بسبب التدخل في الانتخابات... عقوبات أميركية على كيانين بروسيا وإيران

شعار الخزانة الأميركية يظهر في مقر الوزارة بواشنطن (رويترز)
شعار الخزانة الأميركية يظهر في مقر الوزارة بواشنطن (رويترز)
TT

بسبب التدخل في الانتخابات... عقوبات أميركية على كيانين بروسيا وإيران

شعار الخزانة الأميركية يظهر في مقر الوزارة بواشنطن (رويترز)
شعار الخزانة الأميركية يظهر في مقر الوزارة بواشنطن (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على كيانين داخل إيران وروسيا، واتهمتهما بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية هذا العام، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الكيانين، وهما شركة تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، ومنظمة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية، كانا يهدفان إلى «إثارة التوتر الاجتماعي والسياسي، والتأثير على الناخبين الأميركيين في انتخابات 2024».

وذكرت الوزارة أن مركز تصميم الإنتاج المعرفي التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني يخطط لعمليات تأثير منذ 2023 على الأقل، كما نشر مركز الخبرة الجيوسياسية في موسكو معلومات مضللة عن المرشحين لخوض الانتخابات وجهت ودعمت إعداد مقاطع مصورة زائفة.

وأضافت الوزارة أن مركز الخبرة تلاعب أيضاً بمقطع مصور «لاتهام مرشح لمنصب نائب الرئيس في 2024 على نحو لا أساس له من الصحة». ولم تحدد الوزارة المرشح المستهدف.

وتغلب الجمهوري دونالد ترمب على الديمقراطية كامالا هاريس وانتُخب رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) ليعود من جديد للبيت الأبيض بعد هزيمته في انتخابات 2020.

وأوضح القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برادلي سميث في البيان: «استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا، وسعتا إلى تقسيم الشعب الأميركي من خلال حملات تضليل موجهة».

وأضاف: «ستظل الولايات المتحدة يقظة للخصوم الذين يعملون على تقويض ديمقراطيتنا».


مقالات ذات صلة

إعادة انتخاب جونسون المدعوم من ترمب رئيساً لمجلس النواب الأميركي

الولايات المتحدة​ النائب الجمهوري مايك جونسون (أ.ف.ب)

إعادة انتخاب جونسون المدعوم من ترمب رئيساً لمجلس النواب الأميركي

عاد مايك جونسون إلى منصب رئيس مجلس النواب الأميركي، اليوم الجمعة، بدعم حاسم من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، ما أنهى مواجهة داخل الحزب الجمهوري.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية تعود إلى 13 مايو 2017 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية لها صلات بالصين

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقراً، ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية «حساسة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة من وسط مدينة أتلانتا الأميركية 18 يوليو 2013 (رويترز)

إخلاء فندق بعد تسرب غاز في مدينة أتلانتا الأميركية

جرى إخلاء فندق بوسط مدينة أتلانتا، اليوم الجمعة، بعد الاشتباه في تسرب غاز أول أكسيد الكربون، ما أدى إلى نقل خمسة أشخاص إلى المستشفيات؛ لتقييم أوضاعهم الصحية.

«الشرق الأوسط» (أتلانتا)
الولايات المتحدة​ طائرة «إيرباص A321» لشركة «ديت بلو» في «مطار رونالد ريغان الوطني» في أرلينغتون بولاية فرجينيا، 1 يناير 2025 (أ.ف.ب)

أميركا تعتزم تغريم شركة «جيت بلو» للطيران مليوني دولار بسبب تأخر رحلات

أعلنت وزارة النقل الأميركية، اليوم (الجمعة)، اعتزامها فرض غرامة تُقدر بمليوني دولار على شركة طيران «جيت بلو» بسبب تأخر رحلاتها المستمر على طول ساحل شرق البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نصب تذكاري لضحايا هجوم الشاحنة المميت بشارع كانال بالحي الفرنسي في نيو أورلينز يوم 3 يناير 2025 (أ.ب)

بايدن يزور نيو أورليانز الاثنين للتضامن مع عائلات ضحايا هجوم الدهس

سيزور الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، مدينة نيو أورليانز؛ حيث وقعت عملية دهس، الأربعاء، أسفرت عن سقوط 14 قتيلاً على الأقل؛ لمواساة العائلات المفجوعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إعادة انتخاب جونسون المدعوم من ترمب رئيساً لمجلس النواب الأميركي

النائب الجمهوري مايك جونسون (أ.ف.ب)
النائب الجمهوري مايك جونسون (أ.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب جونسون المدعوم من ترمب رئيساً لمجلس النواب الأميركي

النائب الجمهوري مايك جونسون (أ.ف.ب)
النائب الجمهوري مايك جونسون (أ.ف.ب)

عاد مايك جونسون إلى منصب رئيس مجلس النواب الأميركي، اليوم الجمعة، بدعم حاسم من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، ما أنهى مواجهة داخل الحزب الجمهوري.

وكان جونسون قد أثار غضب عدد من نواب الحزب بسبب تعاونه مع الديمقراطيين لإقرار تشريعات، ولم يتم تأمين فوزه إلا بعد مفاوضات متوترة في الغرف الخلفية شهدت تعبير أكثر من اثني عشر جمهورياً عن شكوكهم بشأن زعامته.

واعتبر المحتجون أن النائب عن لويزيانا تهاون في التعامل مع عجز الميزانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وعند بدء التصويت، لم يكن هناك سوى ثلاثة جمهوريين رافضين لجونسون، فيما أيد جميع الديمقراطيين البالغ عددهم 215 نائباً زعيمهم حكيم جيفريز. وتمكن جونسون من الحفاظ على منصب رئيس مجلس النواب من خلال إقناع نائبين جمهوريين غاضبين بالعدول عن موقفهم.

وكان جونسون قد أمضى جزءا كبيراً من الأسبوع في إجراء المكالمات وعقد الاجتماعات مع المحافظين الذين عارضوا ترشيحه.

وبعيد إعادة انتخابه، قال جونسون: «سنعمل على خفض حجم ونطاق الحكومة بشكل جذري، وسنعيد السلطة إلى الشعب».

ولم يتأخر ترمب في تهنئة حليفه بعودته إلى منصب رئيس مجلس النواب، مشيداً بفوزه باعتباره علامة على مستقبل مشرق للبلاد.

وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «سيكون مايك رئيساً عظيماً لمجلس النواب، وستكون بلادنا هي المستفيدة. لقد انتظر الشعب الأميركي أربع سنوات من أجل الحس السليم والقوة والقيادة».

وكان من شأن هزيمة جونسون أن تشكل إحراجاً آخر لترمب الذي ظهرت حدود نفوذه على الجمهوريين في مجلس النواب بعد رفضهم مطالبه بتعليق سقف اقتراض البلاد في ديسمبر (كانون الأول).