مصرع 14 على الأقل جراء عواصف عنيفة في الولايات المتحدة

انهيار سقف منزل على الجراج جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)
انهيار سقف منزل على الجراج جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)
TT
20

مصرع 14 على الأقل جراء عواصف عنيفة في الولايات المتحدة

انهيار سقف منزل على الجراج جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)
انهيار سقف منزل على الجراج جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)

لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون بسبب عبور أعاصير وهبوب عواصف قوية وسط الولايات المتحدة وجنوبها، وفق ما أفادت السلطات المحلية، السبت.

وأكدت السلطات في ولاية ميزوري، في بيان على منصة «إكس»، تسجيل «11 وفاة على صلة بالعواصف». وقضى 3 أشخاص آخرين في ولاية أركنساه المجاورة.

وقال ديفيد روث، خبير الأرصاد في مركز التنبؤ بالطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن تقارير وردت عن وقوع 26 إعصاراً، ولكن لم يتم تأكيد أنها ضربت اليابسة، مساء الجمعة أو صباح السبت، إذ دفع الضغط الجوي المنخفض العواصف الرعدية عبر أجزاء من ولايات أركنساه وإيلينوي ومسيسبي وميزوري.

وأضاف: «هناك خطر كبير اليوم لحدوث مزيد من الأعاصير في ألاباما ومسيسبي، الاحتمال هو 30 في المائة، وهي نسبة مرتفعة جداً»، وفقاً لوكالة «رويترز».

صورة من الجو تظهر آثار الدمار التي لحقت بالمنازل والممتلكات جراء الأعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)
صورة من الجو تظهر آثار الدمار التي لحقت بالمنازل والممتلكات جراء الأعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)

وقالت دورية الطرق السريعة بولاية ميزوري ومسؤولون آخرون إن الأعاصير أودت بحياة شخصين في منطقة بيكرسفيلد بمقاطعة أوزارك في جنوب الولاية، وجرى الإبلاغ عن وفاة ثالثة في مقاطعة بتلر.

شاحنة انقلبت على جانبها جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (أ.ف.ب)
شاحنة انقلبت على جانبها جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (أ.ف.ب)

وأضافت الدورية على منصة «إكس» أن 7 آخرين لقوا حتفهم جرّاء العواصف، دون تقديم تفاصيل.

مبنى تضرر في فلوريسانت جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)
مبنى تضرر في فلوريسانت جراء عبور أعاصير في ولاية ميزوري الأميركية (رويترز)

وحذَّر خبراء الأرصاد الجوية من أنه مع استعادة العواصف قوتها، فإن الخطر الأكبر من وقوع أعاصير وعواصف رعدية شديدة سيكون مساء السبت.


مقالات ذات صلة

مقتل 26 شخصاً على الأقل جراء أعاصير عنيفة تضرب أميركا

الولايات المتحدة​ حطامٌ يحيط بالمنازل المتضررة صباحَ ضرب إعصار فلوريسانت بميزوري الأميركية (رويترز)

مقتل 26 شخصاً على الأقل جراء أعاصير عنيفة تضرب أميركا

اجتاحت أعاصير عنيفة أجزاء من الولايات المتحدة؛ مما أدى إلى تدمير مدارس وانقلاب شاحنات نقل ضخمة في ولايات عدة، ومقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً.

آسيا فني يتفقد أسلاك الكهرباء التي تضررت بسبب الإعصار ألفريد (ا.ف.ب)

 الإعصار «ألفريد» يحرم نحو 330 ألف منزل من الكهرباء في أستراليا

تسبب الإعصار ألفريد في انقطاعات واسعة بالكهرباء في شرق أستراليا، ما أدى إلى حرمان نحو 330 ألف منزل من التيار، حسبما قالت شركات الكهرباء الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)

وفاة 4 في جزيرة لا ريونيون الفرنسية بسبب الإعصار «غارانس»

أفادت السلطات المحلية في إقليم لا ريونيون الفرنسي، اليوم السبت، بأن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن ضرب الإعصار «غارانس» الإقليم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم حطام حفار وسط دمار ناتج عن تسونامي ضرب  باندا آتشيه في إندونيسيا في 10 يناير 2005 (إ.ب.أ)

كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الإنقاذ من كوارث؟

بعد عشرين عاماً على ضرب أمواج تسونامي دولاً على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياماً لمعرفة نطاق الكارثة بسبب عدم توفّر وسائل اتصال.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

انقسام بين الجمهوريين حول خفض الإنفاق لتنفيذ تخفيضات ترمب الضريبية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

انقسام بين الجمهوريين حول خفض الإنفاق لتنفيذ تخفيضات ترمب الضريبية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

يواجه الجمهوريون بالكونغرس، الذين يتعرضون لضغوط للمضي قدماً في خطة الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بخفض الضرائب وأمن الحدود، انقساماً حول مقدار الإنفاق الذي يمكنهم خفضه من الميزانية الاتحادية دون التأثير على المواطنين الذين يعتمدون على برامج شبكات الأمان الاجتماعي.

ووفقاً لـ«رويترز»، يجري الجمهوريون في مجلس الشيوخ مناقشات خلف أبواب مغلقة حول ما إذا كان ينبغي إصلاح برنامج التأمين الصحي (ميديكيد) للأميركيين ذوي الدخل المنخفض للمساعدة في تمويل تمديد تخفيضات ترمب الضريبية البالغة 4.6 تريليون دولار لعام 2017 ومقترحات ضريبية أخرى، والترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وزيادة الإنفاق العسكري.

ومن بين الأسئلة الرئيسة المطروحة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين سؤال حول ما إذا كان بمقدورهم تلبية أو تجاوز تخفيضات الإنفاق التي تتراوح بين 1.5 تريليون دولار وتريليوني دولار على مدى العقد المقبل والمنصوص عليها في مسودة الميزانية المتعلقة بخطة ترمب التي تم إقرارها بصعوبة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الشهر الماضي.

ومستقبل برنامج (ميديكيد) على المحك، وهو مصدر لتوفير الإنفاق محفوف بالمخاطر السياسية بالنسبة للجمهوريين، وأظهر تحليل لبيانات (ميديكيد) أجرته «رويترز» أن أكثر من 35 مليون أميركي في الولايات التي فاز بها ترمب في انتخابات 2024 يستفيدون من برنامج التأمين الصحي.

ويغطي البرنامج، الذي تموله الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بشكل مشترك، واحداً من كل خمسة أميركيين. ووفقاً للجنة الموازنة في الكونغرس غير الحزبية، كلف البرنامج الحكومة الاتحادية 618 مليار دولار العام الماضي، مما يجعله ثالث أكبر بنود الميزانية بعد برنامج «ميديكير» لكبار السن الأميركيين وبرنامج الضمان الاجتماعي للتقاعد.

ويمثل سقف الدين قضية جدلية أخرى في خطط ترمب أيضاً.

ويأمل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، الذين يفضلون تخفيضات أكبر في الإنفاق، في استخدام حد الاقتراض الذي أقره الكونغرس على ديون البلاد البالغة 36.6 تريليون دولار ورقة ضغط لتحقيق أهدافهم.

فبعد تجنب إغلاق الحكومة مطلع الأسبوع، يواجه الكونغرس موعداً نهائياً بالغ الأهمية في منتصف العام لإقرار خطة ترمب، نظرا لأن الجمهوريين في مجلس النواب أدرجوا زيادة سقف الدين بمقدار أربعة تريليونات دولار في مخطط ميزانيتهم. وإذا لم يتمكن المشرعون من رفع سقف الميزانية قبل أن تستنفد وزارة الخزانة قدرتها على سداد فواتيرها، فسوف تواجه البلاد حالة تخلف كارثي عن السداد.

وتدعو خطة مجلس النواب، المدرجة ضمن خطة ترمب، إلى تخفيضات بقيمة 880 مليار دولار على مدى عقد من الزمن في قطاعي الرعاية الصحية والطاقة، و230 مليار دولار أخرى في قطاع الزراعة، وهي أرقام أثارت مخاوف بشأن إمكانية تخفيض ميزانية برنامج ميديكيد وبرامج دعم الغذاء للفقراء، ومنها برنامج المساعدة الغذائية التكميلية.

كما سيخفض مجلس النواب 330 مليار دولار من برامج التعليم على مدى عقد من الزمن.

وكان ترمب قد وعد في السابق بأن أولئك الذين يعتمدون على ميديكيد وميديكير والضمان الاجتماعي لن يواجهوا أي تخفيض في المزايا الممنوحة لهم.