بايدن: لا ملاذ آمناً لتنظيم «داعش» في أميركاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5097522-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B0-%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الخميس، إنه «لا ملاذ آمناً لتنظيم داعش في أميركا».
وأضاف، خلال كلمة من البيت الأبيض، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أبلغه بأن منفذ هجوم نيو أورليانز نشر عدة مقاطع فيديو قبل تنفيذه للهجوم يؤكد فيها تأييده لتنظيم «داعش».
وتابع أن أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية تحقق في اتصالات منفذ الهجوم داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وانضم شمس الدين جبار، منفذ هجوم نيو أورلينز، إلى الجيش الأميركي في عام 2007، حيث خدم بصفته عضواً نشطاً في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، وخدم مع الجيش في أفغانستان من عام 2009 إلى عام 2010، حسبما ذكر الجيش.
وانتقل جبار إلى قوات الاحتياط في عام 2015 وغادر الخدمة في عام 2020 برتبة رقيب أول.
وأشار بايدن إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مع الذين خدموا بجانب شمس الدين خلال وجوده في الجيش الأميركي.
وتوقفت احتفالات رأس السنة الجديدة في مدينة نيو أورليانز بالولايات المتحدة بشكل مأساوي عندما اصطدمت سيارة بحشد من المحتفلين، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، إلغاء التصريح الممنوح لسلفه جو بايدن، والذي يخول الرؤساء السابقين الاطلاع على معلومات حساسة حتى بعد مغادرتهم المنصب.
قاضية ترفض طلباً بمنع ماسك من فصل موظفين اتحاديين أو الوصول للبياناتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5113737-%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84
قاضية ترفض طلباً بمنع ماسك من فصل موظفين اتحاديين أو الوصول للبيانات
متظاهرون ضد إجراءات ماسك وترمب (د.ب.أ)
رفضت قاضية أميركية أمس الثلاثاء منع وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها إيلون ماسك من توجيه عمليات فصل الموظفين الاتحاديين أو الوصول إلى قواعد البيانات، لكنها قالت إن القضية تثير تساؤلات حيال سلطة ماسك غير المقيدة.
رفضت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية تانيا تشوتكان، ومقرها واشنطن، في الوقت الحالي طلباً من أكثر من 12 ولاية للحصول على أمر قضائي يمنع الوزارة من الوصول إلى أنظمة الكمبيوتر في سبع وكالات اتحادية أو فصل موظفين حكوميين أثناء سير التقاضي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
يقود ماسك، أغنى شخص في العالم، وزارة الكفاءة الحكومية التي تولت الدور القيادي في تنفيذ خطط الرئيس الجمهوري دونالد ترمب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية وإصلاحها.
وكتبت تشوتكان في قرارها أن الولايات «لديها شكوك مشروعة فيما يبدو أنها سلطة غير مقيدة لفرد غير منتخب وكيان لم ينشئه الكونغرس ولا يشرف عليه». لكن القاضية قالت إن الولايات لم تظهر سبب استحقاقها لأمر تقييدي فوري.
إيلون ماسك مستمعاً إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بواشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
سعت الدعوى إلى منع وزارة الكفاءة الحكومية من الوصول إلى أنظمة المعلومات أو فصل الموظفين في وزارات العمل والتعليم والصحة والخدمات الإنسانية والطاقة والنقل والتجارة ومكتب إدارة الموظفين.
وقد تحكم تشوتكان في النهاية لصالح الولايات، لكنها قالت في حكمها إن طلبها للحصول على أمر قضائي طارئ كان واسع النطاق للغاية وقائماً على الافتراضات. ولم يرد ممثلو البيت الأبيض بعد على طلبات التعليق.
لافتات تطالب بالحفاظ على عمل الموظفين خلال احتجاج على قرارات الرئيس دونالد ترمب و«دائرة الكفاءة الحكومية» بقيادة إيلون ماسك أمام مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)
وقالت المدعية العامة في ولاية أريزونا كريس مايز، وهي واحدة من المسؤولين الذين رفعوا القضية، في بيان إن مكتبها «سيواصل الكفاح في المحكمة لحماية حقوق جميع سكان أريزونا من التجاوزات التنفيذية غير الدستورية».
ولم يرد ممثلو المدعين العامين الآخرين حتى الآن على طلبات التعليق.
وخفضت وزارة الكفاءة الحكومية آلاف الوظائف في الوكالات الاتحادية وفككت برامج مختلفة منذ عودة ترمب إلى منصبه الشهر الماضي. وكلف ترمب ماسك بالقضاء على ما يراه هدراً في الإنفاق ضمن الإصلاح الكبير الذي يريد أن يدخله الرئيس على الحكومة.
الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك في بنسلفانيا (أرشيفية - رويترز)
وزعمت الولايات أن ماسك يتمتع بنوع السلطة التي لا يمكن أن يمارسها إلا مسؤول حكومي رشحه الرئيس وأكده مجلس الشيوخ بموجب بند في الدستور الأميركي يسمى بند التعيينات.
وقالت إن الكونغرس لم يصدر تفويضاً لوزارة الكفاءة الحكومية نفسها وإن أفعالها تعرض قدرة الولايات على تنفيذ البرامج التعليمية وغيرها للخطر.
متظاهرون ضد إجراءات ماسك وترمب أمام مبنى «الكابيتول» في واشنطن يوم 11 فبراير 2025 (أ.ب)
واتهمت الدعوى فريق ماسك بالوصول دون سند من القانون إلى البيانات في الوكالات الاتحادية وتوجيه فصل بعض العاملين الاتحاديين البالغ عددهم 2.3 مليون في أنحاء البلاد.