الكونغرس الأميركي يُصادق على فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

هاريس تعلن أهلية ترمب ودي فانس لأداء اليمين الدستورية في 20 يناير

جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
TT

الكونغرس الأميركي يُصادق على فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
جلسة الكونغرس الأميركي للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

صادق الكونغرس الأميركي، اليوم الاثنين، على فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد، بعدما أحصى أعضاؤه وأكدوا نتيجة تصويت المجمع الانتخابي.

وقالت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، التي واجهت ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، إن «دونالد ج. ترمب من ولاية فلوريدا حصل على 312 صوتاً... وكامالا د. هاريس من ولاية كاليفورنيا حصلت على 226 صوتاً»، مؤكدة أن ذلك «إعلان كافٍ» بأهلية ترمب ونائبه جي دي فانس لأداء اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني).

كامالا هاريس خلال جلسة الكونغرس للتصديق على فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

واجتمع الكونغرس في واشنطن التي غطتها طبقة من الثلوج، اليوم، للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وذلك بعد أربع سنوات من اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في محاولة فاشلة لإلغاء خسارته في انتخابات 2020.

وواصل ترمب الادعاء بأن هزيمته في عام 2020 كانت نتيجة احتيال واسع النطاق، وقد حذر طوال حملته لعام 2024 قائلاً إن لديه مخاوف مماثلة، حتى تمكن من الفوز على منافسته الديمقراطية هاريس نائبة الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.


مقالات ذات صلة

تقرير: ترمب يغير النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة

الولايات المتحدة​ ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)

تقرير: ترمب يغير النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة

علّقت صحيفة «وول ستريت جورنال» على أداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي لم يكمل شهره الأول في ولايته الثانية بأنه يغير النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لوحة للرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي (أ.ب)

ترمب يقيل أعضاء بمجلس أمناء مركز كيندي الثقافي ويعين نفسه رئيساً له

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في مركز جون إف كيندي الثقافي، ويعين نفسه رئيساً للمجلس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تحليل إخباري الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

تحليل إخباري دونالد ترمب بين «مبدأ مونرو» وواقع «الملعب العالمي»

لا يستطيع الرئيس الجمهوري حصر اهتمامه بمحاربة أي نفوذ صيني أو غير صيني في القارة الأميركية، بل سيكون عليه خوض مواجهات في أنحاء أخرى من العالم.

أنطوان الحاج
المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت (رويترز) play-circle

ميقاتي يؤكد ضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه جدد لنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس مطالبته واشنطن بضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)

ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) أنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في «مركز كيندي الثقافي» ويعين نفسه رئيساً للمجلس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: ترمب يغير النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة

ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)
TT

تقرير: ترمب يغير النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة

ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب خلال توقيعه أمراً تنفيذياً في البيت الأبيض (رويترز)

علقت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية على أداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي لم يكمل شهره الأول في ولايته الثانية بأنه يغير النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة، فيما يحاول الزعماء والرؤساء التنفيذيون والمشرعون ملاحقة التغييرات التي يقوم بها وتمس الرعاية الصحية والمدارس وسلسلة التوريد العالمية.

وقالت الصحيفة إن نطاق وسرعة تحركات ترمب لتقليص حجم الحكومة الأميركية والضغط على حلفاء الولايات المتحدة وإعادة توجيه الاقتصاد العالمي يخلق تأثيراً يمتد من الشوارع الرئيسية في أميركا إلى أركان بعيدة من العالم.

وأضافت أن هذا الاضطراب بعضه مقصود، حيث يتحرك ترمب ونائبه الرئيسي في الإصلاح الحكومي، إيلون ماسك، لتقليص سلطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وغيرها من البرامج الفيدرالية، فضلاً عن التراجع عن سياسات تغير المناخ والتنوع التي تبنتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وأرجعت ذلك لرغبة ترمب في التحرك بسرعة غير مسبوقة لوضع بصمته على الحكومة.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح إيلون ماسك خلال تجمع حاشد في 19 يناير 2025 وهو اليوم السابق لتنصيب ترمب لولاية ثانية (رويترز)

وقالت إنه بالنسبة لبعض الأميركيين، ينفذ ترمب بالضبط الوعود التي قطعها خلال الحملة لخفض الإنفاق المسرف، ومحاربة ما يرون أنه «دولة عميقة» من البيروقراطيين الذين يعرقلون أجندته.

وقالت لورا هيكي، 65 عاماً، سمسارة عقارات، جمهورية: «أنا مؤيدة بنسبة 100 في المائة لكل ما فعله، أنا أدفع الضرائب، ونحن نعطي المال للدول الأجنبية وننفق على أشياء سخيفة».

واستعرضت الصحيفة تأثير قرارات ترمب على الداخل، مثل تجميد التمويل الفيدرالي حيث دفع ذلك مؤسسة تعليمية إلى البنوك والمؤسسات لتعويض التمويل، وأغلقت بعض المراكز الصحية المجتمعية.

وخارجياً، في كولومبيا تم إيقاف 18 طائرة هليكوبتر من طراز «بلاك هوك» تستخدم في عمليات مكافحة المخدرات بسبب نقص الوقود والصيانة الممولة من الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى تسريح العمالة في الشركات التي لها تعاملات مع الدول التي يهددها ترمب بالرسوم الجمركية، مثل كندا والصين والمكسيك.

وبينما استقبل عدد من الرؤساء التنفيذيين العام وهم يشعرون بالتفاؤل بأن الإدارة المقبلة ستخفض الضرائب وتدشن بيئة تمكنهم من إبرام صفقات قوية، أصبح بعضهم قلقاً من سيل الأوامر التنفيذية، مما جعلهم قلقين من أن الإدارة ستنفذ توقعاتهم.

متظاهرون ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك خارج مبنى «الكابيتول» في ميشيغان (أ.ف.ب)

وقال قسطنطين ألكسندراكيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات «راسل رينولدز أسوشيتس»، الذي كان على اتصال بالمديرين التنفيذيين في مختلف الصناعات: «هل الإدارة مسببة للمشاكل أم تحلها؟ أعتقد أنه سؤال مفتوح».

وكذلك قال مشرعون جمهوريون إن بعض الناخبين يشعرون بالتوتر إزاء ما يرونه في واشنطن، وذكر أحد الجمهوريين في مجلس النواب أنه تلقى مكالمات قلقة من أحد المسوقين للغاز الطبيعي، وناشر صحيفة، من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الواردات الكندية من شأنها أن تضر بأعمالهما، فضلاً عن وكالة سيارات قلقة بشأن أسطولها من السيارات الأجنبية.

ويقول المشرعون من كلا الحزبين إن مكاتبهم غمرتها مكالمات من الناخبين الذين يحتجون على دور ماسك فيما يصفوه بـ«العبث بالسلطة التنفيذية».

وقالت السيناتورة الجمهورية، ليزا موركوفسكي، الأربعاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن نظام الهاتف في مجلس الشيوخ كان يتلقى نحو 1600 مكالمة في الدقيقة، مقارنة بـ40 مكالمة في الدقيقة التي يتلقاها عادة، مما أدى إلى تعطيل النظام.