مستشار سابق لترمب: الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية ثالثةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5092363-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9
مستشار سابق لترمب: الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية ثالثة
ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مستشار سابق لترمب: الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية ثالثة
ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
قال المستشار السابق لدونالد ترمب والمنظّر اليميني المتطرف البارز، ستيف بانون، إن الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية رئاسية ثالثة، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة ينص على خلاف ذلك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأضافت «إندبندنت» أن بانون روج للفكرة خلال خطاب ألقاه في حفل نادي الشباب الجمهوري في نيويورك، مساء الأحد، حيث ذكر أن التعديل الثاني والعشرين الذي ينص على أنه لا يمكن انتخاب الرؤساء أكثر من مرتين لا ينطبق على ترمب لأن فترات الرئيس المنتخب غير متتالية.
ووفقاً للتعديل: «لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس أو عمل رئيساً لأكثر من عامين من فترة انتُخب لها شخص آخر رئيساً لمنصب الرئيس أكثر من مرة».
وبعد قضاء فترة سجن دامت 4 أشهر بتهمة ازدراء الكونغرس بسبب رفضه الإدلاء بشهادته في جلسات الاستماع خاصة باقتحام الكابيتول 2021، ذكر بانون أن الرئيس المنتخب سوف يقسم اليمين في الشهر المقبل، ويمكن تكرار ذلك في 2028.
وقالت الصحيفة إنه بغض النظر عما يعتقده بانون، فإن التعديل الثاني والعشرين - الذي تم التصديق عليه في عام 1951 وتم تقديمه بعد انتخاب فرنكلين روزفلت لأربع فترات متتالية ينص بوضوح على أن رؤساء الولايات المتحدة يقتصرون على فترتين كاملتين.
وأضافت أن ما قاله بانون ليس وليد العدم فبعد أسبوع من هزيمة ترمب للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ورد أنه فكر أمام المشرعين الجمهوريين في إمكانية تمكين الكونغرس له من الترشح لفترة ولاية ثالثة.
وأفادت التقارير بأن ترمب قال خلال اجتماع مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: «أظن أنني لن أترشح مرة أخرى، ما لم تفعلوا شيئاً».
وكان ترمب، الذي غادر البيت الأبيض بعد محاولته الفاشلة لقلب خسارته في انتخابات 2020، اقترح مراراً وتكراراً خلال الحملة الرئاسية أنه قد يكون رئيساً لفترة أطول من الفترة الوحيدة التي حددها الدستور له؛ ما دفع الديمقراطيين إلى دق ناقوس الخطر «الفاشي» بشأن رئاسة ترمب.
سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.
بدء مراسم وداع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5098138-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%82-%D8%AC%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1
بدء مراسم وداع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (صور)
حرس الشرف يحيط بنعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المغطَّى بالعلم أثناء دفنه في مكتبة ومتحف جيمي كارتر الرئاسيين في أتلانتا (أ.ب)
بدأ الأميركيون أمس (السبت) وداع الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي رحل هذا الأسبوع عن مائة عام، في مراسم رسمية وطنية تستمر 6 أيام، انطلقت من مسقطه بلاينز، وتختتم فيها بمواراته الثرى الخميس المقبل.
وأعلن الرئيس جو بايدن تنكيس الأعلام لمدة شهر، عقب وفاة كارتر في 29 ديسمبر (كانون الأول)، على أن يكون تشييعه الخميس بجنازة دولة، يوم حداد وطنياً.
وأشاد كثير من قادة الدول بكارتر الذي أمضى ولاية واحدة في البيت الأبيض (1977- 1981)؛ لكنه ترك إرثاً كبيراً من الإنجازات في مجالات شتى، من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية، مروراً بحقوق الإنسان والديمقراطية، ومُنح جائزة نوبل للسلام عام 2022.
وبدأت مراسم وداع كارتر رسمياً نحو الساعة العاشرة صباح السبت (15:15 ت.غ)، مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأميركيين، بحمل نعشه، ووضعه في سيارة لنقل الموتى جالت مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
وتجمعت حشود على جوانب الطرقات في بلاينز لتوديعه، وإلقاء التحية على الموكب الذي سار ببطء، بينما لوح كثيرون بالأعلام الأميركية.
وتوقفت السيارة السوداء التي تحمل النعش أمام المزرعة التي عاشت فيها عائلة كارتر في طفولته؛ حيث قُرع جرسها 39 مرة تكريماً للرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.
وقال ويليام براون (71 عاماً) للصحافيين بينما كان ينتظر الموكب في بلاينز: «كان رجلاً لا يمشي بخيلاء، كان شخصاً عادياً»، مضيفاً: «سوف نفتقده».
وتابع الموكب طريقه لاحقاً إلى أتلانتا؛ حيث توقف لمحطة قصيرة، والوقوف دقيقة صمت أمام مبنى «الكابيتول» في ولاية جورجيا؛ حيث خدم كارتر سيناتوراً عن الولاية، قبل أن يصبح حاكماً لها.
ومن هناك نُقل الجثمان إلى مركز كارتر الرئاسي؛ حيث سيسجَّى من الساعة السابعة مساء السبت (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) حتى السادسة صباح الثلاثاء (11:00 ت.غ) ليلقي الأميركيون نظرة الوداع عليه.
وقال جيسون حفيد كارتر في حفل مركز كارتر: «سنمضي هذا الأسبوع ونحن نحتفل بهذه الحياة المذهلة، وحياة أعتقد أننا يمكن أن نتفق جميعاً على أنها كانت ممتلئة وقوية (...) وكما قال أحدهم إنه لأمر مدهش ما يمكنك تكديسه في 100 عام».
كما أشاد بالعاملين في مؤسسة الرئيس السابق التي تركز على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والصحة العامة.
وسينقل النعش الثلاثاء من قاعدة في جورجيا إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، بطائرة عسكرية ستحمل رمز «المهمة الجوية الخاصة 39».
في العاصمة، ستكون لموكب الجنازة محطة عند النصب التذكاري للبحرية الأميركية التي خدم كارتر في صفوفها؛ لا سيما على متن الغواصات، عقب تخرُّجه في الأكاديمية البحرية عام 1946.
بعد ذلك، من المقرر أن يُنقل نعش كارتر الذي سيُلفّ بالعلم الأميركي، من سيارة نقل الموتى إلى عربة تجرها أحصنة، وصولاً إلى مبنى «الكابيتول»؛ حيث سيحمله عسكريون، ويسجى حتى الساعة السابعة صباح الخميس (12:00 ت.غ) محاطاً بعناصر من حرس الشرف.
وسيكون كارتر الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة الذي يسجى جثمانه في القاعة المستديرة، أسفل قبة مبنى «الكابيتول»، في تقليد بدأ مع أبراهام لينكولن عقب اغتياله في عام 1865.
وستقام الخميس مراسم التشييع الوطنية في الكاتدرائية الوطنية التابعة للكنيسة الأسقفية الأميركية؛ حيث أقيمت جنازات دولة لوداع الرؤساء السابقين: دوايت آيزنهاور، ورونالد ريغن، وجيرالد فورد، وجورج بوش الأب.
ومن المتوقع أن يحضر المراسم الرؤساء الأربعة الأحياء، وهم: بيل كلينتون، وباراك أوباما، والرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وسيلقي بايدن كلمة تأبينية لزميله الديمقراطي الراحل.
وكان بايدن قد أعلن الحداد الوطني في التاسع من يناير (كانون الثاني)، ودعا «الشعب الأميركي للتجمّع في هذا اليوم بأماكن العبادة الخاصة بهم، لتكريم ذكرى الرئيس جيمس إيرل كارتر الابن». وستُغلق كل المؤسسات الحكومية الفيدرالية أبوابها في هذا اليوم.
كما أمر الرئيس الحالي بتنكيس الأعلام على مدى ثلاثين يوماً، ما يعني أنها ستكون منكسة يوم تنصيب ترمب رئيساً في 20 يناير.
واعتبر الجمهوري أنه «لا يمكن لأي أميركي أن يكون مسروراً» بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه، مدَّعياً أنّ خصومه الديمقراطيين يشعرون بالسعادة حيال هذا المشهد التشاؤمي.
وبعد مراسم الجنازة الوطنية في الكاتدرائية بواشنطن، سيعود نعش كارتر على متن طائرة عسكرية إلى جورجيا؛ حيث تقام له مراسم جنازة خاصة في الكنيسة المعمدانية في مسقطه بلاينز؛ حيث كان يدرِّس أيام الآحاد.
وبعد المراسم الكنسيَّة، سينقل كارتر في موكب يجول في المدينة، ويوارى الثرى في منزله بجوار زوجته روزالين التي رحلت في 2023 عن عمر يناهز 96 عاماً.
وستحلِّق طائرات نفاثة تابعة للبحرية الأميركية في أجواء بلاينز يومها، في تحية الوداع الأخيرة لكارتر.