أعلن دونالد ترمب الابن أنه يعمل على ضمان عدم «ضم المحافظين الجدد والمؤيدين للحرب» في إدارة والده المقبلة.
وبعد أن كتب الكوميديان الأميركي ديف سميث، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «نحتاج إلى أقصى ضغط لمنع جميع الليبراليين الجدد ومؤيدي الحروب من دخول إدارة ترمب»، رد ترمب الابن: «موافق. 100 في المائة أؤيد».
ويشير «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن تعليق ترمب الابن يعكس تفوق المُعادين للحرب في إدارة ترمب الجديدة، وسط مخاوف من أن تتعرض إسرائيل لضغوط كبيرة لوقف حروبها ضد «حماس» و«حزب الله»، وفقدان الدعم أي إجراءات قد تتخذها ضد إيران.
وأعلن ترمب، في وقت متأخر من يوم السبت، أنه لن يعيّن السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، في مناصب بإدارته المقبلة.
ووفقاً لموقع «بوليتيكو»، جاء الإعلان بعد 30 دقيقة من طلب الموقع الإخباري تعليقاً على قصة تتعلق بترشيح بومبيو لشَغل منصب وزير الدفاع، وهي محاولة تدخّل لمنعها ترمب الابن والمذيع المتطرف تاكر كارلسون.
وأكد نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، الشهر الماضي، أن المصالح الأميركية والإسرائيلية لن تكون متطابقة دائماً، وأن الولايات المتحدة لا تدعم حرباً ضد إيران.