الجيش الأميركي يقتل قيادياً في «حراس الدين» بشمال غربي سوريا

السيارة المستهدفة التابعة للقيادي وسيم بيرقدار في سوريا (حساب القيادة المركزية الأميركية على «إكس»)
السيارة المستهدفة التابعة للقيادي وسيم بيرقدار في سوريا (حساب القيادة المركزية الأميركية على «إكس»)
TT
20

الجيش الأميركي يقتل قيادياً في «حراس الدين» بشمال غربي سوريا

السيارة المستهدفة التابعة للقيادي وسيم بيرقدار في سوريا (حساب القيادة المركزية الأميركية على «إكس»)
السيارة المستهدفة التابعة للقيادي وسيم بيرقدار في سوريا (حساب القيادة المركزية الأميركية على «إكس»)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت، أن قواتها قتلت أحد القياديين في تنظيم «حراس الدين» التابع لـ«القاعدة» في ضربة جوية شمال غربي سوريا.

وأضافت القيادة في بيان أن القيادي هو وسيم بيرقدار، وكان يستقل سيارة استهدفتها الضربة الجوية، الجمعة.

وكتبت القيادة المركزية الأميركية على منصة «إكس»، في 21 فبراير (شباط): «نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) غارة جوية دقيقة في شمال غربي سوريا؛ ما أسفر عن مقتل وسيم تحسين بيرقدار، أحد كبار القادة في منظمة (حراس الدين) الإرهابية، التابعة لتنظيم (القاعدة)».

وتابعت: «هذه الغارة الجوية جزء من التزام القيادة المركزية المستمر، جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها».

ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، قوله: «سوف نستمر في ملاحقة وتدمير أي تهديد إرهابي بلا هوادة بغض النظر عن مكانه لحماية بلادنا والبلدان الحليفة والشريكة».

في 17 فبراير (شباط)، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل «مسؤولاً كبيراً في الشؤون المالية واللوجيستية» في تنظيم «حراس الدين»، دون تحديد هويته، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلانه قتل «محمد صلاح الزبير»، وهو «مسؤول كبير» ثالث في التنظيم.

وكان التنظيم المصنّف «إرهابياً» من قِبَل الولايات المتحدة، أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، كاشفاً للمرة الأولى بشكل رسمي عن أنه كان فرعاً لتنظيم «القاعدة» في سوريا.

أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بحكم بشار الأسد بعد نجاحهم في دخول العاصمة دمشق. وأعلنت السلطات السورية الجديدة نيتها حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد.

وكان تنظيم «حراس الدين» الذي يضم مقاتلين أجانب، ينشط في مناطق بشمال غربي سوريا.


مقالات ذات صلة

الحكومة السورية تواصل تعزيز الأمن ببلدات درزية في ريف دمشق

خاص عناصر من قوات الأمن السورية يرتاحون بجوار عربتهم في بلدة صحنايا الخميس (رويترز)

الحكومة السورية تواصل تعزيز الأمن ببلدات درزية في ريف دمشق

ذكرت شخصيات دينية درزية ونشطاء في المجتمع الأهلي أن التوتر مستمر في ضاحيتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وإن بوتيرة أخف من اليومين السابقين.

موفق محمد ( دمشق)
المشرق العربي أفراد من قوات الأمن السورية يقفون حراسة عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا بالقرب من دمشق 1 مايو 2025 (رويترز)

مقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية في هجوم لمسلحين مجهولين بدير الزور

ذكر «تلفزيون سوريا»، الخميس، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع في دير الزور.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي تم توقيع العقد بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية في قصر الشعب بدمشق (أ.ف.ب)

سوريا توقع عقداً مع شركة «سي إم إيه سي جي إم» لتطوير ميناء اللاذقية وتشغيله

وقّعت سوريا، اليوم الخميس، عقداً لمدة 30 عاماً مع شركة «سي إم إيه سي جي إم» الفرنسية، لتطوير ميناء اللاذقية وتشغيله.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية أفراد من قوات الأمن السورية يقفون حراسة عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا بالقرب من دمشق في 1 مارس 2025 (أ.ف.ب) play-circle 00:35

دعوات إسرائيلية للدفاع عن دروز سوريا

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، المجتمع الدولي لتوفير الحماية للدروز في سوريا، وذلك بُعيد اشتباكات طائفية في ريف دمشق خلّفت الكثير من القتلى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في سوريا خالد خالد (أرشيفية)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الحكومة السورية الجديدة تريد ضبط سلاح الفصائل الفلسطينية

كشفت مصادر فلسطينية، أن الحكومة السورية الجديدة أكدت لممثلين عن بعض الفصائل والجهات والشخصيات الفلسطينية التي تتواصل معها، أنها ستعمل على ضبط انتشار السلاح.

«الشرق الأوسط» (غزة)

ترمب يرشح مستشار الأمن القومي والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة

ترمب يرشح مستشار الأمن القومي والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة
TT
20

ترمب يرشح مستشار الأمن القومي والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة

ترمب يرشح مستشار الأمن القومي والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس) إنه يرشح مستشار الأمن القومي مايك والتز ليكون السفير الأميركي المقبل لدى الأمم المتحدة.

وأعلن ترمب أيضا في منشور على منصات التواصل الاجتماعي أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيشغل منصب مستشار الأمن القومي مؤقتاً.

وجاء إعلان ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» ليؤكد ترجيحات مصادر داخل البيت الأبيض في وقت سابق اليوم بتنحّي مستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ، عن منصبيهما، بعد أسابيع قليلة من فضيحة تسريبات معلومات عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال».

وقال ترمب في المنشور: «منذ خدمته العسكرية في ساحات المعارك، وعضويته في الكونغرس، ومستشاري للأمن القومي، عمل مايك والتز بجدٍّ على وضع مصالح وطننا فوق كل اعتبار. وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد».

وأضاف ترمب أنه في الأثناء، سيتولى وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، مع استمراره في قيادته لوزارة الخارجية".

مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسفراء الولايات المتحدة في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسفراء الولايات المتحدة في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

كان مايك والتز قد تورّط في فضيحة كبيرة، في مارس (آذار) الماضي، بعد أن قام بإنشاء حساب عبر تطبيق «سيغنال»، وأدرج فيه، عن طريق الخطأ، جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، التي كشفت عن مناقشات مع كبار مسؤولي الأمن القومي حول خطط لشن ضربة عسكرية على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.

ونشر غولدبرغ مقالاً كشف فيه عن إدراجه في هذه المحادثة، دون أن ينشر التفاصيل المتعلقة بالضربات العسكرية التي وردت في محادثات كبار المسؤولين. وبعد أن نفى وزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، مشاركة أي معلومات سرية في الدردشة، نشر غولدبرغ تفاصيل إضافية حول ما تَبادله المسؤولون، والتي تضمنت توقيت الضربات وحُزم الأسلحة المستخدمة.