واشنطن تحقّق في ارتباط هجوم نيو أورلينز بانفجار لاس فيغاسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5097212-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%91%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B2-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%B3
واشنطن تحقّق في ارتباط هجوم نيو أورلينز بانفجار لاس فيغاس
شاحنة تيسلا سايبر ترك التي انفجرت عند مدخل برج ترمب في لاس فيغاس (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تحقّق في ارتباط هجوم نيو أورلينز بانفجار لاس فيغاس
شاحنة تيسلا سايبر ترك التي انفجرت عند مدخل برج ترمب في لاس فيغاس (رويترز)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أنّ السلطات تحقّق لمعرفة «ما إذا كانت هناك أيّ صلة محتملة» بين انفجار شاحنة تيسلا أمام فندق لترمب في لاس فيغاس، وعملية دهس استهدفت حشداً من المحتفلين برأس السنة في نيو أورلينز في هجوم أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقال بايدن للصحافيين إنّ سلطات إنفاذ القانون تحقّق لجلاء ملابسات انفجار شاحنة تيسلا «بما في ذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك أيّ صلة محتملة بهجوم نيو أورلينز»، مضيفاً «حتى الآن، ليس هناك أيّ شيء للإعلان عنه بهذا الشأن».
وأشار بايدن إلى أن منفذ هجوم نيو أورليانز نشر فيديو قبل الهجوم يشير إلى أنه استلهم هجومه من تنظيم داعش.
ووصف بايدن، متحدثاً من منتجع كامب ديفيد الرئاسي، الهجوم بأنه «عمل شنيع ودنيئ»، وفي حديثه إلى الضحايا وسكان نيو أورليانز، قال: «أريدكم أن تعلموا أنني أحزن معكم. أمتنا تحزن معكم بينما أنتم في رحلة الحداد والتعافي».
وأضاف بايدن في بيان: «قلبي مع الضحايا وعائلاتهم الذين كانوا يحاولون فقط الاحتفال بالعطلة. لا يوجد أي مبرر للعنف بأي شكل من الأشكال، ولن نتسامح مع أي هجوم على أي من مجتمعات أمتنا».
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه والرئيس الصيني شي جينبينغ يُجريان محادثات عبر ممثلين، وإنه يعتقد أنهما سيتوصلان إلى توافق.
أجرى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية.
مع العد التنازلي لرحيلها... إدارة بايدن لتخفيف بعض القيود على سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5098508-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%8A-%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مع العد التنازلي لرحيلها... إدارة بايدن لتخفيف بعض القيود على سوريا
سيارة تابعة للأمم المتحدة في مدينة البعث السورية (أ.ف.ب)
تخطط إدارة بايدن مع العد التنازلي لرحيلها، للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، بينما تبقي على العقوبات الصارمة التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق، لإدارة الرئيس ترمب المقبلة للتعامل مع بقية العقوبات.
وأشارت عدة مصادر إلى أن الخطوة التي من المقرر أن يعلن عنها البيت الأبيض، قريباً، تشير إلى أنها لفتة جيدة من الإدارة الأميركية تجاه السلطات الجديدة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد، الشهر الماضي.
ويسمح القرار الذي وافقت عليه إدارة بايدن لوزارة الخزانة الأميركية، بإصدار إعفاءات لمجموعة من المساعدات والخدمات الأساسية لسوريا، وتشمل توفير الضروريات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية، بهدف تحسين ظروف المعيشة للسوريين والحفاظ على النفوذ الأميركي بسوريا.
وقال مسؤولون في الإدارة إن الإعفاء المتاح في البداية لمدة 6 أشهر، من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن لكل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.
واستبعد مسؤولو البيت الأبيض اتخاذ قرارات قريبة بشأن رفع العقوبات واسعة النطاق على سوريا، حتى يتضح الاتجاه الذي يتخذه قادتها الجدد، حيث لا تزال الولايات المتحدة تصنف «جبهة تحرير الشام» على أنها منظمة إرهابية. وقد أقدمت الإدارة الأميركية على إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، (التي كانت فرعاً من تنظيم القاعدة قبل أن تفك ارتباطها به قبل سنوات، وقادت الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد)، بعد اللقاء الذي عقدته باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي مع أحمد الشرع في دمشق، نهاية الشهر الماضي.
وتطالب الإدارة الأميركية بضمانات أن تلتزم السلطات السورية الجديدة بحماية حقوق المرأة والأقليات الدينية والعرقية الكثيرة.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سجل جبهة تحرير الشام في القيام بأعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان، مؤكداً أن إدارته ستقيم السلطات الجديدة ليس من خلال الأقوال، وإنما من خلال الأفعال.
ومع العد التنازلي لرحيل إدارة بايدن، سيكون أمام إدارة ترمب المقبلة أن تتخذ القرار بشأن العقوبات، وكيفية التعامل مع السلطات السورية الجديدة وقوات «قسد» والأكراد، إضافة إلى المخاوف المتعلقة بالإرهاب وعودة تنظيم «داعش»، وبقاء قوات أميركية في المنطقة.
ويتفق الموقف الأميركي مع الموقف الأوروبي، حيث تتمهل الدول الأوروبية في رفع العقوبات عن سوريا، رغم الاعتراف بحاجة سوريا إلى المساعدات والأموال لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة. ويدرس الاتحاد الأوروبي الخطوات التي يمكن أن يتخذها لتسهيل تدفق المساعدات، التي تعرقلها العقوبات حالياً، إلى البلاد. لكن تصنيف «هيئة تحرير الشام» جماعة إرهابية يمنعها من تلقي أموال إعادة الإعمار، ويفرض ضوابط صارمة على أنواع المساعدات المسموح بها في سوريا.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ستعلن اليوم (الاثنين)، تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية، من دون رفع القيود التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة في دمشق.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين، إن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية، مطلع الأسبوع الماضي، تفوض وزارة الخزانة إصدار الإعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات؛ مثل الماء والكهرباء وغيرهما من الإمدادات الإنسانية.