حفل تنصيب ترمب يجمع نخبة من مليارديرات العالم (صور)

ثروة الحاضرين تتجاوز تريليون دولار

من اليسار إلى اليمين: بريسيلا تشان وزوجها الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ ولورين سانشيز ورجل الأعمال جيف بيزوس ومدير شركة «غوغل» سوندار بيتشاي ورجل الأعمال إيلون ماسك يحضرون حفل تنصيب دونالد ترمب رئيساً جديداً للولايات المتحدة في قاعة مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
من اليسار إلى اليمين: بريسيلا تشان وزوجها الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ ولورين سانشيز ورجل الأعمال جيف بيزوس ومدير شركة «غوغل» سوندار بيتشاي ورجل الأعمال إيلون ماسك يحضرون حفل تنصيب دونالد ترمب رئيساً جديداً للولايات المتحدة في قاعة مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

حفل تنصيب ترمب يجمع نخبة من مليارديرات العالم (صور)

من اليسار إلى اليمين: بريسيلا تشان وزوجها الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ ولورين سانشيز ورجل الأعمال جيف بيزوس ومدير شركة «غوغل» سوندار بيتشاي ورجل الأعمال إيلون ماسك يحضرون حفل تنصيب دونالد ترمب رئيساً جديداً للولايات المتحدة في قاعة مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
من اليسار إلى اليمين: بريسيلا تشان وزوجها الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ ولورين سانشيز ورجل الأعمال جيف بيزوس ومدير شركة «غوغل» سوندار بيتشاي ورجل الأعمال إيلون ماسك يحضرون حفل تنصيب دونالد ترمب رئيساً جديداً للولايات المتحدة في قاعة مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

ليس من المعتاد أن يشبه الحضور في حفل تنصيب الرئيس الأميركي التجمع السنوي لأثرياء العالم في «دافوس» بسويسرا، الذي انطلقت فعالياته الاثنين، لكن كان من الصعب تجاهل هذا التشابه خلال أداء دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة.

وحضر أغنى أثرياء العالم مراسم تنصيب ترمب في واشنطن، أمس، والحفلات الراقصة الفخمة التي أُقيمت بعد ذلك مع الرئيس الجديد.

وكان من السهل التعرف على أغنى ثلاثة رجال في العالم، إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ، ناهيك عن بعض المليارديرات الذين لم يظهروا مباشرة أمام الكاميرات.

من اليسار مارك زوكربيرغ ولورين سانشيز وجيف بيزوس وسوندار بيتشاي يصلون قبل تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة داخل قاعة الكابيتول (رويترز)

وعندما جُمعت ثروات مؤسسي التكنولوجيا المليارديرات، ورجال الأعمال المليونيرات، والسياسيين الأثرياء، كان هناك أكثر من تريليون دولار - أكثر من ألف مليار - في قاعة الكابيتول صباح الاثنين.

ويُعد إيلون ماسك الأغنى من بينهم جميعاً، حيث يتصدر قائمة «فوربس» للمليارديرات في الوقت الفعلي.

يكسب رجل الأعمال ثروته من خلال ملكيته لشركة السيارات الكهربائية «تسلا»، وشركة استكشاف الفضاء «سبيس إكس». تبلغ ثروته 433.9 مليار دولار، وفقاً لـ«فوربس».

يأتي في المركز التالي في قائمة الأثرياء مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس، الذي تبلغ ثروته 239.4 مليار دولار من خلال ملكيته لأسهم الشركة.

وثالث أغنى رجل في قائمة «فوربس» هو مؤسس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، بثروة تقدر بنحو 211.8 مليار دولار. تمتلك شركته شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب».

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ وبريسيلا تشان في قاعة التماثيل بمبنى الكابيتول الأميركي (رويترز)

وبينما لم تظهر أي علامة على وجود رابع أغنى رجل في العالم - مؤسس شركة «أوراكل» لاري إليسون - كان الرجل الذي يحتل المركز الخامس، برنارد أرنو، حاضراً مع عائلته.

تمتلك شركة السلع الفاخرة العملاقة «LVMH» التابعة للرجل الفرنسي علامات تجارية، بما في ذلك «ديور»، و«لويس فويتون» و«مويت آند شاندون»، و«سيفورا»، وتقدر مجلة «فوربس» صافي ثروته بنحو 181.3 مليار دولار.

وفي أسفل قائمة «فوربس» للأثرياء، حيث جاء في المرتبة 89، يأتي قطب الإعلام روبرت مردوخ، الذي تقدر ثروته بنحو 22.2 مليار دولار.

روبرت مردوخ يصل إلى حفل تنصيب ترمب بواشنطن (أ.ب)

وتعد شبكته «فوكس»، من القنوات المفضلة لدى الرئيس الأميركي، ولكنه جمع جزءاً كبيراً من ثروته في المملكة المتحدة، حيث اشترى صحيفتي «التايمز» و«الصن».

وبصرف النظر عن «فوكس»، يمتلك مردوخ في الولايات المتحدة صحيفة «وول ستريت جورنال»، وصحيفة «نيويورك بوست».

يضاف إلى أموال الحضور أيضاً المليارات والملايين التي يملكها مديرو التكنولوجيا، مثل مؤسس شركة «أبل» تيم كوك، والمدير التنفيذي لشركة «غوغل» سوندار بيتشاي، ومؤسس شركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان.

حضر سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي إنك» مراسم تنصيب الرئيس دونالد ترمب في قاعة التحرير بمبنى الكابيتول الأميركي بواشنطن (رويترز)

ويرى البعض أن حضور أغنى أغنياء العالم هو الحدث الأبرز في عودة ترمب إلى السلطة في واشنطن، بعد محاولته إلغاء نتائج انتخابات عام 2020 التي خسرها أمام جو بايدن. وبالنسبة إلى آخرين، فإن هذا ينذر بأن أولويات الإدارة الجديدة في السنوات المقبلة سوف تصبّ في صالح النخبة من خلال سياسات الضرائب والعمالة والتجارة وغيرها.

وكان بايدن قد حذّر في خطاب الوداع من ازدياد نفوذ الأقلية فاحشة الثراء في الولايات المتحدة، مما يعرّض الديمقراطية للخطر.

تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا خلال حفل التنصيب (رويترز)

وبعد أن أنفق ماسك ما يزيد على 250 مليون دولار على الحملة الانتخابية لترمب، فربما يكون الأوفر حظاً لدى الإدارة الجديدة. واختار ترمب الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لقيادة لجنة جديدة لإيجاد طرق لخفض الإنفاق الحكومي، ومن المتوقع أن يضغط ماسك من أجل الحصول على موافقة تنظيمية أسرع للسيارات ذاتية القيادة، وهناك تساؤلات حول سير التحقيقات الاتحادية معه ومع شركاته في ظل وجود ترمب بالسلطة.

الملياردير الأميركي إيلون ماسك في حفل تنصيب ترمب (د.ب.أ)

وبعد فوز ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) على نائبة الرئيس السابق كامالا هاريس، سارع كثير من الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى إلى التقرب من ترمب، خصوصاً زوكربيرغ.

وأعلنت «ميتا» أنها ستعلّق تقصي الحقائق على منصتها في الولايات المتحدة.

كما أقام زوكربيرغ حفلاً أمس قبل تنصيب ترمب حضره مليارديرات آخرون من مانحي الحزب الجمهوري.


مقالات ذات صلة

تقرير: مايك بنس أحد الجمهوريين القلائل الراغبين في تحدي ترمب

الولايات المتحدة​ صورة مركبة تجمع دونالد ترمب (يمين) ومايك بنس (أ.ف.ب)

تقرير: مايك بنس أحد الجمهوريين القلائل الراغبين في تحدي ترمب

قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، يعد أحد الجمهوريين القلائل الراغبين في تحدي ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي علم فلسطيني يرفرف بجوار مأوى لأسرة فلسطينية بين أنقاض المباني المدمرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة 17 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

سيناتور أميركي: واشنطن ليس لديها رغبة تُذكر في السيطرة على غزة

قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ليس لديها «رغبة تذكر» للسيطرة على قطاع غزة «بأي شكل أو طريقة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم المستشار السياسي الأميركي جون كيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا في مقرّ المنظمة الدولية بمدينة نيويورك 17 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

ممثل أميركا لدى الأمم المتحدة: العودة لأوكرانيا ما قبل 2014 هدف «غير واقعي»

قال ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الاثنين، إن واشنطن تريد أوكرانيا ذات سيادة «لكن يجب أن نقرّ بأن العودة لأوكرانيا ما قبل 2014 هدف غير واقعي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم صورة ملتقطة في 17 فبراير 2025 في العاصمة البلجيكية بروكسل تظهر المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ (يسار) يصافح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (د.ب.أ) play-circle

مبعوث ترمب: واشنطن لن «تفرض» اتفاقاً على أوكرانيا

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، الاثنين، أنّه لن يطلب من كييف قبول أي اتفاق يتفاوض الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأنه لإنهاء الحرب الروسية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ينزل من الطائرة الرئاسية لدى وصوله إلى «ويست بالم بيتش» بولاية فلوريدا الأميركية يوم 16 فبراير 2025 (رويترز)

ترمب يتعرّض لانتقادات شديدة بسبب تشبيهه نفسه بالإمبراطور نابليون

هاجم المنتقدون الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، بسبب تشبيهه نفسه بالإمبراطور الفرنسي نابليون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: مايك بنس أحد الجمهوريين القلائل الراغبين في تحدي ترمب

صورة مركبة تجمع دونالد ترمب (يمين) ومايك بنس (أ.ف.ب)
صورة مركبة تجمع دونالد ترمب (يمين) ومايك بنس (أ.ف.ب)
TT

تقرير: مايك بنس أحد الجمهوريين القلائل الراغبين في تحدي ترمب

صورة مركبة تجمع دونالد ترمب (يمين) ومايك بنس (أ.ف.ب)
صورة مركبة تجمع دونالد ترمب (يمين) ومايك بنس (أ.ف.ب)

قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، يعد أحد الجمهوريين القلائل الراغبين في تحدي ترمب خلال ولايته الثانية.

وأضافت أن ترمب وبنس اختلفا بشأن رفض ترمب قبول نتائج انتخابات 2020 وجهوده للبقاء في السلطة رغم الهزيمة.

نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس (د.ب.أ)

وذكرت أن المنظمة التابعة لمايك بنس، وهي «أدفانسينج أميركان فيريديم»، أنفقت ما يقرب من مليون دولار على الإعلانات المعارضة لروبرت كيندي جونيور بسبب تأييده للإجهاض، وهو الذي اختاره دونالد ترمب لقيادة وزارة الصحة، في حين يحث بنس الرئيس الأميركي على الوقوف مع الحلفاء الأجانب القدامى بالتوقف عن فرض التعريفات الجمركية، ويضغط على أعضاء الكونغرس من أجل زيادة الإنفاق العسكري، وتقليص العجز.

وتابعت أن بنس ومنظمته يؤكدان أنهما لا يتطلعان إلى معارضة ترمب دائماً، وأنهما ينويان الثناء على إدارته عندما يتفقان معها، في حين يثيران المخاوف عندما لا يتفقان معها، ويدافعان عن المبادئ المحافظة القديمة التي فقدت شعبيتها مع شعار ترمب الشعبوي: «اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى».

وتنقل الوكالة عن بنس قوله إن دور منظمته توجيه الإدارة في الاتجاه الصحيح، وفقاً لقيم الحزب الجمهوري مثل «الدفاع القوي عن الزعامة الأميركية للعالم الحر»، وأضاف: «أريد أن أقوم بدوري، حتى كمسؤول منتخب سابق، لأكون بطلاً لتلك المبادئ».

وذكر أنه لا يخوض معاركه لأسباب شخصية ولكن للدفاع عن المبادئ دائماً، واستشهد بالحوار الودي مع ترمب خلال حضورهما جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.

مايك بنس (أ.ب)

وقال: «لقد سامحته منذ فترة طويلة عن أي خلافات كانت بيننا في نهاية إدارتنا، ولا يزال لدينا هذه الخلافات؛ لأنه لا يزال يعتقد أنه، على حد علمي، كان لديّ بعض السلطة التي لم تكن لديّ بموجب دستور أو قوانين البلاد. ولكن من قلبي، صليت كثيراً من أجله».

وذكر أنه يعتقد أن إدارة ترمب بدأت بداية رائعة، وقال: «أنا سعيد جداً لأنه ألغى سياسات للرئيس السابق جو بايدن بشأن الحدود، وأعاد السياسات التي تفاوضنا عليها والتي أمنت الحدود».

وقال إنه ومنظمته يريدان أن يكونا «قوة بنّاءة للحزب، وهذا أمر جيد للإدارة، وللكونغرس، والأهم من ذلك أنه أمر جيد لأميركا».