قضت المحكمة العليا الأميركية بخسارة الجمهوريين في قضية تتعلق بقواعد التصويت البريدي في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية.
ورفض القضاة طلباً بعدم إحصاء بطاقات الاقتراع المؤقتة، المستخدمة في الولاية، عندما يتم تصنيف بطاقة الاقتراع بالبريد، الخاصة بالناخب على أنها من المحتمل أن تكون معيبة. ويتم الاحتفاظ ببطاقات الاقتراع المؤقتة بشكل منفصل وإحصاؤها فقط بعد التحقق منها.
والأمر من شأنه أن يؤدي إلى إبطال آلاف بطاقات الاقتراع البريدية، التي تميل في الكثير من الأحيان إلى تفضيل الناخبين الديمقراطيين.
ويسمح قرار المحكمة بإحصاء تلك الأصوات في الوقت الراهن، لكن المحكمة العليا يمكن أن تعيد النظر في القضية في وقت لاحق. والنزاعات القضائية الأخرى ممكنة في الأيام المقبلة.
وهناك توقعات باستمرار المعارك بشأن صحة الأصوات، بعد انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، لاسيما في الولايات، التي ربما يكون الفارق بين الفائز والخاسر آلاف الأصوات فقط.