واشنطن: روسيا ربما على وشك الاعتراف بكوريا الشمالية «قوةً نووية»

بيلنكن تحدث عن عزم موسكو توسيع تعاونها مع بيونغ يانغ ليشمل مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
TT

واشنطن: روسيا ربما على وشك الاعتراف بكوريا الشمالية «قوةً نووية»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين)، أن روسيا تعمل على توسيع تعاونها مع كوريا الشمالية في المجال الفضائي لقاء إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في سيول إن «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تتلقى بالأساس معدات وتدريبات عسكرية روسية، ولدينا الآن ما يدعو إلى الاعتقاد بأن موسكو تعتزم تقاسم تكنولوجيا متطورة في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية مع بيونغ يانغ»، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.

وذكر أن واشنطن تعتقد أن روسيا «قد تكون على وشك» الاعتراف رسمياً بكوريا الشمالية قوةً نووية، وهو ما سبق أن أعلنته السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في ديسمبر (كانون الأول).

وصدرت هذه التصريحات في وقت أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً متوسط المدى في وقت يقوم بلينكن بزيارة إلى سيول.



منفذ تفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس استخدم «شات جي بي تي» لتخطيط الهجوم

ليفيلسبيرغر أطلق النار على نفسه قبل انفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» في يوم رأس السنة الجديدة بلاس فيغاس (أ.ب)
ليفيلسبيرغر أطلق النار على نفسه قبل انفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» في يوم رأس السنة الجديدة بلاس فيغاس (أ.ب)
TT

منفذ تفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس استخدم «شات جي بي تي» لتخطيط الهجوم

ليفيلسبيرغر أطلق النار على نفسه قبل انفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» في يوم رأس السنة الجديدة بلاس فيغاس (أ.ب)
ليفيلسبيرغر أطلق النار على نفسه قبل انفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» في يوم رأس السنة الجديدة بلاس فيغاس (أ.ب)

كشفت الشرطة الأميركية، الثلاثاء، أن الجندي الذي فجّر شاحنة «تسلا سايبرترك» خارج فندق ترمب في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي استخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك تطبيق «شات جي بي تي»، للمساعدة في إعداد الهجوم.

ولا يزال جهاز الكمبيوتر والهاتف الجوال والساعة التابعة للمُشتبه به قيد الفحص، بعد أن أطلق ماثيو ليفيلسبيرغر، البالغ من العمر 37 عاماً، النارَ على نفسه قبل انفجار الشاحنة في يوم رأس السنة الجديدة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

ويُشير التحقيق في عمليات البحث، التي أجراها ليفيلسبيرغر من خلال «شات جي بي تي»، إلى أنه كان يبحث عن معلومات حول الأهداف المتفجرة، والسرعة التي تنتقل بها جولات معينة من الذخيرة، وما إذا كانت الألعاب النارية قانونية في أريزونا، وفقاً للمُحققين.

ووصف كيفن ماكماهيل، عمدة إدارة شرطة مترو لاس فيغاس، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه «مُغير لقواعد اللعبة»، وقال إن الإدارة كانت تتشارك المعلومات مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى حول الجريمة.

وتابع: «هذه هي أول حادثة على علم بها على الأراضي الأميركية؛ حيث يتم استخدام (شات جي بي تي) لمساعدة فرد في بناء جهاز معين... إنها لحظة مثيرة للقلق».

ولم يوضح ماكماهيل كيف تم استخدام «شات جي بي تي» لبناء الجهاز، ويفترض أنه يُشير إلى البنزين والألعاب النارية التي تم تشغيلها للانفجار في شاحنة «سايبرترك».

كما كشف مسؤولو إنفاذ القانون الفيدرالي وشرطة لاس فيغاس عن تفاصيل جديدة أخرى حول الانفجار.

وأشاروا إلى أن ليفيلسبيرغر أثناء قيادته إلى لاس فيغاس توقف لشراء وقود السباق لشاحنة «سايبرترك»، التي تساقطت منها المادة بعد ذلك. وكانت السيارة محملة بـ60 رطلاً من المواد النارية. ولا يزال المسؤولون غير متأكدين مما أدّى إلى الانفجار بالضبط، لكنهم قالوا إنه ربما كان وميض السلاح الناري الذي استخدمه ليفيلسبيرغر لإطلاق النار على نفسه حتى الموت.

وقال مسؤولون، الأسبوع الماضي، إن ليفيلسبيرغر، وهو جندي من القوات الخاصة للجيش، تم إرساله مرتين إلى أفغانستان وعاش بولاية كولورادو، ترك ملاحظات تقول إن الانفجار كان يهدف إلى أن يكون «جرس إنذار» لمشكلات الأمة.

كما ترك ملاحظات على هاتفه، يقول فيها إنه بحاجة إلى «تطهير» ذهنه «من الإخوة الذين فقدتهم، وتخفيف عبء الأرواح التي أزهقتها».

وقد تسبب الانفجار في إصابات طفيفة لسبعة أشخاص، لكنه لم يُلحق أي ضرر تقريباً بفندق ترمب الدولي. وقالت السلطات إن ليفيلسبيرغر تصرّف بمفرده.

وتناولت رسائل ليفيلسبيرغر المظالم السياسية والمشكلات الاجتماعية والقضايا المحلية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا. وكتب أن الولايات المتحدة «في حالة مرضية حرجة، وتتجه نحو الانهيار».

ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان الرجل يريد إثبات وجهة نظر سياسية؛ نظراً لاستخدام سيارة «تسلا» والفندق الذي يحمل اسم الرئيس المنتخب، لكنه كان مؤيداً كبيراً لترمب، وفقاً لعائلته. وفي إحدى الملاحظات التي تركها، قال إن البلاد بحاجة إلى «الالتفاف حول» ترمب والرئيس التنفيذي لـ«تسلا» إيلون ماسك.