السماح لمتهمين باقتحام الكابيتول بالمشاركة في احتفالات تنصيب ترمب
أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
السماح لمتهمين باقتحام الكابيتول بالمشاركة في احتفالات تنصيب ترمب
أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
سمح قضاة أميركيون لعدد من أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ممن شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) عام 2020، بالعودة إلى واشنطن والاحتفال بعودته إلى البيت الأبيض، بحسب «أسوشييتد برس».
وطلب 20 شخصا، من المتهمين أو المدانين بالانضمام إلى الهجوم على مبنى الكابيتول، من القضاة الفيدراليين الإذن بحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب ترمب بعد غد الاثنين في واشنطن، العاصمة، بحسب مراجعة للوكالة لسجلات المحكمة.
أعلام أميركية عليها صورة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قبل حفل تنصيبه الاثنين (أ.ب)
وفي معظم الحالات، قال ممثلو الادعاء بوزارة العدل إن المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول، لا ينبغي السماح لهم بالعودة إلى مكان ارتكابهم جرائمهم أثناء خضوعهم لإشراف المحكمة.
وكتب أحد ممثلي الادعاء في معارضته طلب زوجين من نيويورك السماح لهما بالعودة إلى واشنطن: «ما حدث في الماضي ليس سوى مقدمة، ويمكن أن يجد المتهمون أنفسهم بسهولة في موقف آخر، ينخرطون فيه في أعمال عنف جماعية».
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفعيل «قانون الأعداء الأجانب» الصادر عام 1798، متخذا سلطات استثنائية تستخدم في وقت الحرب لتسريع عمليات الترحيل الجماعي.
أعلنت البرتغال أنها تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك طائرات إف-35 الأميركية والطائرات الأوروبية، لاستبدال مقاتلات إف-16 الأميركية التي تستخدمها قواتها الجوية
ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5122380-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AC%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»
مبنى إذاعة صوت أميركا (ا.ب)
جمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
مكاتب إذاعة آسيا الحرة كما بدت أمس بعد قرار ترمب وقف تمويلها (رويترز)
وأصدر ترمب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمراً تنفيذياً يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن «عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية».
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترمب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية «لم تعد تُحقق أولويات الوكالة».
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة «إكس كلمة «وداعاً» بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة «راديو ليبرتي» التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه «هدية عظيمة لأعداء أميركا».
وقال ستيفن كابوس في بيان، إن «الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة بعد 75 عاماً».
وأضاف: «إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأميركا أضعف».
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترمب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.