميركي للرهائن آدم بوهلر يتحدث في واشنطن يوم 6 مارس الحالي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي للرهائن آدم بوهلر يتحدث في واشنطن يوم 6 مارس الحالي (أ.ف.ب)

تعهد ممثلون عن الولايات المتحدة وست دول حليفة لها بالعمل معا لمواجهة احتجاز الرهائن على مستوى العالم وغيرها من عمليات الاحتجاز التي تُعد ظالمة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء عقب محادثات في ولاية مونتانا الأميركية قال فيه المشاركون «نحن متحدون في مطالبنا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن». وقاد المبعوث الأميركي الخاص آدم بوهلر المحادثات يومي الاثنين والثلاثاء في بيج سكاي بمونتانا، مع نظرائه من أستراليا والنمسا وكندا وألمانيا وإسرائيل وبريطانيا. وناقشوا تبادل المعلومات بخصوص المعتقلين وجهودا تعاونية أخرى لتحرير مواطنيهم المحتجزين حول العالم.

وجاء في البيان، دون تقديم تفاصيل «لن ندخر جهدا، وفقا للقانون الدولي، لإعادة الرهائن والأفراد المحتجزين ظلما أو تعسفا إلى ديارهم، وردع مثل هذه الأعمال في المستقبل». وقال بوهلر، الذي شارك في الجهود التي أدت إلى إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوغل من روسيا الشهر الماضي، في بيان إن الاجتماع ركز على «كيفية دعم الحرية الفردية ووقف خاطفي الرهائن الذين يحاولون سلبها».

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن المجموعة تعهدت بالعمل بشكل جماعي «لتحديد جميع الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية والاستراتيجية المتاحة لنا واستخدامها لإعادة هؤلاء الأفراد إلى ديارهم، مع ردع مثل هذه الأعمال في المستقبل». وأفاد تقرير صادر في أغسطس (آب) الماضي عن مؤسسة جيمس دبليو فولي ليغاسي بأن 43 مواطنا أميركيا على الأقل محتجزون رهائن أو محتجزون ظلما في 16 دولة حول العالم.

وبالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص، يعمل المسؤولون الأميركيون على إطلاق سراح العديد من المعتقلين ظلما في دول حول العالم منها الصين وروسيا وفنزويلا وأفغانستان وأماكن أخرى. وقال المسؤول بوزارة الخارجية إن الرئيس دونالد ترمب جعل من إعادة الأميركيين إلى ديارهم أولوية. وأضاف «أي شخص ينخرط في هذه الممارسات يعلم أن الولايات المتحدة تُعطي الأولوية لاستعادة مواطنيها. وفي الوقت نفسه، نسعى إلى اتخاذ تدابير جماعية مع شركائنا يمكن تطبيقها».



فيديو يظهر اشتعال محرك طائرة قبيل إقلاعها بمطار أميركي

اندلعت النيران بطائرة تابعة لشركة دلتا للطيران الاثنين 21 أبريل 2025 بمطار أورلاندو الدولي بولاية فلوريدا (أ.ب)
اندلعت النيران بطائرة تابعة لشركة دلتا للطيران الاثنين 21 أبريل 2025 بمطار أورلاندو الدولي بولاية فلوريدا (أ.ب)
TT

فيديو يظهر اشتعال محرك طائرة قبيل إقلاعها بمطار أميركي

اندلعت النيران بطائرة تابعة لشركة دلتا للطيران الاثنين 21 أبريل 2025 بمطار أورلاندو الدولي بولاية فلوريدا (أ.ب)
اندلعت النيران بطائرة تابعة لشركة دلتا للطيران الاثنين 21 أبريل 2025 بمطار أورلاندو الدولي بولاية فلوريدا (أ.ب)

أظهرت لقطات فيديو لحظة اشتعال النيران في طائرة تابعة لشركة دلتا للطيران على مدرج مطار أورلاندو الدولي، يوم الاثنين الماضي.

وكان على متن الطائرة ما يقرب من 300 راكب ومن أفراد الطاقم، واشتعلت النيران قبل موعد إقلاعها المفترض في مطار بوسط ولاية فلوريدا، مما أجبر السلطات على إخلاء الركاب، وفق ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع ضحايا، وأظهرت اللقطات عملية إخلاء طارئة للركاب وطاقم الطائرة، بينما تصاعد دخان كثيف من أحد مُحركاتها.

ويُعدّ الحريق أحدث حلقة في سلسلة من حوادث السلامة التي تورطت فيها شركة دلتا للطيران، خلال الأشهر الأخيرة. ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، ألغت رحلة تابعة لشركة دلتا إقلاعها في مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي، بسبب عطل في المحرك، مما أجبر نحو 200 راكب على إخلاء الطائرة باستخدام مزاليج الطوارئ. وأُصيب عدة أشخاص في هذه العملية.

وفي فبراير (شباط)، أصيب 21 راكباً عندما انقلبت طائرة «دلتا» رأساً على عقب، أثناء هبوطها وسط الثلوج في مطار تورنتو بيرسون الدولي. وغادر جميع الركاب المصابين المستشفى لاحقاً، وفق ما أفادت مجلة «نيوزويك» الأميركية.

وقعت حادثة، يوم الاثنين، نحو الساعة 11:15 صباحاً بالتوقيت المحلي، بينما كانت رحلة دلتا رقم 1213 تستعد للإقلاع إلى أتلانتا، وفقاً لما ذكره متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية، للمجلة الأميركية. وتوقفت الطائرة، وهي من طراز إيرباص «إيه 330»، بعد ورود بلاغ عن دخان من المحرك الأيمن. وجرى إرسال فرق الطوارئ، وإجلاء جميع الركاب بأمان.

وقالت شركة دلتا إيرلاينز، في بيان نقلته وسائل إعلام أميركية: «نُقدّر تعاون عملائنا ونعتذر عن هذه التجربة. لا شيء أهم من السلامة، وستبذل فرق (دلتا) قصارى جهدها لإيصال عملائنا إلى وجهاتهم النهائية في أسرع وقت ممكن».