أميركا المنقسمة تقترع... ورهان على الإقبال

الناخبون يحسمون اليوم سباق هاريس وترمب إلى البيت الأبيض وسط تدابير أمنية غير مسبوقة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
TT

أميركا المنقسمة تقترع... ورهان على الإقبال

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس في صورة مركبة (أ.ف.ب)

يدلي عشرات الملايين من الأميركيين، اليوم، بأصواتهم لتُضاف إلى قرابة 77 مليوناً آخرين اقترعوا باكراً في انتخابات تاريخية، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

ووسط انقسام حادّ وتقارب غير مسبوق في الاستطلاعات، يعوّل المرشّحان على إقبال واسع على التصويت. فتُعوّل هاريس على مشاركة كبيرة من النساء وأصحاب الشهادات العالية، والأقليات العرقية، بينما يُحفّز ترمب أنصاره من الشباب البيض، والعمال والمحافظين للإدلاء بأصواتهم بكثافة.

وفي محاولة لطمأنة الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية، وضعت السلطات خططاً أمنية لا سابق لها لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات التي يمكن أن تعكر صفو الانتخابات، وما قد يليها من اضطرابات. ووضعت وكالات تنفيذ القانون مع المستجيبين الأوائل في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك نشر الحرس الوطني لمنع حصول أي اضطرابات.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد لاعباً ثالثاً في معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية

الاقتصاد يصطف الناخبون للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية الأميركية بمدرسة مانشستر الثانوية في بيتسبرغ (رويترز)

الاقتصاد لاعباً ثالثاً في معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية

تتصدر نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب اقتراع الثلاثاء في حين يأتي الاقتصاد بالمرتبة الثالثة بالمعركة الانتخابية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أميركيون يدلون بأصواتهم ضمن الانتخابات الرئاسية في مركز اقتراع بأوهايو (أ.ف.ب)

من إمكانية التعادل والطعن إلى التنصيب... ما عليك معرفته عن عملية اختيار رئيس أميركي جديد

يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية في بعض الأحيان بغضون ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، لكن المنافسة الشديدة هذا العام قد تغير ذلك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أريزونا... انتخابات رئاسية محمومة وسط نظريات المؤامرة

تشهد ولاية أريزونا الانتخابات الرئاسية الأميركية وسط نظريات المؤامرة المحمومة.

«الشرق الأوسط» (فينيكس (الولايات المتحدة))
الاقتصاد جانب من المعروضات في معرض فني بالعاصمة الصينية بكين حول الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

«ترمب أم هاريس؟»... سؤال التريليون يوان في الصين

يبدو أن تأخير الإعلان عن تفاصيل واسعة النطاق لحزمة التحفيز الصيني التي طال انتظارها كان أمراً مقصوداً بانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد رجل يمشي أمام شاشة إلكترونية تعرض سعر صرف الين الياباني الحالي مقابل الدولار والرسم البياني الذي يوضح حركته في طوكيو (رويترز)

الانتخابات الأميركية وتأثيرها الاقتصادي... بين رؤية ترمب وسياسات هاريس

تتجاوز آثار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الحدود الأميركية، لتؤثر في الاقتصاد العالمي، وتحديداً أوروبا والصين.

مساعد الزياني (الرياض)

فانس عن هاريس: خلال يومين سنخرج «القمامة» من واشنطن (فيديو)

السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)
السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)
TT

فانس عن هاريس: خلال يومين سنخرج «القمامة» من واشنطن (فيديو)

السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)
السيناتور جيه دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس (أ.ب)

وصف السيناتور جيه دي فانس، المرشحُ الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، المرشحةَ الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، بـ«القمامة»، بعد لحظات من تأكيده أنها «لا تحترم، بل وتكره» بعض الأميركيين.

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال فانس في تجمع انتخابي في أتلانتا، عُقد بعد ظهر أمس (الاثنين): «في غضون يومين، سنزيل القمامة، واسم القمامة هو كامالا هاريس».

جاء ذلك بعد أن أشار فانس إلى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أطلقها الأسبوع الماضي، ووصف فيها أنصار ترمب بأنهم «قمامة».

وعلَّق فانس على هذا الوصف بقوله للحشد أمس: «هنا في حركتنا، نحب كل مواطن في هذا البلد». إلا أنه بعدها بثوانٍ وصف نائبة الرئيس بأنها «قمامة»، ليهتف الحشد، معبراً عن تأييده لكلامه.

وأضاف قائلاً: «إن أياً من مواطنينا، مهما كانت سياساتهم، ليسوا قمامة لمجرد أنهم يعتقدون بأن كامالا هاريس قامت بعمل سيئ. في غضون يومين قصيرين فقط، سنخرج القمامة من واشنطن».

وقبل أيام، ظهر الرئيس السابق دونالد ترمب مستقلاً شاحنة لجمع القمامة، تحمل اسمه وشعار حملته، لدى وصوله إلى مطار ويسكونسن لحضور تجمع انتخابي، في لقطة مفاجئة وغير متوقعة، الغرض منها السخرية من تصريحات بايدن.

وتحدَّث ترمب، الذي ارتدى أيضاً سترة برتقالية يرتديها عمال جمع القمامة، إلى الصحافيين من نافذة الشاحنة، قائلاً لهم: «هل تعجبكم شاحنة القمامة الخاصة بي؟ هذه الشاحنة تكريماً لكامالا هاريس وجو بايدن».

ولكن بينما أعرب الجمهوريون عن غضبهم إزاء تصريحات بايدن، نشرت مجموعة «مشروع لينكولن» المناهضة لترمب مقطع فيديو له تحقَّقت منه «وكالة الصحافة الفرنسية» يصف فيه «الأشخاص المحيطين» بنائبة الرئيس بـ«القمامة» خلال تجمع للجمهوريين في 7 سبتمبر (أيلول) بولاية ويسكونسن.