ترمب يرشح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»

شعار وكالة «ناسا» (رويترز)
شعار وكالة «ناسا» (رويترز)
TT

ترمب يرشح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»

شعار وكالة «ناسا» (رويترز)
شعار وكالة «ناسا» (رويترز)

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، جاريد إيزاكمان لقيادة إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، وهو اختيار يضع رائد الفضاء والملياردير والشريك التجاري لإيلون ماسك على رأس وكالة وثيقة الصلة بأعمال «سبيس إكس».

ووفقاً لـ«رويترز»، انطلق إيزاكمان، الرئيس التنفيذي لشركة المدفوعات (شيفت4 بايمنتس)، إلى الفضاء مرتين في مركبات لـ«سبيس إكس» في مهمات تابعة بالكامل للقطاع الخاص رتبها برنامجه بولاريس وعمل مع ماسك وأنفق مئات الملايين من الدولارات بصفته عميلاً رئيسياً لوحدة وليدة لشركة سبيس إكس معنية بالسفر الخاص للفضاء.

وإذا وافق مجلس الشيوخ على ترشيحه، سيشرف إيزاكمان، الذي لم يسبق له شغل أي منصب حكومي أو سياسي، على ميزانية «ناسا» البالغة نحو 25 مليار دولار. والأولوية القصوى للوكالة هي إعادة البشر إلى القمر في إطار برنامج أرتميس، وهو جهد روج له ترمب أثناء ولايته الرئاسية الأولى وسيعتمد كثيراً على مركبة ستارشيب من سبيس إكس.

وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال» التي يمتلكها: «سيقود جاريد مهمة ناسا في الاكتشاف والإلهام، ويمهد الطريق لإنجازات رائدة في علوم الفضاء والتكنولوجيا والاستكشاف».

ويأتي اختيار ترمب لمدير لناسا في وقت مبكر عما حدث في الانتقالات السابقة بين الإدارات الرئاسية، لأن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس ومؤسسها والمانح الرئيسي لحملة ترمب الانتخابية، استغل قربه من الرئيس المنتخب لمناقشة البعثات إلى المريخ وغيرها من مسائل استكشاف الفضاء التي يمكن أن تعزز «سبيس إكس».

وحضر ترمب إطلاق اختبار «سبيس إكس» السادس لمركبة ستارشيب في تكساس الشهر الماضي.

ويتوقع أن يعزز تعيين إيزاكمان (41 عاماً)، إذا تمت الموافقة عليه، استراتيجية الوكالة في الاعتماد على الشركات الخاصة لرحلات الفضاء كخدمة تجارية.


مقالات ذات صلة

ترمب يصف أعمال الشغب في 6 يناير بـ«الحوادث البسيطة»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بعد حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)

ترمب يصف أعمال الشغب في 6 يناير بـ«الحوادث البسيطة»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجمات على ضباط الشرطة خلال أعمال الشغب في السادس من يناير (كانون الثاني) عام 2021 كانت «حوادث بسيطة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد موظفون ينتجون الملابس في مصنع للملابس يصدر إلى أوروبا والولايات المتحدة في سوتشيان شرق الصين (أ.ف.ب)

الشركات الأميركية في الصين تخشى الاضطرابات التجارية بين واشنطن وبكين

أظهر استطلاع نُشرت نتائجه يوم الخميس أن أكثر من نصف الشركات الأميركية في الصين، أعربت عن قلقها من تدهور العلاقات الثنائية بين أكبر اقتصادين في العالم.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد ترمب وبوتين يصافحان بعضهما أثناء عقد مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في هلسنكي يوليو 2018 (رويترز)

التشوهات الاقتصادية تقلق بوتين... وترمب يضغط لإنهاء صراع أوكرانيا

أصبح الرئيس فلاديمير بوتين أكثر قلقاً بشأن التشوهات التي يواجهها الاقتصاد الروسي، في وقت يواصل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عرض الدمى الخشبية الروسية التقليدية المعروفة باسم ماتريوشكا التي تصور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

بعد تهديد ترمب... «الكرملين» مستعد لحوار «باحترام متبادل» معه

رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، علق الكرملين، اليوم (الخميس)، بأنه لا يرى أي جديد بشكل خاص في التهديد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يستقر بانتظار قرارات البنوك المركزية

شهد الدولار تداولات في نطاقات ضيقة مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس، حيث واصل النضال من أجل إيجاد اتجاه واضح، في غياب أي إعلانات ملموسة بشأن الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )

ترمب يصف أعمال الشغب في 6 يناير بـ«الحوادث البسيطة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بعد حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بعد حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)
TT

ترمب يصف أعمال الشغب في 6 يناير بـ«الحوادث البسيطة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بعد حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث بعد حفل تنصيبه بواشنطن (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجمات على ضباط الشرطة خلال أعمال الشغب في السادس من يناير (كانون الثاني) عام 2021 كانت «حوادث بسيطة».

في أول مقابلة له منذ توليه منصبه، الاثنين، والتي تم تسجيلها في المكتب البيضاوي، قال ترمب لشون هانيتي من قناة «فوكس نيوز» إن معظم الذين سُجنوا بسبب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأميركي «أبرياء تماماً».

وكجزء من سلسلة من الأوامر التنفيذية في أول يوم له في منصبه، أصدر الرئيس عفواً عن نحو 1500 شخص أدينوا بسبب الاضطرابات - بما في ذلك أكثر من 200 شخص سُجنوا بتهمة الاعتداء على ضباط الشرطة.

وفي حديثه إلى هانيتي على قناة «فوكس»، قال ترمب عن المدانين: «لم يُعامَل أحد على الإطلاق بهذه السوء. لقد عوملوا مثل أسوأ المجرمين في التاريخ».

واستمر في الادعاء بأن أولئك الذين وُجدوا في مبنى الكابيتول الأميركي كانوا هناك ببساطة «للاحتجاج على التصويت» قبل أن يزعم مرة أخرى أن انتخابات 2020 كانت «مزورة».

وعندما سأله هانيتي عن العفو عن المسجونين بتهمة الاعتداء، قال الرئيس: «كانت حوادث بسيطة للغاية، وكان الوقت قد حان».

كما رفض الرئيس التهديد المزعوم لأمن الولايات المتحدة الذي يشكّله تطبيق «تيك توك».

وأمر ترمب بإعادة تنشيط موقع مشاركة الفيديو بعد فترة وجيزة من إغلاقه في الولايات المتحدة بموجب قانون صدر في عهد إدارة بايدن؛ بسبب المخاوف بشأن الروابط بين المالكين والحكومة الصينية والتهديد المتصور للبيانات الشخصية.

وقال: «لدينا الكثير من الأشياء المصنوعة في الصين» وتساءل لماذا من المهم للصين أن تتجسس على «الأطفال الصغار الذين يشاهدون مقاطع فيديو مجنونة؟».