ترمب: إيلون ماسك وفريقه خارج الجناح الغربي وليسوا في المكتب البيضاوي

البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
TT
20

ترمب: إيلون ماسك وفريقه خارج الجناح الغربي وليسوا في المكتب البيضاوي

البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)
البيت الأبيض في واشنطن (رويترز)

في خطوة جديدة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تخصيص مكتب لفريق «DOGE » بقيادة إيلون ماسك، ولكن بعيداً عن المكتب البيضاوي. هذا الإعلان جاء خلال مؤتمر صحافي عقد يوم السبت 25 يناير (كانون الثاني)، حيث نفى ترمب بشدة أي وجود لفريق ماسك داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض. وفقاً لموقع «بيزنس ستاندرد».

وقال ترمب بحزم: «لا، لا، ليس مكتب إيلون». وأضاف موضحاً: «هناك مكتب مخصص لتنفيذ الأوامر التنفيذية بشكل سريع وفعال... يهدف إلى تنفيذ الأوامر التنفيذية فور إصدارها، وليس لتظل معلقة لثلاثة أشهر».

وأشار إلى أن المكتب سيضم حوالي 20 شخصاً أو أكثر لضمان كفاءة التنفيذ.

مقر عمل فريق «DOGE»

رغم استبعاد الجناح الغربي، سيعمل فريق «DOGE» من مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور القريب من البيت الأبيض.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة ترمب «إنقاذ أمريكا»، التي أعلن عنها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين تم تكليف ماسك بقيادة جهود تهدف إلى تقليص البيروقراطية، إلغاء التنظيمات والقواعد التي لا لزوم لها، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.

جدل اقتصادي وخبراء متشككون

أكد ترمب وماسك أن هذه المبادرة قد توفر ما يصل إلى تريليوني دولار من خلال تحسين الكفاءة الحكومية. لكن خبراء اقتصاديين أبدوا تشكيكهم، مشيرين إلى أن تحقيق هذا الرقم يتطلب خفضاً كبيراً في الخدمات أو المزايا الاجتماعية الأساسية.


مقالات ذات صلة

ترمب: سندعم قرار إسرائيل بشأن الموعد النهائي للإفراج عن جميع الرهائن

الولايات المتحدة​ أحد عناصر «حماس» يقوم بالمراقبة من مبنى مطل على منطقة تسليم الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس اليوم (أ.ف.ب) play-circle

ترمب: سندعم قرار إسرائيل بشأن الموعد النهائي للإفراج عن جميع الرهائن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عملية إطلاق صاروخ تجريبي في جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا تعود لعام 2019 (رويترز)

تقرير: مسؤولون بإدارة ترمب طردوا موظفين يشرفون على مخزون الأسلحة النووية

طرد مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكثر من 300 موظف، ليلة الخميس، في الإدارة الوطنية للأمن النووي (الوكالة المكلفة إدارة المخزون النووي للبلاد).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (إ.ب.أ)

منع «أسوشييتد برس» نهائياً من دخول «المكتب البيضاوي» والطائرة الرئاسية الأميركية

أعلنت الرئاسة الأميركية أمس (الجمعة) أن وكالة «أسوشييتد برس» مُنعت من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئيس دونالد ترمب «إير فورس وان».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي آليات بناء ثقيلة على الجانب المصري من معبر رفح  في انتظار السماح بإدخلها إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطة

تتركز الأنظار على الجهود المتسارعة لصوغ «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة، وسط توقعات بأنها ستتضمن إنشاء صندوق إعمارز

حصاد الأسبوع ستيف ويتكوف مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط... مرشح للعب دور كبير في سياساته الخارجية

ستيف ويتكوف مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط... مرشح للعب دور كبير في سياساته الخارجية

يوم الثلاثاء، تناقلت وسائل الإعلام خبر وصول طائرة «خاصة» إلى مطار فنوكوفو في العاصمة الروسية موسكو آتية من واشنطن. وتبين أنها تعود إلى إحدى شركات ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط. وبحسب وسائل إعلام غربية كبرى، بما في ذلك «بوليتيكو» و«التايمز»، استخدم ترمب نفسه هذه الطائرة في رحلات عدة، عندما سافر إلى مؤتمر الجمهوريين المحافظين في أورلاندو عام 2021، وإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024.

إيلي يوسف (واشنطن)

ترمب: أميركا ستدعم قرار إسرائيل بشأن الموعد النهائي للإفراج عن جميع الرهائن

أحد عناصر «حماس» يقوم بالمراقبة من مبنى مطل على منطقة تسليم الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس اليوم (أ.ف.ب)
أحد عناصر «حماس» يقوم بالمراقبة من مبنى مطل على منطقة تسليم الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس اليوم (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: أميركا ستدعم قرار إسرائيل بشأن الموعد النهائي للإفراج عن جميع الرهائن

أحد عناصر «حماس» يقوم بالمراقبة من مبنى مطل على منطقة تسليم الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس اليوم (أ.ف.ب)
أحد عناصر «حماس» يقوم بالمراقبة من مبنى مطل على منطقة تسليم الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في خان يونس اليوم (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (السبت)، إن حركة «حماس» أطلقت للتو سراح 3 رهائن من غزة بينهم مواطن أميركي، موضحاً أن ذلك يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن.

وأضاف ترمب: «يجب على إسرائيل الآن اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله بحلول الساعة 12 ظهرا اليوم وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن، وأميركا ستدعم قرارها».

من جانبه، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي السبت، أن الجيش يعد «خططا للهجوم» في حين تستمر عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بموجب الهدنة مع حركة «حماس».

وقال هاليفي في بيان عسكري «تزامنا مع الحماس الكبير الذي يرافق عودة كل رهينة، فإننا في (الجيش) نذكّر بواجبنا في إعادتهم جميعا. نبذل جهودا هائلة من أجل هذا، وفي الوقت نفسه نعد خططا للهجوم»، من دون مزيد من التفاصيل.

وأطلقت «حماس» في وقت سابق اليوم، سراح الرهائن الإسرائيليين يائير هورن وساجي ديكل حن وساشا ألكسندر تروبانوف في غزة، فيما بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن نحو 369 سجيناً ومعتقلا فلسطينياً في المقابل.

وفي وقت لاحق، أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة «حماس»، أن الحركة تأمل أن تبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول إطلاق سراح الأسرى «تتناقض» مع الاتفاق الذي أبرم برعاية الوسطاء والولايات المتحدة، مؤكدا أن الحركة «لديها ما تفعله للتعامل مع إسرائيل إذا تنصلت من التزاماتها» بموجب الاتفاق.

وأردف القول «على أميركا إلزام إسرائيل بالاتفاق إذا كانت حريصة على حياة الأسرى».

ودعا ترمب أمس إلى اتخاذ «موقف متشدد» بشأن غزة، وكان وصف الاثنين تهديد «حماس» بتأخير إطلاق سراح رهائن إسرائيليين بأنّه «مريع»، متوعداً الحركة الفلسطينية بـ«جحيم حقيقي» إذا لم «تتم إعادة جميع (الرهائن) بحلول ظهر السبت».

وفي لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض اقترح ترمب أن «تلغي» إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) إذا لم تفرج «حماس» عن جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل. وقال إنّه سيترك «هذا الأمر لإسرائيل لكي تقرّر» بشأن ما ينبغي أن يحدّث للهدنة الهشّة السارية بينها وبين «حماس».

وأضاف «لكن في ما يخصّني، فإذا لم تتمّ إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 من ظهر السبت ـ أعتقد أنّه موعد معقول ـ فأنا أدعو لأن تُلغى (الهدنة) ولأن تُفتح أبواب الجحيم».