البرتغال تدرس الخيارات كافة لاستبدال طائرات «إف-16» الأميركية

طائرة أميركية من طراز «إف-35»  (أ.ف.ب)
طائرة أميركية من طراز «إف-35» (أ.ف.ب)
TT
20

البرتغال تدرس الخيارات كافة لاستبدال طائرات «إف-16» الأميركية

طائرة أميركية من طراز «إف-35»  (أ.ف.ب)
طائرة أميركية من طراز «إف-35» (أ.ف.ب)

أعلنت البرتغال أنها تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك طائرات «إف-35» الأميركية والطائرات الأوروبية، لاستبدال مقاتلات «إف-16» الأميركية التي تستخدمها قواتها الجوية وسينتهي عمرها الافتراضي قريباً، بحسب وزارة الدفاع.

وأفاد متحدث باسم الوزارة «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن البرتغال ستدرس «الخيارات المتاحة في السوق بين الدول الحليفة؛ مثل النماذج المختلفة المتاحة في أوروبا، أو طائرات (إف-35) الأميركية».

وأشار المتحدث إلى أنه «لم يتم استبعاد مقاتلات (إف-35) من عملية استبدال (إف-16)»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الاختيار البرتغالي سوف يتأثر أيضاً «بالسياق الجيوسياسي الحالي (الذي) يُظهِر الحاجة إلى تعزيز الركيزة الدفاعية الأوروبية لحلف شمال الأطلسي».

مقاتلة «إف-16» (أ.ف.ب)
مقاتلة «إف-16» (أ.ف.ب)

كان وزير الدفاع المستقيل، نونو ميلو، قد أكد في مقابلة نشرتها صحيفة «بوبليكو» اليومية، الخميس، «في خياراتنا، لا يمكننا أن نبقى غير حساسين للبيئة الجيوسياسية».

وأوضح أن «الموقف الأخير للولايات المتحدة في سياق حلف شمال الأطلسي وعلى المستوى الجيوستراتيجي الدولي، يجب أن يجعلنا نفكر في أفضل الخيارات».

وأضاف ميلو: «يجب أن نقتنع بأن هؤلاء الحلفاء سيكونون إلى جانبنا في جميع الظروف. يجب دراسة خيارات عدة، لا سيما في سياق الإنتاج الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً العائد الذي يمكن أن تحققه هذه الخيارات على الاقتصاد البرتغالي».

طائرة أميركية من طراز «إف-35» (رويترز)
طائرة أميركية من طراز «إف-35» (رويترز)

ولكن سيأتي هذا القرار من الحكومة البرتغالية المقبلة، بعد أن دعا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الخميس، إلى انتخابات مبكرة في 18 مايو (أيار)، ستكون الثالثة خلال 3 أعوام، بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو؛ بسبب شبهات تضارب مصالح.


مقالات ذات صلة

انقسام بين الجمهوريين حول خفض الإنفاق لتنفيذ تخفيضات ترمب الضريبية

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

انقسام بين الجمهوريين حول خفض الإنفاق لتنفيذ تخفيضات ترمب الضريبية

يواجه الجمهوريون بالكونغرس الذين يتعرضون لضغوط للمضي قدماً في خطة الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بخفض الضرائب وأمن الحدود

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حطامٌ يحيط بالمنازل المتضررة صباحَ ضرب إعصار فلوريسانت بميزوري الأميركية (رويترز)

مقتل 26 شخصاً على الأقل جراء أعاصير عنيفة تضرب أميركا

اجتاحت أعاصير عنيفة أجزاء من الولايات المتحدة؛ مما أدى إلى تدمير مدارس وانقلاب شاحنات نقل ضخمة في ولايات عدة، ومقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً.

الولايات المتحدة​  مبنى إذاعة صوت أميركا (ا.ب)

ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»

جمدت إدارة الرئيس دونالد ترمب، السبت، عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى توقيع أحد القرارات التنفيذية في 7 مارس (رويترز)

ترمب يفعل قانوناً من القرن الثامن عشر لاستخدامه في ترحيل فنزويليين

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفعيل «قانون الأعداء الأجانب» الصادر عام 1798، متخذا سلطات استثنائية تستخدم في وقت الحرب لتسريع عمليات الترحيل الجماعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة أميركية من طراز «إف - 35» (رويترز) play-circle

كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات «إف - 35» الأميركية

تعتزم كندا إعادة النظر في شراء مقاتلات «إف - 35» الأميركية على خلفية التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتدرس خيارات أخرى.

«الشرق الأوسط» (أتاوا)

روسيا تخوض معركة لطرد آخر القوات الأوكرانية من منطقة كورسك

جنود روس يمرون أمام مبنى مدمر في بلدة سودزا التي استعادتها القوات المسلحة الروسية مؤخراً خلال الصراع الروسي - الأوكراني بمنطقة كورسك (وزارة الدفاع الروسية - رويترز)
جنود روس يمرون أمام مبنى مدمر في بلدة سودزا التي استعادتها القوات المسلحة الروسية مؤخراً خلال الصراع الروسي - الأوكراني بمنطقة كورسك (وزارة الدفاع الروسية - رويترز)
TT
20

روسيا تخوض معركة لطرد آخر القوات الأوكرانية من منطقة كورسك

جنود روس يمرون أمام مبنى مدمر في بلدة سودزا التي استعادتها القوات المسلحة الروسية مؤخراً خلال الصراع الروسي - الأوكراني بمنطقة كورسك (وزارة الدفاع الروسية - رويترز)
جنود روس يمرون أمام مبنى مدمر في بلدة سودزا التي استعادتها القوات المسلحة الروسية مؤخراً خلال الصراع الروسي - الأوكراني بمنطقة كورسك (وزارة الدفاع الروسية - رويترز)

قال مسؤولون روس إن القوات الروسية خاضت معركة اليوم (الأحد) لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من غرب روسيا، بعد توغل أوكراني استمر 7 أشهر؛ بهدف تشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة مساومة وإثارة غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي واحدة من أبرز المعارك بالحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، شقت القوات الأوكرانية طريقها عبر الحدود الغربية لروسيا إلى كورسك في أغسطس (آب) الماضي، بأكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ الغزو النازي عام 1941، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

لكن هجوماً مضاداً خاطفاً شنته روسيا هذا الشهر أدى إلى تقليص المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في غرب روسيا إلى نحو 110 كيلومترات مربعة مقارنة مع أكثر من 1368 كيلومتراً مربعاً سيطرت عليها كييف العام الماضي، وفقاً لخرائط مفتوحة المصدر.

وقال يوري بودولياكا، أحد أبرز المدونين المؤيدين لروسيا، إن روسيا «صدت القوات الأوكرانية إلى الحدود في بعض المواقع، لكن معارك شرسة تدور، وتحاول القوات الأوكرانية الرد وهي تتقهقر».

وبعد مناشدة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، بعدم التضحية بالقوات الأوكرانية «المحاصرة»، قال بوتين يوم الجمعة إن روسيا ستضمن سلامة الجنود الأوكرانيين في المنطقة إذا استسلموا.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن قوات بلاده ليست محاصرة، لكنه دق ناقوس الخطر بشأن ما قال إنه قد يكون هجوماً روسياً جديداً على منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا على الحدود مع كورسك.

وذكر مدون بارز مؤيد لروسيا يعرف نفسه باسم «تو ميجورز» أن المكاسب التي حققتها القوات الروسية في ساحة المعركة سمحت لروسيا بتهديد سومي، لكنه حذر بأن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز دفاعاتها هناك منذ مدة.