روبرت كينيدي جونيور يناشد أنصاره التصويت لترمب بدلاً منه

كينيدي يعلن دعمه لحملة ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا في 23 أغسطس (إ.ب.أ)
كينيدي يعلن دعمه لحملة ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا في 23 أغسطس (إ.ب.أ)
TT

روبرت كينيدي جونيور يناشد أنصاره التصويت لترمب بدلاً منه

كينيدي يعلن دعمه لحملة ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا في 23 أغسطس (إ.ب.أ)
كينيدي يعلن دعمه لحملة ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا في 23 أغسطس (إ.ب.أ)

طالب المرشح الرئاسي الأميركي السابق روبرت كينيدي جونيور، اليوم (الاثنين)، أنصاره عشية الانتخابات بعدم التصويت له.

ولم يتمكن كينيدي، الذي يدعم الآن المرشح الجمهوري دونالد ترمب ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، من حذف اسمه من بطاقة الاقتراع في العديد من الولايات محل التنافس، على الرغم من انسحابه من السباق الرئاسي.

وقال كينيدي في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «بصرف النظر عن الولاية التي تقيم فيها، لا تمنحني صوتك».

وأضاف: «فلنُعِد الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض، وأعود أنا إلى واشنطن، حتى نتمكن من جعل أميركا صحية مرة أخرى، وإنهاء الحروب الأبدية، وحماية حرياتنا المدنية».

وأيّد الرئيس الجمهوري السابق ترمب، احتمال تعيين كينيدي، المعروف بآرائه المناهضة للتطعيمات، بدور في فريقه لسياسة الرعاية الصحية إذا فاز.

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رفضت المحكمة العليا طلب كينيدي حذف اسمه من ورقة الاقتراع في ولايتي ويسكونسن وميشيغان اللتين من المحتمل أن تكونا من بين الولايات الحاسمة.

وينحدر الرجل من سلالة عائلة كينيدي الديمقراطية التقليدية، لكنه أعلن عن تحوله لمعسكر المرشح الجمهوري ترمب قبل عدة أسابيع.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُصادق على فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

الولايات المتحدة​ جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

الكونغرس الأميركي يُصادق على فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

صادق الكونغرس الأميركي، اليوم الاثنين، على فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

ترمب يشتكي من تنكيس الأعلام في يوم تنصيبه

اشتكى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الجمعة، من أن الأعلام الأميركية ستظل منكسة حداداً على الرئيس الراحل جيمي كارتر خلال حفل تنصيب ترمب في 20 يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في ناديه في مار آلا غو بفلوريدا (أ.ف.ب)

تحديد 10 يناير لإصدار الحكم على ترمب في قضية «أموال الصمت»

أصدر قاض أميركي، حكماً بضرورة فرض عقوبة على الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في العاشر من يناير في قضية «شراء الصمت»، مضيفاً أنه لا يميل إلى فرض عقوبة بالسجن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)
TT

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

ستشرف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الاثنين)، على عملية التصديق على هزيمتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بعد 4 سنوات من محاولة الأخير وقف العملية ذاتها التي ستعيده إلى البيت الأبيض.

ووصفت هاريس دورها، في رسالة بالفيديو، بأنه «التزام مقدس» لضمان انتقال السلطة سلمياً. وقالت: «كما رأينا، يمكن أن تكون ديمقراطيتنا هشة. والأمر متروك لكل منا للدفاع عن مبادئنا العزيزة».

وستنضم هاريس إلى قائمة قصيرة من نواب سابقين للرؤساء، أشرفوا على التأكيد الاحتفالي لخسارتهم في الانتخابات، وهو جزء من دورهم في رئاسة مجلس الشيوخ. لقد فعل ريتشارد نيكسون ذلك بعد خسارته أمام جون ف. كينيدي في عام 1960، وتبعه آل غور عندما رجحت المحكمة العليا الأميركية انتخابات عام 2000 لصالح جورج دبليو بوش؛ لكن لم يكن أي نائب آخر للرئيس يحمل المطرقة عندما صدَّق الكونغرس على خسارته أمام رئيس قادم رفض الاعتراف بهزيمة سابقة.

بالإضافة إلى نشر الأكاذيب حول تزوير الانتخابات، وجَّه ترمب أنصاره للسير إلى مبنى «الكابيتول» الأميركي؛ حيث وقعت أعمال عنف في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وكانت هاريس آنذاك في مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن. واكتُشفت قنبلة أنبوبية في مكان قريب، وتم إخراجها من المبنى. وخلال الحملة الانتخابية، استشهدت بشكل متكرر بهجوم 6 يناير، لتحذير الناخبين من خطر عودة ترمب إلى البيت الأبيض. ووصفته بأنه «ديكتاتور محتمل».

وبعد خسارة هاريس للانتخابات، ومحاولتها أن تصبح أول رئيسة للبلاد، وعدت في خطاب اعترافها بالهزيمة بتكريم إرادة الناخبين. وقالت: «المبدأ الأساسي للديمقراطية الأميركية، هو أنه عندما نخسر الانتخابات فإننا نقبل النتائج. هذا المبدأ -مثل أي مبدأ آخر- يميز الديمقراطية عن الملكية أو الطغيان».

ولا يُتوقع حدوث أي اضطرابات اليوم. وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق انتقال ترمب، والسكرتيرة الصحافية القادمة للبيت الأبيض، إنه سيكون هناك «انتقال سلس للسلطة». وقالت في بيان: «عندما تصدِّق كامالا هاريس على نتائج الانتخابات، سيفي الرئيس ترمب بوعده بخدمة جميع الأميركيين، وسيوحد البلاد من خلال النجاح».

ولم ترد ليفات على سؤال حول محاولة ترمب استخدام عملية التصديق لقلب هزيمته قبل 4 سنوات. حينها حطَّم ترمب كل الأعراف عبر حملة سعى من خلالها لإقناع الأميركيين بأن الانتخابات سُرقت منه، وبأنه هو الفائز الحقيقي وليس جو بايدن. وحاول أخيراً الضغط على بنس لدفعه لرفض المصادقة على فوز بايدن. وفي خطاب خارج البيت الأبيض صباح السادس من يناير يومها، طالب ترمب أنصاره «بالقتال». وتظاهر الآلاف وهاجموا «الكابيتول» الذي يعد قلعة الديمقراطية الأميركية. واجه المهاجمون الشرطة بالقضبان المعدنية وأعمدة الأعلام، بينما حطموا النوافذ وهتفوا: «الإعدام لمايك بنس» بينما هرب النواب. وقد قتل 4 أشخاص يومها، وانتحر 4 من عناصر الشرطة بعد الأحداث.

وقد تابع ترمب المجريات عبر شاشة التلفزيون من البيت الأبيض، ولم يتدخل إلا بعد ساعات. وصادق النواب الذين بدت وجوههم شاحبة بعد ذلك على فوز بايدن في الكونغرس.

واجه ترمب اتهامات جنائية لمحاولته البقاء في السلطة على الرغم من خسارته. ومع ذلك، أسقط المستشار الخاص جاك سميث القضية الفيدرالية ضده، بعد أن هزم ترمب هاريس؛ لأن سياسة وزارة العدل القديمة تقول إن الرؤساء الحاليين لا يمكن أن يواجهوا ملاحقة جنائية.