حملة هاريس تحذر: صدور نتائج الانتخابات الرئاسية قد يستغرق «أياما عدة»

تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال تجمع انتخابي لحملة كامالا هاريس في ويسكونسن (رويترز)
تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال تجمع انتخابي لحملة كامالا هاريس في ويسكونسن (رويترز)
TT

حملة هاريس تحذر: صدور نتائج الانتخابات الرئاسية قد يستغرق «أياما عدة»

تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال تجمع انتخابي لحملة كامالا هاريس في ويسكونسن (رويترز)
تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس خلال تجمع انتخابي لحملة كامالا هاريس في ويسكونسن (رويترز)

أعلنت حملة المرشّحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس الإثنين أنّ صدور النتائج النهائية للانتخابات المقررة الثلاثاء قد يستغرق «أياما عدة»، محذّرة معسكر المرشّح الجمهوري دونالد ترمب من أيّ محاولة «لنشر الفوضى» عبر التشكيك بنزاهة الانتخابات.

وتجري الانتخابات يوم الثلاثاء في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكنّ أكثر من 75 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مسبقا سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، لا سيّما في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم هوية من سيجلس في المكتب البيضاوي في 20 يناير (كانون الثاني).

والإثنين، قالت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة هاريس، خلال مؤتمر عبر الهاتف إنّ «بطاقات اقتراع جديدة سيستمر فرزها بعد أيام عدة من الانتخابات. حتما هذا ليس دليلا على تزوير، إنّه بكل بساطة طريقة سير الأمور». وأضافت «نعتقد أنّ هذا السباق سيكون متقاربا بشكل لا يصدق، مما يعني أنّه من الممكن أن لا نعرف نتائج هذه الانتخابات قبل أيام عدّة».

وأوضحت أنّه في ما خصّ النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة السبع (جورجيا ونورث كارولاينا ونيفادا وأريزونا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن) فستبدأ بالصدور تباعا اعتبارا من «وقت متأخر من ليل» الثلاثاء-الأربعاء، وحتى الثامن أو ربما التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في نيفادا وبنسلفانيا، الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد والأكثر أهمية على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية.

ويواصل معسكر المرشح الجمهوري اتهام الديموقراطيين بالضلوع في عمليات «تزوير وغش» في العملية الانتخابية في ولايات رئيسية، في حين يخشى معسكر المرشحة الديموقراطية من أن يسارع ترمب إلى التشكيك بأيّ فوز محتمل لهاريس وإعلان فوزه بالرئاسة خلافا للواقع.

بدورها، حذّرت دانا ريموس، كبيرة مستشاري حملة هاريس، من أنّه «لا يمكننا أن نسمح لترمب، ونحن لن نسمح له، بأن يشوّه سمعة الانتخابات أو مؤسساتنا عبر محاولاته المتكرّرة لزرع الفوضى والشكّ». وأضافت «على الرّغم من كلّ الضجيج الذي يثيره الجمهوريون في سبيل تقويض الانتخابات والزعم بحصول عمليات تزوير، فإنّ التصويت أصبح الآن أسهل وأكثر أمانا من أيّ وقت مضى في كلّ الولايات المتأرجحة تقريبا منذ الإصلاحات التي أقرّيناها بعد العام 2020».

ولم يعترف ترمب يوما بهزيمته في الانتخابات التي جرت قبل أربعة أعوام وهو ملاحق اليوم جنائيا بتهمة محاولة التلاعب بتلك النتائج.


مقالات ذات صلة

إردوغان «قلق» من تعيينات إدارة ترمب الجديدة

شؤون إقليمية ترمب مستمعاً إلى مرشحه لوزارة الخارجية السيناتور ماركو روبيرو خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية (رويترز)

إردوغان «قلق» من تعيينات إدارة ترمب الجديدة

لم يُخفِ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قلق حكومته بشأن بعض الأسماء التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ضمها إلى إدارته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد مارك روان يشارك في حلقة نقاشية في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (رويترز)

مارك روان مرشح جديد بارز لمنصب وزير الخزانة في إدارة ترمب

برز الملياردير مارك روان، صاحب رأس المال الخاص، كأحد أبرز المرشحين لمنصب وزير الخزانة في إدارة دونالد ترمب، وسيلتقي الرئيس المنتخب اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

مدعون: يجب تعليق قضية شراء الصمت ضد ترمب

قال ممثلو ادعاء في نيويورك إن القضية التي أدين فيها دونالد ترمب باتهامات جنائية تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل شراء صمتها يجب أن تتوقف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يتحدث مع النائب الأميركي السابق مات غايتس الذي رشحه ترمب لمنصب وزير العدل وزوجته جينجر لوكي غايتس في حفل معهد أميركا أولاً للسياسة الذي أقيم بمارالاغو ببالم بيتش بفلوريدا (أ.ف.ب)

ترمب يضغط على مجلس الشيوخ لتمرير تعييناته... رغم الفضائح

دفع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمصادقة على مرشحيه للمناصب العليا في إدارته المقبلة وبينهم مرشحه لوزارة العدل مات غايتس الذي تلاحقه فضائح أخلاقية

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القائم بأعمال مدير هيئة الهجرة والجمارك توماس هومان الذي رشحه الرئيس المنتخب دونالد ترمب ليعمل مثل «قيصر حدود» (أ.ب)

ترمب في يومه الأول ينشر الجيش لترحيل المهاجرين جماعياً

جدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تعهده بأنه سيبدأ اليوم الأول من عهده بعمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين بإعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش.

علي بردى (واشنطن)

الولايات المتحدة تؤكد أنها «لا تسعى إلى حرب» مع روسيا

لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تؤكد أنها «لا تسعى إلى حرب» مع روسيا

لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)
لقطة من فيديو تظهر القصف الذي طال مدينة دنيبرو الأوكرانية بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى روسي (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها "لا تسعى إلى حرب مع روسيا"، متهمة موسكو بـ"إثارة التصعيد" في أوكرانيا بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراع في هذا البلد اكتسب "عناصر ذات طابع عالمي".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن "روسيا هي من يتسبب بالتصعيد" في أوكرانيا، بينما تتهم موسكو واشنطن بتصعيد النزاع عبر السماح للجيش الأوكراني بقصف عمق الأراضي الروسية. وأضافت جان-بيار "التصعيد الأساسي يتمثل في أن روسيا تستعين ببلد آخر"، في إشارة إلى مشاركة جنود كوريين شماليين في قتال كييف.

من جهتها، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع إقليمي أوسع" في أوروبا. وقالت "نحن لا نسعى إلى الحرب مع روسيا" ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ستواصل "تسليح أوكرانيا ودعمها".

وغداة تنفيذ أوكرانيا أولى ضرباتها على الأراضي الروسية مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية، قال بوتين الخميس إنّ "النزاع في أوكرانيا اكتسب عناصر ذات طابع عالمي". وحذّر من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية. وأعلن بوتين أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة منه إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو، ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا.

وكانت روسيا قد حذّرت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين. وأكدت سينغ أن واشنطن "أُبلِغت قبل فترة وجيزة من إطلاق" روسيا للصاروخ، وذلك عبر "قنوات الحد من المخاطر النووية". وعندما سئلت عن تصريحات بوتين، أجابت سينغ "سنكون دائما قلقين حيال الخطاب الخطير" لموسكو وإزاء "إجراءات التصعيد".